تصفح الوسم

الطيونة

رسالة إلى المدعو سمير جعجع..

تُفتتح الرسائل بالتحيّة عادة وبالسّلام، لكن هذا "البروتوكول" ليس ملزِمًا حين يكون المخاطَب أنت، بكلّ ما يرافق اسمك من مشاهد في الذاكرة. ولأنّ توجيه التحايا إليك سيكون نفاقًا، ولأن النّفاق ليس من شيم الكرام الأحرار الحافظين لذاكرة بلادهم

عن السايكوباثية واجرام قناصي القوات: بماذا كانوا يفكرون؟

منذ كمين الطيونة يوم الخميس المشؤوم وانا اتمنى أن أكون قاضيًا لساعة واحدة فقط، لأطلب سوق قناصي القوات اللبنانية الذين قتلوا بدمٍ بارد ٧ أفرادٍ عزّل. ففي بالي أسئلةٌ عدة، أودُّ سماع أجوبتها قبل أن أطرق بمطرقة العدالة طالبًا حكم الاعدام

عن علي أشمر ومحمد السيكو

عمار الكوفي - خاص الناشر | شيئًا فشيئًا، يتلمس الجيل الذي وعى المقاومة ورآها من خلال وجه علي أشمر أوجهًا جديدة من أوجه الشهداء، أو ربما اوجهًا اكثر دقة وقربًا. ربما لعبت الآلة الإعلامية المتواضعة للمقاومة آنذاك -وحتى الآن- دورًا في رسم

من كابل الى الطيونة.. رسائل أميركية بالنار

يعيش الأقليم مخاضًا عسيرًا بفعل إرهاصات الانسحاب الاميركي المباشر من المنطقة، بعد اتمام الانسحاب الهوليوودي من أفغانستان، الذي لم يخلُ من المشاهد المثيرة التي تعودنا على مشاهدتها في أفلام هوليوود السنمائية، وذلك من خلال الشكل والكيفية التي

عندما يواجِه حزب الله بسلاح الصبر والبصيرة

لم يحتج حزب الله هذه المرة الى 7 أيار جديد ولا حتى الى قمصان سود لمنع أي خطر يُصيب البلد والمقاومة. كان يكفي خطاب واحد للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ليمنع أي مخطط ينفذه طرف لبناني ويخطط له الخارج الذي يستمر بمحاولاته لضرب

من بشير الى سمير النهج واحد

حسام ناصر الدين - خاص الناشر منذ ان قرر سمير جعجع الالتحاق بصفوف القوات اللبنانية كان يرى في بشير الجميل مثالًا يحتذي به، فذاك الشاب الطامح للوصول الى رئاسة الجمهورية كان على استعداد للتضحية بنفسه وعائلته وطائفته وحتى سمعته في سبيل

الامام علي والسيد والقتلة.. “اسألوا مجرب ولا تسألوا حكيم”

منذ فجر الإسلام والى يومنا هذا لم تزل اشكالية خلافة خاتم الانبياء بكل تفاصيلها ومآسيها حاضرةً في وجدان الأمة، ولم تزل الأحداث، التي أحاطت بها والمواقف التي تخللتها والقرارات التي واكبتها، موضع نقاش وتساؤل بين النخب والدارسين وعامة الناس،

خميسٌ أسود وقنصٌ سياسي بحصانة سعودية أميركية

تنصّ المادّة 13 من الدستور اللبناني على أن حرية إبداء الرأي قولًا وكتابة، مكفولة ضمن دائرة القانون، وأن الاحتجاج السلمي هو إحدى وسائل التعبير عن الرأي المحمية من قبل الأجهزة الأمنية والسلطة اللبنانية. لكن، لا تتساوى حقوق التعبير في هذا

“أمرُنا أمرُ القيادة”

يُعرف أهل الحبّ بصدق الولاية. وهل هناك ما هو أصدق من "أمرنا أمر القيادة" في ساعة الجرح العظيم، وفي مشهد الدم المظلوم والمسفوك غدرًا وعدوانًا؟ ما حدث يوم الخميس ليس تفصيلًا في مجريات الأحداث، ليس ساعة تخلٍّ حفرت في القلوب جراحًا طائشة.

حيث لا يجرؤ إلا المجرمون

أحد عشر عامًا من السجن الانفرادي لم تكن كافية للتغيير، ولو بنسبة طفيفة، بعقلية الحكيم؛ فالحكيم -الذي كان معروفًا بإنجازاته في غرف العمليات، وهنا أتمنى على العاملين في الحقل الطبي، ونقابة الاطباء بشكل خاص، عدم فهم كلامي بشكل خاطئ وليس لدي