إيجابية وهمية.. ومماطلة

لا يبدو أن الموفد الأميركي - الاسرائيلي عاموس هوكشتاين على عجلة من أمره للتوصّل الى اتفاق يرضي الطرفين في قضية ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. فأداء هوكشتاين رغم محاولته إشاعة أجواء وهمية تفاؤلية، لا يعبّر عن جدية وإصرار على

بايدن في السعودية: أريد نفطًا

لا شك أن أي قراءة لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الى المنطقة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار تداعيات الحرب في أوكرانيا بالدرجة الأولى، فضلًا عن التطورات الإقليمية وحرب الطاقة التي تدور رحاها اليوم في منطقتنا العربية بالدرجة الثانية. ولعل ما

لبنان وسورية: العزل مستحيل

يربط لبنان وسورية علاقات تاريخية وطيدة تمتد لعقود طويلة خلت، أولًا بحكم الجغرافيا التي تجعل من البلدين بقعة جغرافية وديموغرافية متداخلة لا يمكن لأي مؤثر سياسي أو عسكري التأثير فيها أو تغييرها. ولعل ما مرت به العلاقات اللبنانية السورية

المقاومة.. النموذج

لم تعد الحروب الكلاسيكية أمرًا مرغوبًا لدى الدول الاستعمارية والمنظمات ذات الطابع الثوري والتغييري، وذلك مرده للعديد من الأسباب التي تجعل هذا النوع من الحروب أكثر كلفة وأقل نجاعةً من غيره. لذا شهدنا خلال العقدين الماضيين استخدام نهج جديد

التطبيع.. هل يحقق الاستمرار؟

يدخل الأقليم في مرحلة تاريخية بعد الحديث عن انسحاب أميركي أو إعادة تموضع كبرى في المنطقة، وذلك بفعل تبدل الأولويات الاقتصادية والسياسية بالنسبة للولايات المتحدة، وعزمها التوجه شرقًا لمعالجة الأخطار المحدقة القادمة من بحر الصين. بناءً

الوجود الأميركي في المنطقة ومستقبله

تعيش منطقتنا العربية منذ مئة عام وأكثر تحت تأثير وإدارة القوى الغربية منذ ما قبل الحرب العالمية الأولى مرورًا بوعد بلفور وتداعياته وصولًا الى يوم النكبة في العام 1948 وإقامة دولة الاحتلال. ولعل التطور الأكبر الذي نعيش آثاره لغاية اليوم

السعودية.. زئير بلا أنياب

لطالما لعبت السعودية دور الراعي لمصالح الدول العربية والاسلامية على مدى عقود من الزمن، مستفيدة من وجود استقرار سياسي داخل المملكة ودعم بريطاني اميركي مطلق، اضافة الى عامل اساسي تمثل بقيادة شخصيات متزنة للقرار السياسي في الممكلة ولو من

من كابل الى الطيونة.. رسائل أميركية بالنار

يعيش الأقليم مخاضًا عسيرًا بفعل إرهاصات الانسحاب الاميركي المباشر من المنطقة، بعد اتمام الانسحاب الهوليوودي من أفغانستان، الذي لم يخلُ من المشاهد المثيرة التي تعودنا على مشاهدتها في أفلام هوليوود السنمائية، وذلك من خلال الشكل والكيفية التي

هستيريا الصهاريج

كسر المازوت الايراني جدار القبر المطبق على نفوس اللبنانيين، منذ ما بعد أحداث السابع عشر من تشرين الأول عام 2019 ولغاية اليوم. حتى وصل الامر الى ندرة الحصول على ليترات معدودة من المازوت او البنزين لسد الاحتياجات الاساسية للعيش.لعل ما نجحت

حزب الله في دوره السياسي الاقتصادي

يعتبر حزب الله على لسان الخصوم والاعداء قبل الأصدقاء من اكثر التنظيمات السياسية والعسكرية صلابةً وذكاء. وقد مر هذا التنظيم بمراحل مختلفة منذ الاعلان عنه رسميًا عام 1982 كمقاومة لوجود الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان، الى دخوله المعترك