إنّها أميركا.. وهكذا تخاطب الخاضعين!

ما كانت زلّة لسان، فالأميركي الذي يقرّع بعض أصحاب المناصب خلف الأبواب المغلقة إن هم قصّروا أو تأخّروا في تلبية الأوامر، هو نفسه الذي يهين الصحافيين في مؤتمر صحافيّ، وفي الحالتين يفترض أن له حقًّا بذلك، فهو بمنظوره وبمنظور البعض منهم، ليس

زيارة الأربعين بين الفوضى وواجب الإصلاح

د. أكرم شمص – خاص الناشر | أكتب هذه الكلمات لا من باب الشكوى الفردية، بل من منطلق الحرص على أن تبقى زيارة الأربعين مناسبة تليق بمكانتها الروحية والحضارية، لا موسمًا يتكرر فيه النزيف من الفوضى والاستغلال.لقد تحوّلت رحلة الأربعين، بالنسبة

خطوة بعد خطوة.. نحو لبنان إسرائيلي!؟

في مسار إثبات الكفاءة وحسن السلوك للأميركي، تجاوز نواف سلام وجوزف عون والفريق السياسي الأميركي في السلطة في لبنان امتحان إقرار الورقة الأميركية الأولى بنجاح، والآن عليهم الانتقال إلى المرحلة الثانية: إقرار الورقة الإسرائيلية، أي الأميركية

عن منابر التحريض العقيم!

لم يترك أعداء المقاومة ورقة لديهم إلّا واستخدموها في سياق حربهم الشعواء على السلاح الحامي للأرض ولكرامة الإنسان. وما عجز العدو الصهيوني وخلفه الولايات المتحدّة الأميركية عن تحقيقه بأطنان المتفجرات والمجازر المتنقلة والاغتيالات المتواصلة،

حين يُدان المقاوم ويُتغاضى عن المعتدي

القاعدة في العلاقة بين البطريركية الأنطاكية الكاثوليكية المارونية وبين الجنوب والجنوبيين، من غير الجنوبيين المسيحيين، هي عدم التعاطف معهم إلا من باب الواجب الرسمي في المناسبات، التي هي مناسبات حزينة في الأعم الأغلب. أما القاعدة في العلاقة

سلموا أسلحتكم للمقاومة

يستمر بعض من ملوك ورؤساء وأمراء وحاشيتهم مرورًا بأشباه الرجال بدولهم وشيوخ دين وصولًا لنخب السلطة ومثقفيها وأقلامهم الأجيرة بالتسابق على السقوط المدوي في مستنقع الذل والهوان، مهرولين نحو مرحلة من الفجور لم يشهدها التاريخ الحديث، ولن تخطر

“منافخ” و”طبالين”.. وهزّي يا وزارة

مصطفى خازم - خاص الناشر | يتنقل رئيس حكومة "بن فرحان في لبنان" من حفل إلى حفل، ومن "دنغ دنغ" إلى آخر معتقدًا أنه أحد رجالات الزمن الذي لا يجود بمثلهم إلا كل مئة عام مرّة. "شوف يا حبوب"، رأينا على طرازك الكثيرين وليس آخرهم "كبيركم

بين انتصار 2006 واليوم: هل حزب الله ضعيف ومردوع؟

في مثل هذه الأيام (14 آب/أغسطس 2006) صمتت المدافع، وتوقفت الصواريخ، وغادر هدير الطائرات الصهيونية سماء لبنان، بعد حرب استمرت 33 يوماً، وبعد قيام العدو الصهيوني بشن حرب شاملة على «الشيعة في لبنان»، وتمكنت المقاومة بقيادة حزب الله من الصمود

الإعلام الإسرائيلي في لبنان يظهر مكنونات أسياده.. و”الدولة” تتفرج

مصطفى خازم - خاص الناشر | يعمد الإعلام الحربي الإسرائيلي في لبنان إلى زيادة كمية الكذب والتهويل على بيئة المقاومة، ومحاصرتها بالإشاعات والأخبار الكاذبة في محاولة لتثبيط معنوياتها. وفيما تغط ما يسمى "الدولة" في سبات ونبات بأحضان

خوارزميات القتل: صراع بلا بصمات

في عالم تتغير فيه موازين القوة كل يوم، لم تعد المعارك تُحسم بالصواريخ ولا بالجنود، بل بالمعادلات التي تُكتب على شاشات الحواسيب. إسرائيل أدركت ذلك مبكرًا، فحوّلت الذكاء الاصطناعي من أداة بحث علمي إلى سلاح استراتيجي، يسبق الرصاصة، ويقرر مصير