مشروع السلام (أبراهام): قراءة في الخفايا وما وراء النص

عملت الصهيونية العالمية منذ عقود على التعبير عن مصالحها وأطماعها في منطقتنا بعبارات ومصطلحات فضفاضة ومفاهيم تحاكي في ظاهرها الفطرة الإنسانية وتخفي في تفاصيلها مضامين شيطانية. آخر ما توصلت إليه من نظريات متلونة تمليها علينا الصهيونية

تحقيق | المؤسسة العسكرية السورية: الصعوبات والتحديات والفرص

الصعوبات:هي ثلاث معارك خاض فيها الجيش السوري مواجهة مباشرة مع إسرائيل (معركة ما يسمى بنكسة حزيران عام 1967م، ومعركة تشرين عام 1973م، وعند اجتياح لبنان عام 1982م)،حيث استثمرت الإدارة السياسية في البلاد من تلك الملاحم الثلاث لترسم صورةً

ماذا وراء الانفتاح العربي والغربي على سورية؟

هل هي استفاقةٌ مفاجئةٌ لضميرٍ إنساني كان قد غطَّ في نومٍ عميق؟أم هو حصاد ثمار الانتصارات التي حققتها سورية ومحور المقاومة على مدى الأعوام المنصرمة؟ أم أنه ليس سوى مكيدة جديدة صهيوأميركية دُبّرت بليل؟ أولًا: علينا أن ندرك أن من يُحسن

زيارة وزير الدفاع السوري الى الأردن.. الأبعاد والدلالات

في خطوةٍ هي الأولى من نوعها قام وزير الدفاع السوري بزيارة إلى المملكة الأردنية. فما هي دلالات هذه الزيارة وأبعادها؟هل تنحصر في التنسيق الأمني لضمان تنفيذ مشروع نقل الغاز المصري إلى لبنان عبر الأردن وسورية؟ أم تتوسع آفاقها لتصل إلى عودة

سورية ولبنان وحدةٌ متكاملةٌ ولا يمكن الفصل بينهما (3)

بعد أن تحدثت في الجزءين الأول والثاني عن مكنونات الوحدة بين سورية ولبنان بأبعادها السياسية والاقتصادية والجغرافية والتاريخية والاجتماعية والثقافية وامتزاج الدم في الجبهات، يطرح السؤال نفسه هنا: هل تتفق مخرجات هذه الوحدة ونتائجها وتجلياتها

سورية ولبنان وحدةٌ متكاملةٌ ولا يمكن الفصل بينهما (2)

إن وحدة الحال بين سورية ولبنان ليست فقط وحدة تحكمها المصالح السياسية والاقتصادية المتقاطعة أو تفرضها الحدود الجغرافية أو البيئة الثقافية والاجتماعية فحسب، بل هي أيضاً وحدة امتزاج الدم وتقرير المصير في مختلف المعارك وساحات المواجهة العسكرية

سورية ولبنان وحدةٌ متكاملةٌ ولا يمكن الفصل بينهما (1)

بالنظر إلى طبيعة الوطن العربي من حيث الجغرافيا وتوزع الخيرات وتنوعها في مختلف أطرافه نجد في مكوناته كل مقومات القوة المتكاملة التي تؤهله للقيادة العالمية أو لتصدر مركز القوة والاقتدار والسلطة في العالم أو بالحد الأدنى أن يكون قطبًا مناظرًا

الشهيد هادي نصر الله بعيونٍ سوريةٍ

أنا لستُ من بلدتك ليدفعني الانتماءُ إلى المكان لأكتبَ لك،ولا عاصرتُ زمانكَ أو عشتُ بالقربِ منك لتحملني ذكرياتي كي أذكرك، ولستُ أتبعُ نفس مذهبك لتحملني طائفية أو عصبية على أن أحكي عنك. كل ما في الأمر يا سيدي أنني ابنةُ أرضٍ ارتوت كلُّ

كلُّ دروبِ النفط توصلُ إلى دمشق

من مصر فالأردن إلى سوريا، كلُّ دروبِ النفط توصلُ إلى دمشق. ومن دمشق إلى لبنان توأمها الذي تقاسمت معه على مر السنين الحلوة والمرّة. بناءً على قاعدة أخفّ الضررين جاءَ الرد الأميركي محاولًا لملمة بقايا هيبته المكسورة وفتات هيمنته على

العدوان الإسرائيلي المتكرر على سورية… متى تدق ساعة الرد؟

اعتادت سورية بين الحين والآخر أن تستيقظ على خبر صباحيّ مفادهُ "دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي" كانت آخرها اليوم على دمشق وحمص. والسؤال الذي يلقي بظلاله بعد كل صدمة هو: أين الرد السوري على تلك الاعتداءات المتكررة؟! إذا أردنا بحق