لا وَقف للعدوان.. ولا حربٌ شاملة

عند أعتاب شهره الثالث، يستمر العدوان الإسرائيلي الوحشيّ على قطاع غزة. لا وقف للعدوان يلوح في الأفُق. "إسرائيل" تظهر عاجزة عن فرض إرادتها على الأرض، ناهيك عن قدرتها على تنفيذ أهدافها المعلنة منذ اللحظة الاولى، على رأسها القضاء على حركة حماس

في ذكرى الميلاد المجيد: هكذا انتَزَعوا صفة الجهاد عن السيّد المسيح

يُعتَبَر السيّد المسيح، عيسى ابن مريم، واحدًا من الأنبياء الذين تعرّضوا لآليات ظلم عاتية في تاريخ المسيرة البشرية، وذلك لم يقتَصِر على الظلم الذي تعرّض له أثناء مسيرته الرساليّة في الدنيا، وإنما طالته المظلوميّة المعنويّة الجمّة بعد رحيله

ثقافة الأمن القومي في “طوفان الأقصىى”

منذُ ما يزيد عن 5 قرون، جُرّدَت بُلدانُنا من خصائص الحُكم الذاتي، واستُبعِدَت عن المعايير السيادية التي تُدير من خلالها الدُوَل كياناتها وقوميّاتها. بالتالي، لم تمتلك تلك الدول مبادرة العلاقة مع الخارج، ولا بين بعضها أيضًا. وعليه، غابت

عن آفاق العدوان على غزة

يستَكمِل العَدوّ الصهيوني عدوانه الإجرامي على قطاع غزّة المُحاصَر، بعد الضربة "الاستراتيجيّة" الكبيرة التي تلَقّاها فجر السابع من تشرين الأول الجاري، والتي نزلت كالصاعقة على كيان الاحتلال بكل أطيافِه، ووضعت على المحكّ مصيره، وبشكل جَدّي

الوزير الإيرانيّ في بيروت: مهمّة ذات طابع “جهادي”

لم تَكُن زيارة وزير الخارجية الايرانية، حسين أمير عبداللهيان، الأخيرة إلى المنطقة كسابقاتها من الزيارات التي تحمل طابعًا دبلوماسيًا وسياسيًا في أغلب الأحيان، إنما أتَت هذه المرة تحمل تحت طيّات دبلوماسيّتها مهمّات أخرى، رَبطًا بما يجري على

النَخبة “الأكاديميّة”: هكذا جَرَّد الغرب النُّخَب العلمية من العِلم!

"كل شيء ينبغي أن يكون في أبسَط أشكاله، لكن لا يجب أن يكون أبسط مما هو عليه"آينشتاين تلعب الصروح الجامعية دورًا محوَرِيًا في "تَصنيع" النُّخَب العلمية التي ستخوض داخل ميادين النشاط البشري المُتَنوّع، والمُمتَد نحو الثقافة والسياسة

الجَندَر والنسويّة: هكذا “شَيَّأَت” الرأسمالية المرأة

خلال انعقاد مؤتمر التنمية والسكان، برعاية الأمم المتحدة عام 1994، في مدينة القاهرة، ذُكِرَت كلمة "جندر" 50 مرة. وفي العام الذي تلاه، وضمن مؤتمر بكين حول المرأة، كَرَّر المجتمعون كلمة "جندر" 233 مرة. ومذّاك، كان المسعى في إرساء ذلك المصطلح

السياق السياسي الذي أَوصَل إلى كربلاء: صُلح الإمام الحسن (3/3)

انقَلَبت الحالة السياسيّة رَأسًا على عَقِب في زَمَن الإمام الحسن بن علي (ع)، واستطاعَ معاوية، عبر حربِه "المُرَكّبة" التي شَنَّها ضد نهج آل بيت الرسول، تحوير الرأي العام السياسي، ودَسّ فيه سموم الانحراف الثقافي والفكري، والسياسي بطبيعة

السِياق السياسي الذي أَوصَلَ إلى عاشوراء: لماذا لم يُقدِم الإمام الحَسَن على الحرب؟ (3/2)

كانت الخلافة من بعد الإمام علي (ع) للإمام الحسن (ع)، وكانت الحالة السياسية حينذاك مُشَتَّتة، بعد مسارٍ سياسيّ دام نحو عَقدَين من الزمن، استُخدِمَت فيه كافة الوسائل لتَضليل الوعي السياسي عند الناس. وقد سرَدنا في مقالنا السابق أبرز السِمات

السِياق السياسي الذي أَوصَلَ إلى عاشوراء: مرحلة ما قبل الحُكْم الأمَوي (3/1)

سُئِلَ الإمام "الحسن" (ع) عن رأيه في السياسة، فقال: "هي أن تراعي حقوق الله، وحقوق الأحياء، وحقوق الأموات. فأما حقوق الله، فأداء ما طَلَب، والاجتناب عما نهى. وأما حقوق الأحياء، فهي أن تقوم بواجبك نحو إخوانك، ولا تتأخر عن خدمة أُمّتِك، وأن