غزة بين خيانة الوسطاء ووفاء المحور

الغارات لا تزال تتطاول على سماء الله في غزة، والرصاص والقذائف أيضًا لم تتوقف عن اقتحام خيام النازحين، واختراق حتى جثامين الشهداء المكدسة في المشافي التي تتسابق الأرواح فيها إلى العلياء، بينما الأطفال ما زالوا عالقين بين السماء حيث ارتقوا

الدم يُطهر نهر الأردن

ذل وهوان يتجسدان في سقوط الأحرف وإسقاط الكلمات بسمّ الخيانة، وهي تترنح كما السكرانة بين بيانات رسمية ذليلة ومقالات كتبها أشباه مثقفين رهنوا أعراضهم للسلطة وولاءهم لها حتى بنومها في مخدع العدو، في هذه البلاد التي أنهكها تكدس العملاء الذين

سلموا أسلحتكم للمقاومة

يستمر بعض من ملوك ورؤساء وأمراء وحاشيتهم مرورًا بأشباه الرجال بدولهم وشيوخ دين وصولًا لنخب السلطة ومثقفيها وأقلامهم الأجيرة بالتسابق على السقوط المدوي في مستنقع الذل والهوان، مهرولين نحو مرحلة من الفجور لم يشهدها التاريخ الحديث، ولن تخطر

إيران انتصرت.. والحرب لم تنتهِ

إيران انتصرت نصرًا سيتجلى في التحرير الذي بات على مرمى نيرانها، وعلى مسافة صليات صواريخها اقترب تحقيق حلم العودة، وأدركنا بصفارات الإنذار كيف يكون الخطر أمانًا، حيث إنه في كل نغمة متقطعة كانت تتحرر فلسطين ولو لدقائق، وبالرغم من أن مهمة تلك

ترامب وأنظمة الذل العربية

الأرواح ما زالت تصعد إلى السماء بفعل نيران الأعداء وغاراتهم وقصفهم وخيانة ثلة من العربان، والأجساد تتساقط فتعلو لبارئها وهي تعلن انتصارها على العدوّ والموت بالشهادة التي تهب الحياة لمن ينالها بإذنه تعالى، حيث أودع الآلاف من أهل غزّة أنفسهم

الجولاني بين الشرع والمجازر والتجاوزات!

لن يخلع الشرع ثوبه العفن المنسوج بالدماء، مهما حاول أربابه الإرهابيين كحاله من الصهاينة والأميركان، برفقة تركيا، ودول خليجية، وأذنابهم؛ تلميعه وتقديمه إلينا على أنه حضاري و"فاتح أمين" و"مخلّص" ورجل "دين"، لا دين له، فدماء الأبرياء ما زالت

شركاء في الإبادة.. رؤوس أموال أردنية متورطة بالإبادة في غزّة

من الأردن يُكسر الحصار الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على الكيان الصهيوني؛ عبر استباحة أرض الوطن وسمائه لنقل الصادرات للعدو، وسط الإبادة الجماعية، والمجازر الفادحة التي يقترفها في مدينة غزّة الصامدة منذ بدء العدوان الغاشم عليها عقب

دور الأردن في الدفاع عن كيان العدو

استعراض مبتذل لاستجداء رضا الأعداء بطائرات أخذت تحلق في مستوى متدنِّ وساقط مهما بلغ ارتفاعها عن سطح الأرض، حيث استيقظ القاطنون على ضوضاء أحدثتها ليس بفعل أصواتها فحسب، بل لتجاوز شدتها المعدل الطبيعي في الادّعاء والافتراء لتبرير خيانة خرجت

سلاح الجو الأردني يضل الطريق

تغيير لقواعد الاشتباك، وروايات، وحرب جوية وإعلامية، وجيش متأهب مستنفر، وصل أفراد منه عقب غروب الشمس إلى القواعد الجوية حيث ساد هدوء حذر في خضم التأكد من الجاهزية والمعدات والسيطرة والتحكم بالرأي العام، قبل الطائرات التي سيّرها ضباط من

حين يلوَّث المناخ بالدم والتطبيع

غارات تلو الغارات وقصف ينتهي فيتبعه آخر، والدمار مخيف، وبين الركام نساء ورّضع رفعوا أياديهم إلى ربهم وصعدوا إليه ليخبروه بكل شيء! فالشهداء آلاف، وتحت الأنقاض يستفرد العدو بالجثامين فيسرق حتى أعضاءهم، كما سرق أرضهم منذ نحو قرن، والدم الطاهر