تصفح الوسم

لبنان

عن مسدّس زرازير: رحمتك يا رب!

اقتحمت النائبة سينتيا زرازير يوميات اللبنانيين من باب لم يمرّ ببال أحد، أن يمكن لعامل في الشأن العام، أيًّا كانت خلفياته وتوجهاته، أن يعبره بكامل وعيه. بغضّ النظر عن كيفية حصولها على المقعد النيابي والتي شكّلت مشهدًا ساخرًا يعرّي القانون

ضحايا القنابل العنقودية في لبنان.. إصرارٌ على الحياة

عماد خشمان* - خاص الناشر | "إبراهيم حطَّاب" مواطنٌ جنوبي من بلدة "حبّوش"، صمدَ وعائلته 33 يومًا من عمر الحرب والعدوان على لبنان في تمّوز وآب من العام 2006، وكان يتنقل بأطفاله من زاوية إلى أخرى أكثر أمنًا في الدار والحي المجاور، يحنو

الخبز والسيادة، سلعتان تحت الحصار

ما هو المشترك بين مشهد الطوابير على الأفران ووقوف الناس لساعات بانتظار دورهم لشراء ربطة خبز، ومشهد جلوس السفيرة الأميركية في مجلس النواب؟ الإجابة بكلمة واحدة: الذلّ! صانع الذلّ في المشهدين واحد، وإن كان أكثر وضوحًا في المشهد الثاني الذي

لبنان مسرح الرصاص الطائش

لم تعد عادة إطلاق الرصاص في لبنان عادة نادرة الحصول، بل أصبحت عرفًا اجتماعيًا لدى الكثير من غير العقلاء، الخارجين عن قانون الأخلاق والآداب العامة، الذين لا يدركون ما يفعلون سوى أن عقليتهم الرجعية المحدودة هي التي تقودهم لفعل ذلك. وفي بلد

الى أين يأخذ البطريرك الراعي المسيحيين في لبنان؟

الأزمة المفتعلة في لبنان حول قضية المطران موسى الحاج والتي تخطّت حدودها القانونية الى السياسية والشعبية ومن ثم الطائفية لم تكن جديدة، بل هي ضمن مسار تخطيطي قديم يندرج ضمن سياسة العزل والتفرقة والانقسام في البلد. ما يحصل من تسلسل أحداث

جنون بكركي أي مشروع يخدم؟

لا تزال حفلة الجنون التي تقودها الكنيسة في لبنان، وعلى رأسها البطريرك بشارة الراعي، مستمرة ومتصاعدة، بشكل يوحي بأن وراء هذا الاستغلال السياسي والتجييش الطائفي لحادثة توقيف المطران موسى الحاج، على إثر قدومه من الأراضي المحتلة محمّلاً بنحو

خطاب “ما بعد ما بعد كاريش”.. رسائل إلى “إسرائيل” وأوروبا وأميركا

د. حسن محمد* – خاص الناشر | بابتسامته المعهودة المحمّلة بأريج العزة والانتصار، وبهدوء الأعصاب والنبرة المتواضعة، وعلى وقع توقيت عملية أسر الجنديين في خلة وردة، كانت إطلالة السيد حسن نصر الله الاستراتيجية بأبعادها المحلية والإقليمية

الشهيد بشير علوية.. بشارة شهادة ونصر

مجاهدون يعرفهم تراب هذه الأرض، وتحفظ تلال ووديان جبل عامل صدى صيحاتهم، شهداء ضمت السماء أرواحهم بعد أن لامست جباههم، حسينيون، من مدرسة كربلاء كانت انطلاقتهم، موسويّون على خطى سيد شهداء المقاومة مضت خطاهم، عماديون كما عمادهم، أعاروا لله

ومن يتهيّب حفر الآبار

د. أحمد الشامي - خاص الناشر | عذراً من شاعر تونس الحبيبة، فما عاد صعود الجبال حكراً على الأبطال، ففي تلالها وجد الحياديون في لبنان ملاذاً يقيهم من صعوبة التحديات وتحمّل التبعات، وامتهان فنّ الانتظار لمن يؤول الانتصار، طمعاً بغنائم،

لبنان قوةً عظمى

يومًا بعد يوم يتحول لبنان إلى قوة إقليمية عظمى. قد لا يعجب هذا الرأي بعض الناس، وقد يُدهش بعضهم، وقد يثير سخرية آخرين، لكن أن يتحدى لبنان، بشخص قائد صادق فيه مثل السيد حسن نصر الله، العدو الصهيوني ومَن خلفه ومَن معه، بمثل ما هددهم به يوم