تصفح الوسم

الامام الحسين

مع الحسين (ع)

حيدر الموسوي – خاص الناشر | الذاكرة الأولىأول ما يتداعى إلى ذهني في علاقتي مع الإمام الحسين (ع) يعود إلى قرابة عشرين عامًا مضت، إلى الأيام التي كانت تضعني فيها أمي في حجرها وهي تتلو المجلس الحسيني، كطفل صغير كنت أتساءل عن السبب الذي

الأربعينية.. ثقافة الإنسانية والوعي

يوم يفصلنا عن ذكرى أربعين الإمام الحسين (ع)، الذكرى التي بدأ المحبون بالتوافد إلى العراق لإحيائها من كل بقاع الأرض، وفاءً وحبًا وتجديدًا للعهد بالبقاء على نهج سيد الشهداء(ع). عامًا بعد عام، تزداد أعداد الوافدين المليونية لإحياء مراسم

السياق السياسي الذي أَوصَل إلى كربلاء: صُلح الإمام الحسن (3/3)

انقَلَبت الحالة السياسيّة رَأسًا على عَقِب في زَمَن الإمام الحسن بن علي (ع)، واستطاعَ معاوية، عبر حربِه "المُرَكّبة" التي شَنَّها ضد نهج آل بيت الرسول، تحوير الرأي العام السياسي، ودَسّ فيه سموم الانحراف الثقافي والفكري، والسياسي بطبيعة

السِياق السياسي الذي أَوصَلَ إلى عاشوراء: مرحلة ما قبل الحُكْم الأمَوي (3/1)

سُئِلَ الإمام "الحسن" (ع) عن رأيه في السياسة، فقال: "هي أن تراعي حقوق الله، وحقوق الأحياء، وحقوق الأموات. فأما حقوق الله، فأداء ما طَلَب، والاجتناب عما نهى. وأما حقوق الأحياء، فهي أن تقوم بواجبك نحو إخوانك، ولا تتأخر عن خدمة أُمّتِك، وأن

عاشوراء بعيون العامليّين.. الحب لنا عادة

ينتظر محبّو الإمام الحسين(ع) على جمر الحبّ ذكرى عاشوراء، يوشّحون قلوبهم بالحزن وقاماتهم بالسواد، يبذلون على حبّ إمامهم كلّ ما استطاعوا إليه سبيلًا، عطاءً وحبًا ووفاءً وعهدًا منهم لسيدهم وإمامهم، بأن يكملوا مسيرة الحقّ والتضحية في سبيل

رسالة الجهوزية: لبيك يا حفيد الحسين

انتشر على منصات التواصل نصّ رسالة وجّهها المجاهدون في المقاومة الإسلامية إلى السيّد نصر الله، جوابًا منهم على طلبه إليهم بأن يكونوا جاهزين لأي مستجدّ في الأيام القادمة. محتوى الرسالة يعرفه السيّد جيّدًا؛ فهو القائد والأب الذي لا يغيب