التنازل عن السلاح.. نقاش في الموانع

قد تكون عبارة التنازل عن السلاح، سلاح المقاومة، تعبيرًا أدق من تسليمه، فنحن هنا امام حالة تراجعية، تتّجه نحو خسارة أهم نقطة قوة حافظة للكيان اللبناني ولوجوده، ومانعة لإلحاقه بأصغر موظف استعماري في منطقتنا. ونقصد بخسارة، ما يشهده واقع تسليم

المقاومة في لبنان واتّجاهات النهوض المتجدد

ليس ثمة شيء أقسى من الخسارة، إلا أن تُقنع المقاومة نفسها، وفي عمق وعيها أنها غارقة لا محالة، وأنها لا يمكن أن تستعيد وهجها، وأن خسارتها الجزئية، أضحت كلية، وكأنه لا يليق بها إلا الوضع المثالي، وليس من أوضاع يُمكن أن تمر عليها، تكون فيها

العقدة الأمنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية

بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تعالت الأصوات حيال الاختراق الأمني الذي حصل. من هذه الأصوات ما هو صوت المحبّ والحريص، ومنها الحاقد. أصوات تلوم وتدعو للانتباه، وأصوات تمعن في الشماتة، فوجدت نفسي أكتب لأوضح

كوكا الجندرة.. جون موني المجرم

كوكا وحش من التراث البرازيلي، وهو ساحر برأس تمساح يأكل الأطفال بعد خطفهم وإرعابهم، وتقول الاسطورة إن كوكا يبقى على اسطح المنازل يراقب تصرفات الاولاد غير المهذبين. الرمزية التي يشكلها كوكا في الموضوع الذي سنطرحه، وهو الآن يشغل العالم،

174 رجلًا ماتوا من اجل كرة قدم

نسمع كثيرًا ارشادات وتوجيهات حول قضية تشجيع كرة القدم، وأنه يجب على الجميع التحلي بالروح الرياضية، وتقبل خسارة الفريق الذي يشجعه وينتمي اليه وجدانيًا، وأن الفوز والخسارة ضدان يتناوبان على الفرق والمنتخبات. ولكن هذه القضية اكبر من مجرد

“سلام يا مهدي” .. العابر فوق كل الأطر

كانت مناسبة ملائمة للتكلم بأمرٍ يرتبط بمسألة وجودية انسانية، وغير متعلقة حصرًا بالشيعة، وأن وجود هذا المخلص هو كالشمس الساطعة، حيث لا احد قادر على الادعاء بامتلاكها، حتى الشيعة المؤمنون بالقضية المهدوية، يقولون إن المخلص قادم لأجل الانسان،

إشكاليات في زمن الانتخابات

عندما توضع قضية الانتخابات تحت المجهر النقاشي، أسمع الكثير من الإشكاليات الاستنكارية أو الاستفهامية، أو حتى التهكمية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر أوردها فيما يلي، ولو أنني أتمنى أن لا يسقط سهوًا البعض منها، حرصًا مني على مقاربتها بما

ليس من ازدواجية .. إنه النفاق والإجرام

نظرت مليًا الى وجهك يا محمد (محمد العجلوني)، وتفرست في تفاصيله، فلم أجد فيه إلا الكثير من الأمان، ولا شيء من فزع، بل تملكتك الحيرة وأنت ترى ما لا تعرفه ولم تجربه، فقلبك لا يعرف إلا الحب الذي أصبت بمتلازمته. كثيرًا ما أسمع، وعند استهداف

جمرات النصر المتلألئة.. من بقاع العز الى جنوب الإباء

ليس بالأمر السهل أن نتعمق في قضية المقاومة حد الفلسفة والعرفان، أو ما بعدهما، مع أننا قد نكتفي ببعض الشعارات الرنانة والطنانة التي قد نستوردها من أي يافطة أو محرك بحث الكتروني لنثبت ولاءنا لمذهبها الشريف، أو لنعلن انتماءنا له، انتماءً

الحروب الجديدة وتداخل المسارات

كانت الحرب فيما مضى في نقطة محددة، يستعمل فيها الخصمان ما تيسر من أدوات عسكرية، سيوف ورماح وسهام وغيرها من أدوات، وكانت القوة البدنية أساسية في حسم المعركة. ولم يكن يتطلب الأمر الكثير من التفكير والتحليل، استراتيجيات حربية محددة، وضع أهم