“الشذوذ الجنسي”.. من نفايات الحضارة الغربية

لم تصل السموم الاجتماعية الغربية الى مجتمعنا يومًا بهذه الوقاحة؛ إذ لطالما كانت مُقنّعة في فترات سابقة، لعلّها كانت تمهيدية للوصول الى ما نحن عليه اليوم من طرح أفكار ليست ضد المجتمع والدين فقط وإنما ضد الطبيعة بأكملها. هذا ما يتطابق مع

“سلاح المقاومة” يُشرذم المعارضة في دائرة صور-الزهراني

لم يغيّر الحراك اي شي في دائرة صور-الزهراني، لا بل كان انعكاسه سلبيًّا على واقع المعارضة في المنطقة التي زاد ضعفها بانقسامها أكثر، ما يعني أن ما بعده أسوأ مما قبله؛ فالمعارضة التقليدية في المنطقة (رياض الأسعد - بشرى خليل) ومعهما حاليًا

قدرات المقاومة تتعاظم واكتفاء ذاتي بالصواريخ الدقيقة والمسيّرات

صاروخ دقيق جدًا أطلقه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بذكرى القادة الشهداء وأصاب عمق الكيان المأزوم أساسًا ليتأزم أكثر، خاصة بعد أن كان نقْل صواريخ دقيقة الى لبنان يُقلق العدو، فماذا به يفعل الآن بعد إظهار فشله الاستخباراتي وعدم

عن العلاقة الاستثنائية بين بيئة المقاومة وسيّدها

توجه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الى شعبه يومًا قائلًا لهم: أنا بحب إجي ع المنبر وبحب كون بيناتكن ومتل ما إنتو بتاخدو روح فيي لما أنا بكون بيناتكن ما تصدقوا قديش أنا باخد روح فيكن لما بكون أنا بيناتكن. هيدا موضوع متبادل.

وسائل إعلام تشارك في الحرب على اللبنانيين

من ادعاء رفع لواء الثورة وحقوق الناس الى رفع سلاح الفتنة والتحريض على الناس. هكذا كشفت بعض وسائل الإعلام سريعًا عن وجهها الحقيقي ودورها المشبوه في حرب من أصعب الحروب التي يواجهها البلد، وبدل أن تكون صوت الناس باتت صوت من يتآمر على الناس في

يوم الوفاء للواء سليماني.. يومٌ من أيام التحرير

للعام الثاني على التوالي ينسى بعض الداخل اللبناني كل الأزمات التي يعيشها ويُركّز على عقدته الوحيدة على ما يبدو، ألا وهي طريقة إحياء حزب الله لذكرى استشهاد قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني والقائد الجهادي أبو مهدي المهندس، ويتخذها ذريعة

بالأسلحة الانتخابية المناسبة تواجه المقاومة الضغط على المغتربين

يكثر الحديث عن الانتخابات كحدث مفصلي في الخارج قبل الداخل، خاصة بعد الأزمة التي يعيشها لبنان، والتي تتداخل أسبابها بين الداخل والخارج، أو إذا تكلمنا بشكل أدق يُنفذ بعض الداخل ما يريده الخارج. ولعل سبب الحماسة للانتخابات الذي لم يعد سرًّا

عندما يُثبت السيد نصر الله أنه “سيّد” عند حلفائه

لعل لأغلب القوى السياسية في لبنان مرجعيات وعلاقات خارجية يُحرّكها الخارج كما يريد وفقاً لمصلحته. لكن لم نعهد أن نرى صورة معاكسة، أي كيف تستفيد القوى الداخلية من علاقاتها الخارجية لمصلحة لبنان، إلا في زمن حزب الله الذي خبرناه بتجربتين:

في دائرة صور – الزهراني: معركة انتخابية أم استفتاء؟

عندما نتكلم عن الانتخابات في الجنوب تَصلُح كلمة استفتاء أكثر لانعدام المنافسة هناك، وتحديدًا في دائرة صور - الزهراني التي لم يتغيّر واقعها رغم تغيّر الظروف في البلد بعد حراك السابع عشر من تشرين الأول عام ٢٠١٩ الذي هزّ غالبية القوى

عندما يواجِه حزب الله بسلاح الصبر والبصيرة

لم يحتج حزب الله هذه المرة الى 7 أيار جديد ولا حتى الى قمصان سود لمنع أي خطر يُصيب البلد والمقاومة. كان يكفي خطاب واحد للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ليمنع أي مخطط ينفذه طرف لبناني ويخطط له الخارج الذي يستمر بمحاولاته لضرب