خطاب تغريب الحزب: حضيض التفاهة بلا قاع!

منذ سنين مضت، وخطاب تغريب حزب الله يجري على ألسن الأدوات الأميركية الرخيصة، بمختلف تسعيراتها. واللافت فيه أن أصحابه في منافسة على من يقدّم البراهين الأكثر تفاهة في سياق تثبيت كذبة أنّ الحزب يقدّم ثقافة غريبة عن بيئته، ويتبنّى قيمًا ومفاهيم

MTV: أن تفهم العبرية بغير معلّم

هي تحيّة إلى تلفزيون المرّ، MTV، الذي يجتهد في توفير متابعة ما يريده العدوّ لمن لا يستطيع إلى العبرية سبيلًا، ولمن لا يمتلك الوقت الكافي للاطّلاع على خلاصات أهداف العدوّ وما يودّ التسويق له. وهي بذلك توفّر علينا كمتابعين جهد التقصّي داخل

الأميرة الطائرة والتاريخ.. قصّة نظنّها خيالية

في قصر ملك يُعرف باسم "ملك البندورة" نشأت أميرة تُدعى سلمى. وكسائر الأميرات، حظيت سلمى بكلّ الدلال الممكن في كنف والد نصفه بريطاني، ونصفه الآخر عربي يحوي كلّ ما تُنكر العُرب وعددًا لا يُحصى من الأوسمة الحربية المدموغة بـbarcode الشركات

“الحرب الأهلية” من طرف واحد

يعني مصطلح الحرب الأهلية كلّ صراع مسلح ينشب بين أبناء بلد واحد، وتتطلّب كما كلّ حرب وجود طرفين في الحدّ الأدنى ليتصارعا بالسلاح، أو عدة أطراف تتشكّل في جبهات متحاربة، وفي معظم التجارب التاريخية تنتهي بتسويات لمصلحة الغالب فيها. واعتدنا

سامي ونديم.. الثنائي المضحك

يرتبط اسم حزب الكتائب اللبنانية بتاريخ من المباهاة بخدمة العدوّ الصهيوني، وإن كان خيار السلم الأهلي قد فرض مرارة طي صفحات المجازر التي ارتكبها الكتائبيون تحت إمرة جيش العدو، وجعل من حديث أمين الجميّل عن تعاونهم ككتائب مع "الإسرائيلي" مجرّد

عن رجم راهبة ارتكبت كلمة حقّ!

انتشر في الأسبوع الماضي فيديو لراهبة هي الأخت مايا زيادة وهي تحدّث الطلاب بحبّ عن الجنوب وأطفال الجنوب. حديث فيه من الأخلاق ما يُشهد له بصراحة، ليس لكونه عجيبًا بقدر ما هو غير متوقّع للأسف، مع إمعان بكركي في "الحياد" حينًا وفي تجاهل ما

عن شيب وشبّان يرصّعون أرض الجنوب

وأنت تخوض بعينيك غمار الصّور، قد تلسع قلبك وجوه الشّباب الذين ارتقوا على أرض الحبّ التي تُدعى بلغات أهل الأرض "الجنوب"، وبلغة العشّاق "عامِلة". أمّا الوجوه المرصّعة بالشيبة البهية، فتنتزع من صدرِك نثار سجلّ حياتك كلّها، ويُخجلك سؤالك لنفسك

ميّ شدياق في حلقة هذيان مفرغة

أمّا بعد، فالحقد السياسيّ مرضٌ لا لقاح يقي منه، ولا علاج. وإن لم تجتهد المختبرات الطبيّة في البحث عن ترياق له، فلأنّه مرض قابل للاستثمار ويسمح للمصابين به بالظهور الإعلامي ولا سيّما حين يحتدم الصراع بين الحقّ والباطل.ثمّة أسماء كثيرة

الجميّلان سامي ونديم والأدواتية الخاوية

ابنا عمّ في عائلة مترفة تحترف أبًا عن جد الأدواتية، بل وُجدت ووُجد ترفها لتكون أداة وظيفية في سياق السيطرة على الأرض والنفوس. ابنا عمّ اعتادا التنافس في كلّ شيء، من العلامات المدرسية التي تمكّن "السلفتين" من التباهي إحداهما أمام الأخرى،

رسالة إلى ناصر اللحام

وردت اليوم رسالة من الإعلامي ناصر اللحام، إلى سيّد المقاومة في لبنان. في العنوان، أسقط اللحام صفة "السيّد" عن اسم الأمين المؤتمن، وتماهى منذ ما قبل السطر الأول مع أدبيات الخطاب "المستعرب" الذي يستثقل الإقرار بسيادة المقاومة أولًا، قبل أن