تصفح الوسم

مصرف لبنان

انتهت ولاية الحاكم ولم تنته ولاية الفساد

غادر حاكم المصرف مركزه إذًا. ثلاثون عامًا مضت على توليه حاكمية مصرف لبنان بدءًا من عام 1993 لغاية عامنا الحالي. ثلاثون عامًا مرت خلالها الليرة اللبنانية بدورة حياة كاملة متكاملة، من النمو والازدهار إلى الانهيار العظيم غير المتناهي، والذي

خرج سلامة من “المركزي”… نهجه مستمر

كان خروج رياض سلامة من بوابة المصرف المركزي على إيقاع موسيقي فيه نوع من المجون حتى الجنون، ولربما انفصام عن الواقع. وهكذا انتهت حاكمية الرجل الذي شغل منصب حاكم المصرف المركزي وتحكّم بالليرة اللبنانية تحت عنوان "هندسات مالية" حصد منها جوائز

“صيرفة” باب هدر من إبداعات “الحاكم”

لم يكن انهيار النقد في لبنان من قبيل الصدفة، كما لم تكن ثورة تشرين عفوية، فشرارة "ثورة الواتساب" أُضرمت في هشيم السياسة اللبنانية بشعارات بدأت مطلبية وانحرفت خلال أيام قليلة لتتحول سياسية بامتياز تحركها سفارات غربية لها مشاريعها على حساب

الحاكم بأمر السلطة.. فهل تتبدل الموازين؟

لم تكن المرة الأولى التي يتصدر فيها حاكم مصرف لبنان مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، وهي أيضًا لن تكون الأخيرة في ظل ما يشهده هذا البلد من تقلبات مدمرة عصفت بكل مؤسساته بدءًا بالمالية منها، وعلى رأسها "مصرف لبنان"، الراعي الرسمي لكل مجازر

لبنان: سفينة يمزّق أشرعتها طاقمها بخنجر “الحاكم”

منذ أشهر، وُصفت أزمة لبنان الاقتصادية بأنها الأصعب منذ قرن ونيّف، ولا شك أن ما بين ذاك التوصيف وما وصل إليه الاقتصاد، مزيد من الإنحدار. الملفت في الأمر، تسارع الانهيار والهروب من المواجهة، ولو بحد أدنى من قرارات تفرمل عجلة السير إلى

منظومة النهب وحتمية كسر الهيمنة

إن الصفقة التي عقدت في الماضي نصت على تيسير نهب الموارد مقابل تنصيب قوى أهلية معينة كناطور وتأمين حماية لهذا الناطور. لقد بلغ مقدار الدين العام حوالي 86 مليار دولار أغلبها دين داخلي استدانته الدولة من المصارف حيث تدفع الدولة اللبنانية

هل مَن يعقل؟

"أجواء جديدة" تشهدها الساحة اللبنانية فيما خصّ المواجهة القضائية مع المصارف و"حيتان الأموال" وحماتهم، تفتح الأبواب أمام أسئلة كبيرة ومشروعة عن "الجديد" الذي طرأ على مستوى القرار السياسي المحلي والخارجي مرحلة جديدة من المواجهة مع المصارف

من صفحات الودّ بين البطرك وسلامة

بيار لويس عون - خاص الناشر | يتساءل الكثيرون عن سبب استشراس البطريرك الراعي في الدفاع عن رياض سلامة.إليكم إحدى القصص وأحد الأسباب من بين المئات منها: قصة قصر وليد غياض محامي الصرح.في يوم من أيام ربيع ٢٠١٢ المشرقة، اصطحب غياض كلًّا من

رياض سلامة والإرهاب الاقتصادي

تتزامن ذكرى آخر أيام حرب تمّوز مع حاضر دخول الحرب الاقتصادية أعتى مراحلها بعد رفع الدعم عن المحروقات، وكلّ ما سيترتّب عليه من غلاء في أسعار كلّ السلع الأساسية، غلاء يُضاف أصلًا إلى وصول هذه الأسعار إلى حدود فاحشة. ماذا بعد؟إنّ بعد الصبر

سلطة رأس المال بلبنان واللوبي الصهيوني بأميركا: أي علاقة؟

فؤاد كريم - الناشر | بعد استفحال الأزمة المعيشية، وبعد أن أصبح الموت في طوابير أمام محطات المحروقات، أو قهراً على ضياع جنى العمر في قبضة المصارف، ومع حال القلق الذي يعيشه الآباء في انتظار وصول جرعة دواء أو علبة حليب، صار لزاماً على