مؤتمر أربيل بين الحقيقة والتطبيل

كل آن تطل علينا محاولة للتطبيع الناعم مع الكيان الغاصب بعناوين شتى، وأدوات شتى، وعملاء شتى، الأمر الذي جعل من كردستان مقرًّا دائم الخضرة في تجربة محاولات التطبيع غير المستساغ عند أغلب شيعة العراق بعد أن أطاح مرجعهم الكبير آية الله السيد

نصرُ الله يُسقط خصومه بنعومة

ليس غريبًا على مثل شخص ابو هادي، وهو خير من يستشرف الواقع السياسي والاجتماعي، وما يدور خلف كواليس التفكير في المؤامرات، بل وأبعد من ذلك في جنبة واحدة من عظيم جنباته التي أكرمه الله سبحانه وتعالى بها هي "الخطاب" او قل فن الخطاب الذي شكل

عضو جديد سيلتحق بالمحور

من يراقب الساحة بعمق وما ورائية الأحداث ودقة قراءتها، سيدرك أن هناك متغيرًا واضحًا، وهو صعود نجم المقاومة الإسلامية والفصائل التي تنضوي تحتها بقيادة قطب رحى دورانها "إيران الإسلامية" في وقت بات واضحًا فيه التقهقر الأمريكي والانهزام المذلّ

موسى الصدر حيث أراه..

هو العالم والفقيه والسياسي والحداثوي، الذي كان دينًا وسلوكًا على الأرض يمشي، يترجم كل ما بلغت له فلسفته وهو المتحرك عن بصيرة تخوله فهم ما يريده هذا العالَم المستكبر. وهو واحد من ضمن مجموعة علماء تنويريين عاشوا الإسلام المحمدي الأصيل

محور المقاومة وتسيّد القرار

لم يكن قرار الأمين العام السيد حسن نصر الله حفظه الله مفاجئًا في صبيحة يوم العاشر من محرم الحرام ١٤٤٣ه، بل سبق ذلك تمهيد طويل وانتظار منه للحكومة اللبنانية التي احتلت قرارَها عوكر التي سقط برقعها وما ترفع من زيف شعارات أميركا المجد

الحكومة العراقية والعلاقة مع الأميركيين

لعل أبسط مطلع على الشأن العراقي أو متتبّع لما يجري في الساحة العراقية، سوف يلحظ الميول الكبيرة من قِبَل الحكومة العراقية الحالية الى الجانب الأمريكي بما عليها من سوء وتحامل على البلد، بل ودفاعها عن الكثير من مشاريع تلك الدولة المستكبرة

الحل.. المقاومة المشروعة فقط!

لقد منحنا الله سبحانه وتعالى الصبر الجميل والطويل المكلّل بالألم والحزن والثكل، بل الصبر الذي كلفنا دماء من خيرة الأرواح التي تدرَّبت على عشق العقيدة والدفاع عن الإسلام المحمدي الحسيني الأصيل، ومعها كرامة طالما سحقها المحتل وركلها بشكل