النزوح السوري تداعيات اجتماعية وأعباء مالية

قبل الدخول في مناقشة ملف النزوح وأعبائه، لا بد من الإشارة إلى أن لبنان لم يوقع على اتفاقية النزوح لعام 1951، وبالتالي، فإن لبنان ليس بلد نزوح، وملف النزوح فيه يجب أن يعالج وفقًا للقوانين اللبنانية والدستور، وليس وفق أهواء المنظمات الدولية

النزوح السوري.. أرقام صادمة ومعالجة خائبة

بعد أكثر من عقد من الزمن وأزمة النزوح السوري تكبر كل لحظة ككرة ثلج تحولت عبئًا اجتماعيًا شكّل كارثة وطنية تقود أبعد من ذلك بكثير. الأمم المتحدة التي تغطي النزوح بمنظماتها ترفض التعاون مع الحكومة اللبنانية وطلباتها. أما الدول الغربية

الدبلوماسية الصامتة في الملف اللبناني

لا زالت محركات البحث في الملف اللبناني تعمل بجد ونشاط ضمن الغرف المغلقة، ولكن بتأنٍ، ومن المتوقع أن تبلغ ذروتها في الأسابيع المقبلة قبل موعد القمة العربية. ومن غير المستبعد أن يكون الملف اللبناني طبقًا على مائدة اجتماع وزارء الخارجية

المبادرة الفرنسية: خارطة طريق فرنجية الرئاسية

تعمل قوى المعارضة لإشاعة جو يوحي بتراجع فرنسا عن مباردة توصل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية، لكن المعطيات تفيد عكس ذلك، وآخرها اليوم، حيث أفادت المعلومات بأن دوائر قصر الإليزيه لا تزال تتابع عملها بموجب المبادرة الخاصة

“إسرائيل” كيان ينازع بين الدور والقدرة

منذ نشأة الكيان الإسرائيلي، لم يشعر حكّامه بالقلق الذي يعيشونه حاليًا، ولم يتصوّر تيودور هرتزل، أن حلمه ينهار قبل أن يجفّ حبر كتابه "الأسس العقائدية للدولة الصهيونية"، فحلم "إسرائيل" حظي آنذاك بتأتيد السلطنة العثمانية، وبتعاطف الشعوب

لبنان على طريق التدويل!

قبل أن يجفّ حبر تفاهم بكين، الذي فتح باب التقارب بين السعودية وإيران من زاوية إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، رغم ما تركته القطيعة من آثار سلبية على المنطقة بأكملها، من العراق وسوريا واليمن إلى لبنان وأبعد من ذلك، حتى بدأ الحديث عن

لبنان: سفينة يمزّق أشرعتها طاقمها بخنجر “الحاكم”

منذ أشهر، وُصفت أزمة لبنان الاقتصادية بأنها الأصعب منذ قرن ونيّف، ولا شك أن ما بين ذاك التوصيف وما وصل إليه الاقتصاد، مزيد من الإنحدار. الملفت في الأمر، تسارع الانهيار والهروب من المواجهة، ولو بحد أدنى من قرارات تفرمل عجلة السير إلى

خطة فرنسية للبنان: مهمّة جنبلاط ودور باسيل

دخل لبنان العام الجديد على إيقاع تركة أزمات هدّدت وجود الكيان بأكمله، مع تحلّل مؤسسات الدولة، وشبه انهيار للسلطة الحاكمة وليدة اتفاق الطائف. فقد شهدت المرحلة السابقة حركة سياسية توّجت في الأسابيع الأخيرة من العام المنصرم بلقاء رباعي ضم

معضلة رئيس حكومة العهد الجديد

دخل ملف انتخاب رئيس للبنان مرحلة جديدة من المراوحة والتعطيل مع تشعّب مواضيع هذا الاستحقاق، ودخوله في دهاليز المطالب الدولية والصراعات الإقليمية في إطار تنازع داخلي ومحاولة فرض أمر واقع يخدم المصالح الغربية، ويُبقي نفوذ الأنظمة العربية بما

الأزمة اللبنانية على طاولة عربية بأفكار غربية

بعد غياب طويل، الوفد العربي يحط في بيروت، تحت عنوان "المشاركة في المؤتمر الاقتصادي"، فهل هذا الحضور مقدمة لمبادرة عربية لإخراج الوضع اللبناني مما هو عليه من تأزم وانسداد الأفق وتراكم الأزمات وتكدسها على أبواب عام جديد؟ وهل هذا حراك عرب