بعد أكثر من 15 عاما من العمل وإنفاق نحو نصف مليار دولار، يبدو أن حلم البحرية الأميركية بدأ يتبدد بعدما توقفت جهود بناء مدفع كهرومغناطيسي عملاق قادر على إصابة أهداف بعيدة، في الوقت الذي أنجزت به الصين المهمة ذاتها بنجاح.
وأعلنت البحرية الأميركية مؤخرا إيقاف عمليات البحث والتطوير الخاصة بالمدفع الكهرومغناطيسي EMRG، بعدما رُوّج له على نطاق واسع في نهاية عام 2020.
وبحسب البحرية الأميركية، جاء قرار إيقاف البرنامج تماشيا مع مبادرات الإصلاح على مستوى الإدارة الأميركية لدعم أولويات البحرية الأخرى، بما يشمل تحسين القدرات الهجومية والدفاعية مثل الطاقة الموجهة والصواريخ التي تفوق سرعة الصوت وأنظمة الحرب الإلكترونية.
ومع تراجع طلبات التمويل للمدفع العملاق إلى 9.5 مليون دولار في السنة المالية لعام 2021 بانخفاض حوالي 15 مليون دولار عن التمويل في السنة المالية 2020 وحوالي 28 مليون دولار في السنة المالية 2019، اتجهت المؤشرات إلى فشل المشروع.
ورغم الاختبار الناجح للمدفع الكهرومغناطيسي عام 2017، فقد أشار خبراء إلى أنه كان يتجه بوضوح إلى نهاية عمليات البحث والتطوير، حيث لا تزال التكنولوجيا الواعدة عالقة في مرحلة البحث بسبب نقص الموارد أو بعض التحديات الأخرى.
سكاي نيوز عربية
النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات مغلقة.