للحديث في دارة المير طلال ارسلان وقع مختلف حيث تبحر الملفات على أصوات الموج ما بين السياسة والاقتصاد إلى الاستراتيجية والمتغيرات في المنطقة. بابتسامته المتواضعة يستقبلك ويأخذنا الحديث مباشرة عن الواقع في لبنان وما يعيشه هذا البلد من أزمات.
الماكينات الانتخابية بدأت بالعمل والاستعداد على الصعيد الداخلي لهذه الاحزاب ومنها الحزب الديمقراطي، لكن الصورة لم تتضح حتى الان.
في الخطوط العريضة والثوابت لا متغيرات لكن في التفاصيل لم يُحسم شيء حتى الان يقول المير. نقاش يدور حول اقتراع المغتربين وحقهم في ذلك. لا احد يُنكر هذا الحق، لكن بالمقابل هذه القضية تتطلب الكثير من الترتيب والاجراءات والمساواة بين كل القوى والاحزاب. ما هو مطلوب اكثر في هذه المرحلة السعي لتفعيل عمل الحكومة وايجاد حلول معيشية تخفف من الاعباء عن كاهل المواطن.
في سجال التحقيق بتفجير مرفأ بيروت يؤكد المير ارسلان ان لا احد لا يريد كشف الحقيقة ومعرفة من هو المقصر وما يتم الكشف عنه من نيترات هنا وهناك، لكن المهم في كل ذلك البحث عن الحقيقة.
في الحديث يطغى النقاش عن تطورات المنطقة والتبدلات التي تحصل وانعكاس ذلك على لبنان.
مطمئنٌّ المير ارسلان؛ الانجازات التي تحققت وبوادر الانفتاح العربي نحو سورية، وهذا يعزز الاستقرار في المنطقة ويثبت ان الخيارات التي تمسك بها ارسلان هي التي انتصرت. المنطقة مقبلة على انفراجات كثيرة. تغير الكثير من الخرائط والتحالفات وهذا ما يعزز الاستقرار اكثر في المرحلة القادمة.
النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات مغلقة.