تعرّف على الجيل الخامس من صاروخ “آيس بريكر”

كشفت “شركة رفائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة” في كيان العدو عن الجيل الخامس من نظام الأسلحة الهجومية بعيد المدى الذي يتم إطلاقه من الجو والذي يمكن إطلاقه ضد مجموعة متنوعة من الأهداف تصل إلى 300 كيلومتر.

وأوضحت شركة رافائيل في بيان “أن الصاروخ الذي أطلق عليه اسم “آيس بريكر” هو “مضاعف للقوة الجوية ومصمم للتغلب على تحديات ساحة الحرب الحديثة”.

يأتي الكشف عن الصواريخ بعد عام من طرح شركة الدفاع “سي بريكر” التي تعمل كنسخة بحرية وبرية من “آيس بريكر”، ويعتمد الصاروخ على أساس مشترك لصواريخ الشركة (سبايك نلوس وسبايس) SPIKE NLOS وSPICE.

وأضاف البيان: “يوفر آيس بريكر النطاق الكامل للقواسم المشتركة التي لا تشمل فقط التطبيق عبر المنصة البرية والبحرية، ولكن الآن عبر جميع المجالات ذات القدرات المحسّنة”.

ما الذي يميز “آيس بريكر”
يتميز بباحث IIR (التصوير بالأشعة تحت الحمراء) المتقدم، وهو مثالي للاشتباك مع الأهداف الأرضية والبحرية الثابتة أو المتحركة في ساحات متقدمة لمنع الوصول / تعتيم المنطقة (A2 / AD)، مع رأس حربي مخصص للاختراق والانفجار والتفتيت، يبلغ 250 رطلاً، ويعد آيس بريكر حلاً تشغيلياً متعدد الخدمات مع نفس الصاروخ الذي يمكن تشغيله من قاذفات جوية وبحرية وأرضية.

يتوافق مع مختلف المنصات الجوية وقدرات المواجهة، ويمكن إطلاقه من الطائرات المقاتلة والطائرات الخفيفة والمروحيات والسفن، ويعمل بكامل طاقته في جميع الظروف الجوية.

يحلق بسرعات عالية دون سرعة الصوت، ويتمتع بقدرة هجومية متزامنة ومتعددة الاتجاهات، بناءً على خطط هجوم محددة مسبقاً، وفقاً لنقاط الطريق، والسمت، وزاوية التأثير، واختيار نقطة الهدف.

وقالت الشركة: “باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي الفريدة التي أثبتت جدارتها في رافائيل، ويتميز آيس بريكر بالتعلم العميق ومطابقة المشهد القائم على البيانات الضخمة، مما يتيح الحصول التلقائي على الهدف (ATA) والتعرف التلقائي على الهدف (ATR)”.

مثل “سي بريكر”، يدعم رابط بيانات “آيس بريكر” اتخاذ القرار في الوقت الفعلي والتحديثات التكتيكية، كما أنه يتمتع بإمكانية إجهاض العملية أثناء الرحلة والقدرة على تقييم أضرار المعركة (BDA) للمشغلين لرؤية الهدف بعد إطلاق الصاروخ.

الهدهد

النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع