لماذا نعتقد أنّ منظومة القيادة والسيطرة لدى حزب الله على خير ما يرام!

كنت قد هممت بالكتابة حول هذا الموضوع، والمتعلّق بمنظومة القيادة والسيطرة لدى حزب الله في اليوم الثاني أو الثالث لاستشهاد سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، ولكن حال بيني وبين ذلك أمران اثنان، أولهما أنّ مرارة الفقد، وفداحة الفاجعة

أذرع “إسرائيل” الإعلامية تطبق بالدم والتوحّش على وعينا العربي

قبل عام وبعيد ساعات قليلة من عملية "طوفان الأقصى" المجيدة، دشّن الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة. مشهدية دمغت بالدم وبالاستخدام الأقصى للعنف والغطرسة وإسقاط أيّ اعتبار قانوني أو إنساني في هذا العدوان. مشهدية وثّقها الإعلام

المقاومة كضرورة دفاعية وجودية

المقدمةبعد الصدمة الكبيرة التي تلقّاها الكيان المؤقت في السبت الأسود صباح السابع من أكتوبر، ودخوله في حرب متعدّدة الجبهات مع محور المقاومة، لا سيما حزب الله الذي عبّر عن مشاركته في المعركة من خلال عمليات الإسناد، والتي كبّدت العدو

ما هو الفصل السابع الذي يطالب الأردن بتطبيقه على إسرائيل؟

“طرح وزير الخارجية الأردني لطلبه في هذه المرحلة (لن يكون له أي ترجمة فعلية سوى إيصال رسالة إلى المجتمع الدولي ولا سيما الولايات المتحدة، بأن الدول العربية لم تعد قادرة على تحمل مواصلة إسرائيل حربها على الفلسطينيين واللبنانيين). وأن الأردن

جواسيس “إسرائيل” يكتبون أخبار أميركا

«بعد مرور عام على هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، ها هو نتنياهو يحقّق سلسلة من الانتصارات»، هذا عنوان مقال نشرته أكسيوس مؤخّراً، تصف به رئيس الوزراء الإسرائيلي كمستفيد من موجة انتصارات لا تقبل الهزيمة. وتشمل هذه «النجاحات» العسكرية المدهشة،

أموال نتنياهو ورشاويه كابوس يؤرقه ويدفعه للاستمرار في الحرب

يعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أغنى السياسيين في إسرائيل، وقد صنفته مجلة فوربس كرابع أغنى سياسي في إسرائيل عام 2019 وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية. وتقدر بعض المصادر غير المؤكدة بأن ثروة نتنياهو تصل إلى 80 مليون

ما هي تداعيات غياب يحيى السنوار عن المشهد السياسي؟

"كانوا يفضلون رسم صورة لزعيم "حماس" مختبئاً في نفق، ويستخدم الرهائن الإسرائيليين كدروع بشرية، غير أن الحقيقة هي أنه فقد حياته وهو يحارب أعداءه، ولم يكن يحاول الفرار، كما أراد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن نعتقد، بل مات وهو

بعد عام: تداعيات السابع من تشرين الأول/أكتوبر في تحاليل غربية

بعد قيام حركة "حماس" بهجومها قبل عام، شرعت إسرائيل في حرب استنزاف ضد أعدائها، حققت خلالها مكاسب تكتيكية ملموسة، لكن من دون أن تضمن نجاحها في ترجمة هذه المكاسب إلى نصر استراتيجي. وسأحاول في هذا العرض أن أرصد بعض التحاليل الغربية التي توقفت

محور فيلادلفيا: ورقة تفاوضية أم مصلحة استراتيجية إسرائيلية؟

برز الحديث في الشهرين الماضيين حول الإصرار الإسرائيلي على الاحتفاظ بالسيطرة على معبر رفح ومحور فيلادلفيا الفاصل/ الواصل بين قطاع غزة ومصر (14 كيلومتراً)، كقضية رئيسية في المفاوضات لعقد صفقة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس. تضخيم أهمية

البجعة السوداء في المستقبل الإسرائيلي 

مقدمة: لم يكن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو Benyamin Netenyahu، في 18/6/2024 والذي زعم فيه أنه “لن يكون هناك حرب أهلية في إسرائيل”، إلا صدىً لنقاش يدور في الأوساط السياسية الإسرائيلية وفي مستويات رسمية وأكاديمية وشعبية