التضخم.. سلاح بوتين السري لجعل أوروبا تدفع ثمن العقوبات

حين اتخذ الغرب قراره بفرض عقوبات اقتصادية مؤلمة على روسيا لم يعتقد بأن السلاح المستخدم في الحرب كسيف الساموراي الياباني. إذ من قواعده أن يتقاسم الضارب والمضروب قدرا من الضربة. بدأت تداعيات العقوبات الروسية تطول بقوة الاقتصاديات الغربية.

الأمن الغذائي اللبناني.. الى الخلف در

لم يستطع لبنان، هذا البلد الصغير القابع على شواطئ المتوسط، أن ينأى بنفسه عن كل ما يحدث في هذا الكوكب، وكأن احداث العالم من مشرقه إلى مغربه ومن شماله إلى جنوبه تمر فوقه لا محالة لترمي بتداعياتها عليه. ولأن "اللبناني بكل عرس اله قرص" كان

الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على الدول العربية

إذا كان الشعب الأوكراني هو المتضرر الأكبر من الحرب التي تشنها القوات الروسية على بلده، والتي تسببت حتى الآن في سقوط آلاف الضحايا البشرية، وتدمير الكثير من المرافق الاقتصادية والبنى التحتية، ونزوح ما يقرب من ثلاثة ملايين من السكان إلى الدول

معركة انتِزاع القيَم من بيئة المقاومة

علي حجازي* – خاص الناشر | تتّخِذ الأمبراطوريّات المُهَيمِنة عبر التاريخ عدة أشكال للسيطرة على مناطق نفوذها، نظرًا لأن الاستعمار المباشر لا يستطيع وحده تحقيق الهدف الاستعماري، بحيث تتجِه إلى أهداف استراتيجيّة أخرى، تهدف إلى تفريغ

تنميطٌ برائحة الجنّة

لم تكن الصّحراء في بلاد الفراعنة تحمل سوى يباسٍ آتٍ بزيف الاستسلام المقنَّع بالسّلام، أي أن تُذبَح بنشوة المُنتصر، حتّى دوّى الانفجار بين الصّفا والمروة الجنوبيتين، لم تكُن هاجَر السّاعية، كانَ علي أشمر*. كُتبَ عن علي أشمر الكثير، عن

 “إسرائيل” تخسر في الجبهة الأوكرانية وكذلك في الإيرانية

نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم"، في مقال لها تحت عنوان "إسرائيل تخسر في الجبهة الأوكرانية والإيرانية وتختار عدم الدخول في مواجهة"، عن عضو الكنيست عن حزب الليكود ووزير الطاقة يوفال شتاينيتس قوله: "كل شيء سيئ جداً في الاتفاق النووي. نحن متدخلون في

البرزاني و”الموساد”.. ما خفي أخطر!

لا بد من العودة قليلاً إلى التاريخ للتذكير بسجلّ عائلة البرزاني الأسود في العلاقة مع “إسرائيل”، ليس ضد العراق فحسب، بل ضد دول المنطقة وشعوبها عموماً أيضاً. وقد نُشر الكثير من الكتب والمقالات في الغرب حول خفايا هذا التعاون. ويبدو واضحاً أنه

لبنان والتدخل الأميركي

حياة مروة - خاص الناشر | تأثرت دول منطقتنا بالصراع الأميركي السوفياتي بعد الحرب العالمية الثانية، وانقسمت الدول العربية إلى محورين، دعم المحور الأول الغرب الأوروبي والولايات المتحدة التي حملت شعارات استقلال الشعوب من منظورها الديمقراطي

هل مَن يعقل؟

"أجواء جديدة" تشهدها الساحة اللبنانية فيما خصّ المواجهة القضائية مع المصارف و"حيتان الأموال" وحماتهم، تفتح الأبواب أمام أسئلة كبيرة ومشروعة عن "الجديد" الذي طرأ على مستوى القرار السياسي المحلي والخارجي مرحلة جديدة من المواجهة مع المصارف