تصفح الوسم

السيد نصر الله

الخائبون وسفن الوعد الصادق

يغتاظ كثيرون حين يسمعون أو يقرؤون جملة "الوعد الصادق" لأنها تذكّرهم بعدد مرّات الخيبة التي أصيبوا بها كلما تحدث الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، وتضمّن حديثه وعدًا للبنانيين بإنجازٍ ما يحققه حزب الله لهم بعد ذلك الوعد، أو كلما

عندما يكسر حزب الله منفردًا الحصار الأميركي

مرة جديدة استطاع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تحدي الأميركي وكسر حصاره الاقتصادي على لبنان بمجرد لعب أولى أوراق المواجهة بعد اعتماد سياسة الصبر الاستراتيجي منذ بداية اللعب على الساحة اللبنانية. اعتدنا كلبنانيين على قوة حزب

عضو جديد سيلتحق بالمحور

من يراقب الساحة بعمق وما ورائية الأحداث ودقة قراءتها، سيدرك أن هناك متغيرًا واضحًا، وهو صعود نجم المقاومة الإسلامية والفصائل التي تنضوي تحتها بقيادة قطب رحى دورانها "إيران الإسلامية" في وقت بات واضحًا فيه التقهقر الأمريكي والانهزام المذلّ

سيادة نطق بها ذليل

"من يهيمن على الأرض والزمن الاجتماعي هو صاحب السيادة الفعلي. وفقدان السيادة يعود الى فقدان الشعوب لأمنها بسبب العوز، والى فقدان استقلالية قرارها…". هذا ما قاله الباحث والمفكر الدكتور علي القادري في احدى المقابلات. فالسّيادة بمفهومها

سفنُ التحدّي

تفصلنا أيام قليلة عن موعد وصول سفينة صون الكرامة الآتية إلينا من إيران، والمحمّلة بالمواد النفطية التي ترفع عن اللبنانيين كلّهم ذلّ الخضوع لإرادة المحاصر ولؤم المحتكر وطمع التاجر. وخلال هذه الأيام ستكون سفن ايرانية أخرى في طور انهاء

تحليل ردود جعجع وحلفائه النارية حول تأمين المازوت للشعب اللبناني

د. حسن محمد - خاص موقع الناشر | ما كاد ينتهي السيد حسن نصر الله من خطابه الذي حمل دلالات عديدة على مستوى لبنان والمنطقة، وفرض فيه معادلات جديدة أكبر من الجغرافيا اللبنانية والإقليمية، حتى انهالت ردود فعل قوى 14 آذار المتشنجة والمرتبكة،

هل سمعتم بالإحباط الأميركي؟

بعد السفيرة الأمركية في بيروت دوروثي شيا، دخل مساعد وزير الخارجية الأميركية السابق والمسؤول عن ملف الشرق الأوسط، ديفد شينكر، على خط محاولات تهدئة روع أتباع واشنطن في لبنان. كثافة التدخل الأميركي بعد إعلان الأمين العام لحزب الله السيّد حسن

محور المقاومة وتسيّد القرار

لم يكن قرار الأمين العام السيد حسن نصر الله حفظه الله مفاجئًا في صبيحة يوم العاشر من محرم الحرام ١٤٤٣ه، بل سبق ذلك تمهيد طويل وانتظار منه للحكومة اللبنانية التي احتلت قرارَها عوكر التي سقط برقعها وما ترفع من زيف شعارات أميركا المجد

سعد الحريري.. حيث لا يجرؤ الأذكياء!

كان على سعد الدين رفيق الحريري أن ينتظر الصباح ليردّ على سيّد الصدق وحامي السيادة والبلاد، لعلّ في الصباح تكون أعصابه أقلّ توتّرًا فيستطيع أن يصوغ كلماته بأدب يحفظ جميل من ردّوه من غياهب الريتز سالمًا، إلّا أنّه على ما يبدو تعذّر عليه

خطاب ذكرى الانتصار.. إلى الشرفاء، وغيرهم

بعد انتصار تموز، خاطب السيّد أهل المقاومة بـ"يا أشرف النّاس". يومها هدرت القلوب حبًّا مسح غبار التعب عن كلّ جبين، وحلّ في الأرواح الشريفة عزًّا لا يُطال. وبالأمس، لم تخلُ جملةٌ من حديث سيّدنا الأمين من مفردات الحبّ تجاه أهل الصبر