تصفح الوسم

اسرائيل

1701 على الورق.. والواقع ينزف

منذ انتهاء حرب تموز 2006، بقي القرار 1701 الإطار القانوني الناظم للعلاقة بين لبنان والكيان الإسرائيلي، والعنوان الأممي لما سُمّي آنذاك بمرحلة “الهدوء الحذر” على الحدود الجنوبية. غير أنّ الواقع على الأرض أثبت أنّ هذا الهدوء لم يكن سوى

براميل متفجرة في قلب الشرق الأوسط.. قصة النووي الإسرائيلي

في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 26 سبتمبر 2025، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن "على العالم ألّا يسمح لإيران بإعادة بناء برنامجها النووي"، وشدّد على "خطر المخزون الإيراني من اليورانيوم المخصب، وضرورة

المعركة بين خوارزمية العدوان وخوارزمية الإرادة

يُردّد بعض خصوم المقاومة مقولة باتت شائعة أنه في زمن الذكاء الاصطناعي لم تعد القوّة بعدد البنادق، معتبرين أن "إسرائيل"، بتفوّقها التقني، قد تجاوزت زمن الحروب التقليدية، وأن حركات المقاومة لم يعد لها مكان في معادلة الصراع الحديث. لكن هذه

علماءٌ أم عملاء؟ قصة وجوهٍ مقنعة

في زمنٍ أصبحت فيه حروب النفوذ أذكى من حروب السلاح، لم تعد الأساليب التقليدية وحدها كافية لتحقيق التأثير؛ بل برزت قدرة أجهزة استخبارية وكيانات خارجية على توظيف أدوات ثقافية وإعلامية لتعطيل المجتمعات وتشويه المشهد العام عبر ما يمكن تسميته

اقتداءً بالنموذج اللبناني: الطائف السوري المنتظر

لم تعد سورية اليوم دولةً مركزية بالمعنى الفعلي، بل خريطة من الإمارات المتجاورة، لكل منها سلطتها وولاؤها وحدودها الخاصة. تبدو البلاد كجسد واحد في الجغرافيا، لكن على الأرض تسود سلطات متعددة: فصائل محلية، جيوش مناطق، وولاءات تتوزع بين

هل يستمر الهدوء النسبي في المنطقة؟

تقول مصادر وزارية لصحيفة الشرق الأوسط إن الرئيس جوزاف عون يبدو مرتاحًا لمسار الأمور حتى الساعة، ومطمئنًا إلى أن الحرب الإسرائيلية لن تعود، مستندًا إلى معطيات داخلية وخارجية تمنحه هذا الشعور بالثقة. غير أن السؤال الذي يفرض نفسه: هل يكفي

الزيارة السورية إلى موسكو: بحث عن مظلّة روسية وتوازن ميداني مفقود

في خطوة تحمل دلالات استراتيجية تتجاوز الطابع البروتوكولي، جاءت الزيارة الرسمية إلى موسكو بطابع "شرعي"، مترافقة مع طلب صريح سوري بإعادة انتشار الشرطة العسكرية الروسية في الجنوب السوري، بحجة الحدّ من الهجمات الإسرائيلية المتكرّرة، وطلب دعم

هل يمكن نزع سلاح غزة؟

مصطفى السعيد تسير امرأة فلسطينة من جنوب قطاع غزة نحو الشمال مصطحبة ابنها الناجي الوحيد من بين أبنائها وزوجها. قالت إنها ستعود إلى بيتها المدمر لانتشال جثامين أطفالها وزوجها ودفنهم، وإقامة خيمة فوق ركام بيتها حتى تعيد بناءه، وتربية

من “نصر الصورة” إلى “نصر الواقع”

في عرف السياسة الأميركية، يكفي أن تظهر واشنطن في صورة الوسيط القوي لتُعلن النصر. فالمشهد أهم من المضمون: بيانات صحفية، قمة مصوّرة، ومصافحات محسوبة، كافية لإعادة إحياء صورة “الولايات المتحدة المقتدرة على ضبط الشرق الأوسط”. لكن ما تخفيه هذه

أمريكا والكيان تعجلان بنهاية الغرب الاستعماري

مصطفى السعيد * النهج الذي تتبعه الولايات المتحدة والكيان واحد، لا يركز على علاج أمراضهما الاقتصادية والسياسية المستفحلة، بل يندفعان إلى الحرب للقضاء أو منع تقدم الدول الصاعدة المحتمل أن تتصدى لهيمنتهما. أمريكا تصب كل قدراتها لكبح تقدم