حين يُهزم الجَمع

بعد اثني عشر يومًا من أوسع مواجهة عسكرية تشهدها المنطقة منذ عقود، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أمس وقفًا شاملًا لإطلاق النار بين الولايات المتحدة وإسرائيل والجمهورية الإسلامية الإيرانية. ومع انتهاء الجولة الأولى من هذه الحرب،

حين يشعر الغرب بخطر “المعرفة والنموذج”

مع اشتداد العدوان على إيران واندلاع ما يمكن وصفه بأوسع مواجهة في تاريخ المنطقة الحديث، تدعي الولايات المتحدة الأميركية ومعها جوقة الأطلسي بتبرير العدوان بوصفه "حربًا وقائية" تهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني وتقويض قدراته الباليستية

ترامب لنتنياهو.. الأمر لي

بعد استدعائه بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض والإعلان عن انطلاق التفاوض غير المباشر بين الولايات المتحدة وإيران، الأمر الذي أصاب الأخير بالصدمة وخيبة الأمل، كرّر الرئيس ترامب أمس التجربة ذاتها لرئيس وزراء الاحتلال بإعلانه التوصل إلى اتفاق

حرب الإرادة الأميركية

بعد صباح طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 تداعى الغرب بشيبه وشبابه الى كيان الاحتلال لإظهار الكثير من الدعم والحرص على عدم انهيار أسس الكيان بعدما أصيب بمقتل صبيحة ذاك اليوم. لا يختلف اثنان على أن الإدارة الأميركية

الارتقاء الأول.. يتبع

شارف الأسبوع الثاني من الحرب على الانقضاء بعد الزلزال المدوي في السابع من تشرين الأول الحالي، والذي ضرب بعق المنظومة الغربية برمتها قبل أن يصيب كيان العدو بمقتل. كان من الواضح لكل مراقب أن مسار العمليات العسكرية في غزة وعلى الجبهات آخذ

طوفان الأقصى.. هل يجرف معه مسار التطبيع؟

لطالما كان مسار التطبيع بين بعض الأنظمة العربية وكيان العدو، وجهًا من أوجه وأد القضية الفلسطينية تباعًا بتعبيد الطريق أمام جعل الكيان عنصرًا طبيعًا في قلب العالم العربي. وإزالة مبررات المقاومة ورفض بقائه، يروّض من خلالها الرأي العام العربي

لا حوار.. وجلسات انتخاب الرئيس معلّقة

دعوات الحوار التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري، يبدو أنها لن تلقى آذاناً صاغية قبل بداية العام الجديد. للمرة الثانية، كرر الرئيس بري دعوته لحوار يضم رؤوساء الكتل النيابية من أجل التوافق على اسم لرئاسة الجمهورية. لكن رفض الثنائي

ماذا لو عادت الترويكا؟

شهدت فترة حكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أحد أصعب المراحل التي عاشتها منطقتنا والعالم، بفعل سياسات الأخير وطريقة معالجته للملفات الشائكة. بداية من علاقته مع دول الخليج والسعودية تحديدًا حيث سجلت زيارته الخارجية الأولى له الى

مراوغة الدقيقة التسعين

يبدو أن ملف “الترسيم البحري" بين لبنان والكيان المؤقت سيصل ولو بعد حين إلى خواتيم مرضية. رغم سيل التهديدات والتهديدات المقابلة، وحساسية الملف بكل جوانبه، استطاع لبنان فرض شروطه ورؤيته ولو بحده المقبول على الكيان ورعاته. رغم أن الملف

ملف الترسيم البحري.. انفراجات وحذر واجب

لم يتوقف سيل التصريحات الإيجابية وبث الأجواء التفاؤلية حيال ملف الترسيم البحري بين لبنان والكيان المؤقت، منذ أسابيع ولغاية اليوم. وكلما اقتربنا من موعد اللحظة المفترضة التي ستشهد التوقيع يرتفع مستوى التفاؤل لدى المسؤولين المعنيين في الملف