تصفح الوسم

دمشق

زيارة وقمتان..

د. حسن أحمد حسن* - خاص الناشر | عندما يضيق البلعوم الأمريكي بابتلاع مرارة هزيمة موصوفة، وهو المعروف بقدرته على ابتلاع دول وقارات دون أن يرف لأي مفصل من مفاصل صنع القرار الأمريكي جفن، فهذا مؤشر إلى تآكل القدرة على التمثيل والخداع والكذب

دعم إيران لسوريا لا ينضب: العلاقات السياسية – الدبلوماسية نموذجًا

على امتداد تاريخ العلاقة بين دمشق وطهران، شكلت العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين الشريان الأهم في كيان العلاقة بين الدولتين واستمراريتها بهذا الزخم والدعم، إذ لا يمكن لأي نوع من أنواع الدعم الأخرى، إن كان اقتصاديًا أو عسكريًا أو

بيان عمّان بين المتغير والثابت

محمود موالدي - خاص الناشر | تحت عنوان اجتماع عمان التشاوري، عقد الاجتماع الخماسي لوزراء خارجية "حكومة دمشق والسعودية والأردن ومصر والعراق" في العاصمة الأردنية عمان؛ لبحث ملف الأزمة السورية، والذي جاء استكمالًا للاجتماع التشاوري لوزراء

العلاقات السورية الإيرانية.. تاريخ وحاضر ومستقبل

ليست العلاقة الإيرانية - السورية وليدة السنوات الأخيرة الماضية، بل هي علاقة تاريخية بدأت منذ العام ١٩٨٠، جمعتها المقاومة ومحاربة الكيان الإسرائيلي والمخططات الأمريكية والتبعية وتأييد الشعب الفلسطيني والمستضعفين حول العالم رغم الاختلافات

استدارة أردنية نحو طهران: هل أصبح مشروع “الناتو” العربي – “الإسرائيلي”…

لا يمكن الفصل بين تطور العلاقات الإيرانية - الأردنية، وبين دخول المنطقة المعتادة على السخونة على المستويين الأمني والسياسي، في خضم "هبّة باردة" تلفح ملفات الإقليم من #اليمن ، إلى #سوريا . فقبل أيام، أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمر عبد

العرب لدمشق: هذه شروطنا للتطبيع!

سريعاً، يمضي قطار التطبيع، العربي في ظاهره، والخليجي في جوهره، مع سوريا، مدفوعاً بعامل سياسي أساسي متمثل بالاتفاق السعودي - الإيراني، وعامل إنساني إضافي لا يقل أهمية مرتبط بالزلزال الذي ضرب الأراضي السورية في شباط/ فبراير الماضي. فبعد عودة

في ظل تهديد أنقرة بعملية برية.. ماذا ينتظر الشمال السوري؟

في أوج انشغال الرأي العام العالمي بمتابعة فعاليات "مونديال كأس العالم" في قطر، كانت تركيا تستعد لتحضير الرأي العام الداخلي فيها إلى قرب تنفيذ عملية عسكرية برية داخل حدود الجارة سوريا، باتجاه مدينتي تل رفعت ومنبج. فبعد تفجير إسطنبول، واتهام

كتاب إسرائيلي: شارون خطّط بـ1982 لاحتلال دمشق…

في الذكرى الـ40 لحرب لبنان الأولى، وفي الذكرى الـ40 لمجزرة صبرا وشاتيلا تتزايد الشهادات والتأكيدات أنّ وزير الأمن الإسرائيليّ وقتذاك، أريل شارون، كان المُحرِّك الرئيسيّ والمفصليّ فيما يُسّمى بـ(حرب لبنان الأولى)، وأنّه عمِل دون رقيبٍ أوْ

حلفاء دمشق: سنخوض المعركة معًا ضد أميركا!

على وقع الإدانة المتواصلة من قبل دمشق للاحتلال الأميركي، ودعوتها إلى انسحاب كل القوات الأجنبية المحتلة من أراضيها، تصاعدت حدة الهجمات على المواقع العسكرية الأميركية في شرق سوريا، وتجاوز عددها الخمس هجمات منذ نيسان/ أبريل الفائت، كان أبرزها

ما بعد الحرب في سورية: تفعيل الرقابة الذاتية هو الحلّ

لماذا تعجز كل قوانين الردع والعقوبات والغرامات والمراقبات عن اقتلاع الفساد من جذوره، سواء في العمل أو في الأسرة أو في المدرسة والجامعة؟ لماذا يتنصّل الأشخاص من تطبيق القواعد والالتزامات في أي فرصة تتاح أمامهم، أو بمجرد غياب أي رقيب