وسائل التواصل الاجتماعي: حربٌ افتراضية وتمويل سخي

برز خلال العقدين الماضيين نوع جديد من الإعلام، تعزّز بظهور مواقع التواصل الاجتماعي في ظل تطور الإنترنت وتزامنًا مع تقدم التكنولوجيا، الأمر الذي قلب الطاولة على الإعلام التقليدي، وصار القرن الواحد والعشرون عصر وسائل التواصل الاجتماعي.

الخليج للإسرائيلي عن لبنان: “أنا بشتغل عنّك”

ليس غريبًا، بعد أن مرّت جريمة خطف رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري في الريتز وتهديده وضربه وإجباره على الاستقالة، دون ردّة فعل، وصولًا لأحداث السَّنة من السكوت عن تلفيقات المخدّرات والرضوخ للاستقالات من الوزيرين شربل وهبة وجورج قرداحي،

الحرب الشعواء على حزب الله.. الإعلام ميدانها

ممّا لا شكّ فيه أنّ محور المقاومة، وحزب الله بالخصوص، يواجه اليوم، وبعد العجز عن القضاء عليه عسكريًا أو أمنيًا، أو حتى اقتصاديًا، حروبًا من نوعٍ آخر، حرب العقول، الادراك، الوعي، المعلومات وغيرها،هي ببساطة جعلُ الإعلام عوض الدبّابة،

وزير الداخلية اللبناني الأمير بسّام مولوي

«خطوة سيتحمل على إثرها على الصعيد السياسي اللبنانيون وأولادهم وأحفادهم جميعًا -إلا إذا تغيّر شيء ما- وتحمل معنًى واحدًا، "رغم كل الظروف ورغم أننا لم نفعل شيئًا ولم نخطئ، طوع أمرك، طال عمرك"». مقطع نشرناه في مقالة بعد استقالة وزير

رئيس حزب يهرّب مئات الملايين، والاعلام اللبناني: صُمٌّ ‪بُكمٌ عُميٌ

مرّ أسبوع على اعترافٍ خطير لنائب الحزب التقدمي الاشتراكي بلال عبد الله على قناة الجديد في برنامج "هنا بيروت" عندما قالت له الصحافية رواند بوخزام "على رأس من هرّب الأموال هو رئيس الحزب وليد جنبلاط"، فردّ بكل وقاحة "صحيح، معو حق، ما منخبّي

استقالة بلا فائدة.. ليتها لم تكنْ

أربعون يومًا مرّ على انتشار فيديو العام لوزير الإعلام جورج قرداحي عندما قال خلال مقابلته تلك الكلمة التي هزّت عروشًا وطيّرت عقولًا، وأخلَت سفارات. كلمة كانت كالصاعقة عليهم، رغم أن الناس تعلم أنّ الوزير تمعّن في اختيارها لتكون حياديّة

غارات الإعلام المعادي على حزب الله: استراتيجية جديدة للدجَل

لم تكتفِ جهات دولية وإقليمية، معروفة بالوثائق والدلائل، بامتلاك ثلاث قنوات تلفزيونية وعدد من الجرائد، وعشرات المواقع والمنصّات الإخبارية، ومئات الجيوش الإلكترونية، بالهجمة الواضحة على حزب الله إن كانت بالمباشر أو غير المباشر، بل ابتكرت

ميغافون.. العزف على وتر الاجندات الخارجية

في إطار متابعة كشف وتعرية المنصّات المشبوهة، وبعد منصّة political pen، نستحضر اليوم منصّة أخرى تختبئ وراء قناع الاستقلالية الملغوم. "منصّة إعلامية الكترونية مستقلّة"، هكذا تعرّف عن نفسها «ميغافون» لمؤسِسَيها سامر فرنجيّة وجان قصير. يتمّ

political pen : نسخة فاشلة عن بروباغندا تهشيم صورة حزب الله

بعد فشل الرهانات والخيارات بالتخلّص من حزب الله على الصعيد العسكري والأمني والسياسي، يشهد لبنان في السنوات الأخيرة معركة إعلامية - فكرية خبيثة وضخمة على مواقع التواصل الاجتماعي موجّهة نحو جمهور المقاومة، اشتدّ وطيسها وكشّرت عن كامل أنيابها