تصفح الوسم

حزب الله

‏الشهداء يرحلون جسدًا ويُحْيونَ أمة..

وليد منذر الزعبي - خاص الناشر | ‏يرحل عن الحياة الدنيا الكثير كل يوم؛ منهم من يبقى له أثر أو ذكرى أو موقف، يستشهد الناس به، وقليلٌ من الناس من يرحل ويُخلف إرثًا فكريًا وحضاريًا ينطق باسمهم ويقود الشعوب من بعدهم على ذات الدرب الذي بدأوا

عندما يشعر العاجزون “بعقدة نقص” من الانتصارات

المهمة أُنجزت.. بكلمتين أنهى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله المعركة الأخيرة مع العدو الإسرائيلي، والتي لم تحتج هذه المرة إلا الى بعض الإجراءات والتدابير والاستنفارات والمسيّرات لتحقيق الانتصار الكبير للبنان. وكالعادة، هذه

المقاومة مجتمعًا وحدث التحرير الثالث

د. أحمد الشامي - خاص الناشر | العدالة، كما الحريّة والسيادة، تصوّرات ذهنية يجدر بالبشرية أن تتطلع إليها فتحرّك الدافعيّة نحو الارتقاء، بوصفه نزعة تعكس مدى الاستجابة لجوهر الإنسانية، وحقيقة الوجود، فيغدو هنا الاصطفاء عادلًا، حيث ينحدر

إلى الإعلام المعادي: هل لديك شيء من كرامة؟

لنكن إذًا واضحين، منطقيين وواقعيين، فالدور الذي تؤديه بعض وسائل الإعلام اللبنانية والجهابذة في لبنان، يفوق بقوته وشراسته وحقده ما تقدمه أهم وسائل الإعلام الصهيونية ومحللوهم وقادتهم وسياسيوهم. كيف لا وقد بذل هؤلاء كل ما لديهم من طاقات

مراوغة الدقيقة التسعين

يبدو أن ملف “الترسيم البحري" بين لبنان والكيان المؤقت سيصل ولو بعد حين إلى خواتيم مرضية. رغم سيل التهديدات والتهديدات المقابلة، وحساسية الملف بكل جوانبه، استطاع لبنان فرض شروطه ورؤيته ولو بحده المقبول على الكيان ورعاته. رغم أن الملف

“إسرائيل” تقيّم الاتفاق المتبلور مع لبنان: “الأرض مقابل الهدوء المؤقت”؟

تتوالى تباعًا المؤشرات الإيجابية بشأن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة. الاتفاق المنتظر ولادته خلال أيام، كما تُشيع المصادر الرسمية اللبنانية، يأتي في أعقاب جولات دبلوماسية "باردة"، تولاها المبعوث

معادلات المقاوم… حصاد الترسيم

الشريف علي صبح - خاص الناشر | ‏لم تكن معادلة الردع يومًا مصدر ثقة في قلوب اللبنانيين قبل إنجاز 2006 العظيم، لا بل بين حدود العواصم الثمانية عشرة في التوزيع الجيوسياسي للمنطقة التي أطلق عليها أوائل القرن العشرين "الشرق الاوسط" قابلة

الشيخ راغب حرب وأولى معادلات الردع

في خضم الحديث عن توترات المنطقة وتداعيات أحداثها والصراع مع العدو الصهيوني وأطماعه في لبنان وأرضه وبحره ونفطه وغازه، وأمام معادلات التوازن في الردع القائمة بين المقاومة والعدو في يومنا هذا، نستحضر من الذاكرة أولى تلك المعادلات ومطلِقَها

الحرب النفسية في خطاب السيد نصر الله (2/2)

لطالما استخدم سماحة السيد جملًا إنشائية استهزأ من خلالها بالعدوّ، وأظهر بذلك ضعف عدوّه، وعدم قدرته على إدارة المعركة والتفوّق فيها. على سبيل المثال نأخذ هذه الجملة من خطاب له توجّه به إلى العدوّ «إن هذه الدولة -"إسرائيل"- عاجزة عن أن تعرف

أحلام ضَمّ “جنوب الليطاني” إلى “المشروع الصهيوني”

لم يحجب القادة الأوائل للحركة الصهيونية عزمهم ضمّ الجنوب اللبناني للدولة الإسرائيلية المُزمع إعلانها عام 1948، وأضحى نهر الليطاني، الذي يبعد عن الأراضي الفلسطينية حوالي 48 كلم، معلَمًا للمشاريع الصهيونية التوسُّعية الخبيثة. وعند إنشاء