المبعوث الأممي ولقاحات شيا الفاسدة

توزّعت أخبار نهاية الأسبوع بين المبعوث الأممي الحاضر إلى لبنان وسفيرة الإرهاب الساكنة في عوكره، وبين استقبال هذا وتمايل تلك، لم يتغيّر شيء في الوقائع اللبنانية، إلّا أسعار السلع وبورصة الإرهاب الاقتصادي اليومي التي تواصل صعودها. حضرت

مفاوضات فيينا: بايدن مكبّل بالعقوبات

انطلقت جولة جديدة من المفاوضات النووية في فيينا، على وقع انخفاض سقف التوقّعات حيال إمكانية الوصول إلى اتفاق جديد حول البرنامج النووي الإيراني. وينقسم المعسكر الأميركي إلى طرفين، أحدهما يدفع باتجاه الإبقاء على العقوبات الأميركية ضدّ

حين يمعن بن سلمانهم في إذلالهم

يعزّ على المرء مشهد الذلّ الدوليّ، وأن تُرمى السيادة المزعومة، ولو كانت قناعًا نعرف ما خفي خلفه، على أعتاب بني سعود، فتُمسح بها نتانة البلاط الذي شهد أقبح ما ارتكبه بنو البشر سعودًا بعد سعود. قُضي الأمر، وبالطريقة النموذجية اللبنانية،

الحرس الثوري في صنعاء!

على مدى أسبوع، يشن تحالف العدوان الذي تقوده السعودية وتدعمه واشنطن ضد اليمن، غارات جنونية في العاصمة اليمنية صنعاء. ومع كل فجر، يصدر "التحالف" بيانًا يتحدث فيه عن منجَز له، يضع معظم "المنجزات" في إطار يصفه اليمنيون بـ"الوهم"، وهو

طلاب الرسمي وأساتذته: الدولة لا تفي بوعودها

على هامش المعاناة التي تحيط بكل تفاصيل الحياة اليومية في لبنان، يعيش طلاب التعليم الرسمي اليوم بمختلف مراحله التعليمية أزمة جديدة متجدّدة، تتمثّل بخذلان الدولة لأساتذته. فاليوم، لا يعرف الطالب اللبناني مصير مستقبل عامه الدراسي لناحية

العقل زينة

الطقسُ صافٍ هذا الصباح، ورائحة الحرية التي تنبعثُ من مجرى نهر الكلب تفوح في أرجاء البلاد. أخيرًا، عشنا هذه اللحظة التاريخية التي لا بد ستسجلها ذاكرة الحضارات على كوكب الأرض، كي تتناقلها الأجيال وتتعلّم كيف تتحرّر الأوطان من الاحتلالات غير

هموم الناس في دولة أهملت دورها

لا جديد في البلد، الأصفر الناصع ما زال يثبت في كلّ مرحلة، ومهما اختلفت ميادين الحرب، أنّه القويّ المعنيّ بهموم الناس، و"الدولة"، بشخصيتها المعنوية وبمختلف مؤسّساتها المنخورة بالأمركة تثبت في كلّ مرحلة أنّها غير معنيّة بكلّ ما يجري على

عيد الاستقلال

لا جديد في يوم الاستقلال سوى أن لبنان يسير من سيئ إلى أسوأ، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وقد عدنا في عام واحد أربعين عامًا إلى الوراء، وربما عدنا أكثر، إلى أيام ما قبل الاستقلال، بكل أوضاعنا وأحوالنا. كنا باحتلال وانتداب واحد هو

بيان القوات: الركاكة المجبولة بالكذب

لا يترك "القوّاتيون" في العادة فرصة لمحاولة التعتيم على التاريخ، تاريخهم الأسود. تارة يقاضون من يتحدّث عن ارتكاباتهم التي لم تنته ولم تُطوَ بانتهاء الحرب الأهلية لا سيّما في ملف المفقودين، وطورًا يعيدون استخدام مفردات الحرب على سبيل تصوير

السيادة لدى وزير الداخلية: تشيك بلا رصيد

لبنان المنكوب بسبب أزمته المالية والاقتصادية والمعيشية، وارتفاع الدولار وجنون الاسعار، وفقدان الادوية وتحوّل دور رعاية الى اشبه بسجون، والذي ما كان ينقصه حرائق اليومين الماضيين، لم يبقَ فيه ما هو "حرزان" سوى سيادته التي بذل فيها الجيش