المثقفون في الغرب إزاء هجوم “حماس” والحرب الإسرائيلية على غزة

أثار الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على مستوطنات "غلاف غزة" وردة فعل إسرائيل عليه، التي تمثلت في قيامها بشن حرب تدميرية واسعة على قطاع غزة وسكانه، نقاشات حامية بين المثقفين في الغرب، تمحورت حول عدد من الأسئلة، من بينها: هل يمكن مقارنة ضحايا

بعد الفشل العسكري.. أميركا و”إسرائيل” واستخدام سلاح التجويع

تزامنًا مع حربه الوحشية على قطاع غزّة، استكمل الكيان الصهيوني شن حرب التجويع بحق سكان القطاع دون استثناء، وقد عمد لتطبيق سياسته الوحشية هذه منذ اللحظات الأولى للحرب، حيث عمل على تدمير وسحق كلّ مقومات الحياة والعيش، من أفران ومصانع ومحطات

بين أطفال غزّة وأترابهم.. فجوة حياة وأحلام

يمتلك أطفال فلسطين تجربة حياة فريدة مختلفة عن العالم، يكبرون فيها سريعًا على نحو لا يتذكرون تفاصيل الطفولة وأحلامها، ويعيشون تاريخ بلادهم قبل أن يقرأوا عنه في صفحات الكتب، وهو الذي لا يشبه تاريخ أي أمة. على وقع الحروب والدمار يشيد أطفال

نساء غزة خلال الإبادة: النساء والحرب والمقاومة

مقدمة مع بدء حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في السابع من أكتوبر 2023، سعت دولة الاستعمار الصهيوني لاستهداف جميع مكونات المجتمع الفلسطيني، متجاوزة بذلك التصنيفات الإنسانية والأخلاقية كافة، ليكون معيار الاستهداف، بصورة أساسية،

الغزيون ضحايا الحرب: مجاعة، نقص المياه ومخاطر الأوبئة

يواجه الفلسطينيون في قطاع غزة، جراء الحرب التدميرية التي تشنها إسرائيل عليهم منذ أكثر من مئة يوم، أوضاعاً معيشية قاسية جداً؛ فمن يفلت منهم من الموت على يد جيش الاحتلال وآلته الحربية، يواجه مخاطر المجاعة، ونقص المياه والتعرض للأمراض

عن بايدن الغارق في “وحول الطوفان”

لم تكن تداعيات معركة طوفان الأقصى المقدسة "طوفانية" على مستوى كيان العدوّ والمنطقة فحسب، إذ امتدّت أمواجها لتطال دول العالم الحاضنة والراعية للكيان المحتلّ، وعلى رأسها دولة الشر اللامحدود، الولايات المتحدة الأميركية، بصفتها "الأم الحنون"

مائة يوم على حرب غزّة.. مَن المنتصر؟

لا تحتاج الإجابة عن هذا السؤال للكثير من الاستدلال، أو التقصي والبحث لنعرف نتيجة هذه الحرب والتي بلغت يومها ما بعد المائة. يكفي أن نتابع ونقرأ الصحف العبرية لندرك بوضوح من المنتصر، ومن المهزوم في حرب المائة يوم على غزّة والتي قد تختتم

عن الإعلام المقاوم وحرب غزة.. الشاهد والشريك

لم تشهد رواية المقاومة الفلسطينية حضورًا وانتشارًا واعترافاً علنيًا بها كما جرى بعد أحداث السابع من أكتوبر، ونجاحها في إحداث ضربة تاريخية مؤلمة للكيان الصهيوني كان محط اعترافٍ علني لدى العديد من القوى العالمية العظمى، في مقدمتها كيان العدو

لا وَقف للعدوان.. ولا حربٌ شاملة

عند أعتاب شهره الثالث، يستمر العدوان الإسرائيلي الوحشيّ على قطاع غزة. لا وقف للعدوان يلوح في الأفُق. "إسرائيل" تظهر عاجزة عن فرض إرادتها على الأرض، ناهيك عن قدرتها على تنفيذ أهدافها المعلنة منذ اللحظة الاولى، على رأسها القضاء على حركة حماس

بين الجمهور الصهيوني وحكومته.. “أزمة ثقة “

تقود حكومة العدو الصهيوني حربها الوحشية الدموية على قطاع غزة وسط انقسام وتشتت داخلي لم يعرف مثله كيان العدو من قبل. وإن بدت الصورة إعلاميًا مغايرة لذلك، إلا أن الواقع الداخلي المرير والمأزوم الذي يعيشه الكيان المحتل لم يعد مكتومًا أو قيد