المرأة-الإنسان والمرأة-الدمية: المواجهة الثقافية

في المساحة التي بين المزاح والجد، وبين العنوان البرّاق والمضمون المشبوه، ولنقل بين الشعار المحقّ والرسالة المواربة، يكمن كمّ نسويّ مبرمج على استهداف المرأة- الإنسان لصالح المرأة-الدمية، وبالتالي على استهداف القيمة الإنسانية لصالح السلعة

شوّبَ النواب فهل شعروا مع ناخبيهم؟

خبران عاجلان، أو ربّما عابران، لا فرق، فبين سهولة تناقل الأخبار مهما كان مضمونها، يحدث أن يتساوى في ميزان الخبر مضمونان يقولان التالي:١- قاعة قصر الأونيسكو غير مجهزة لوجستيًا وغير مبرّدة واحتمال تعرّض بعض النواب للإغماء بسبب الحرّ.٢- وفاة

أين “النسوية” من إدارة الأزمة ومعالجة مفاعيل الحرب الاقتصادية؟

يواجه المجتمع اللبناني اليوم بكلّ بيئاته وطبقاته أزمة اقتصادية واجتماعية قلّ نظيرها على مستوى العالم. بعيدًا عن البحث في الأسباب السياسية والخطط الاقتصادية التي أدت إلى ما نشهده اليوم، وبعيدًا عن التنظير في سلوكيات الأفراد وواجباتهم في ظرف

شيا تستضيف إعلامها، وأهل الحب ضيوف السيد الأمين..

يومنا حافل.. منذ صباحه ينتظر الساعة الخامسة والنصف بتوقيت وطن الثقة والسيادة والحب.. وحتى يحين الوقت، قيل إن قناةً ثورجية، لا تسمح لأحد بالمزايدة عليها مؤسسة وأفرادًا بالوطنية والسيادة والمقاومة كونها في بعض المناسبات تنظم المقدمات

أنا حرّة

هو “يوم المرأة العالمي”.. اليوم الذي تنهمر فيه كلّ الشعارات المتعلّقة بالمرأة من كلّ غيمات الإفتراض.. لطالما تعاملت مع المنصات الإفتراضية كمقاهٍ تتيح للزائر أن يتفرّج على ما حوَت عقول الحاضرين فيها.. شيئًا فشيئًا، يصبح من السّهل التعرّف

Strong Independent Woman

المصطلحات قماش فاخر.. يمكنه أن يلفّ المحتوى الوازن ليظهره بأبهى حلّة، ويمكنه أن يخفي خواء قبيحًا وتشوّهًا بليغًا.. ويمكنه أيضًا أن يخدعَ، أن يستحيل فخًّا يوقع النّاظر في نقيض ما رأى، أو ما ظنّ أنّه رأى.. في خضمّ المصطلحات

يوم الأب في حضرة الجمع المقدس لأبناء الشهداء

في يوم الأب، يقتلنا أبناء الشهداء حياءً. فاليتم في عيني الطفل خيط من شعاع الفداء وأثر من حكاية الإيثار التي خطّها الوالد الشهيد بدمه، وبدمع عياله المخضّب بالعزّ وبالشوق وبالفقد. نستحضر وجوه أيتام الشهداء في وداع آبائهم. العجيب

الاحتكار… تجارة الجريمة

يتقنُ التجّار إدهاشِنا مع كلّ احتكارٍ أكثر، بل هم لا يكفّون عن دفعنا إلى الاستغراب أكثر حتّى في الزّمن الذي بِتنا نتوقّع فيه منهم كلّ شيء، حتّى الجريمة الموصوفة.يخطىءُ من يحسبُ التجارة قطاعًا اقتصاديًّا قائمًا مرتبطًا فقط بالسّلع وبالعرضِ

“مسيرة الأعلام” المنكوسة آخر أشكال الخيبة

ليلى عماشا - خاص الناشر | يحتفل الصهاينة باحتلال القدس الشرقية منذ عام ١٩٦٧ عبر "مسيرة الأعلام". يتجمعون ويسيرون في الحارات والأزقة والشوارع حاملين أعلامهم ومكبرات الصوت ومطلقين الشعارات الاستيطانية وأناشيدهم القبيحة على مرأى ومسمع أهل