تصفح الوسم

مرفأ بيروت

رصاص التضليل من خلف ساتر “أهل الضحايا”

في لحظة الانفجار التي وثّقتها كاميرات كثيرة، من جميع الزوايا، شاهد الناجون وكلّ الناس تلك الغيمة التي تشكّلت واتسعت وغمرت بيروت بدخان الفجيعة وغبار المواد القاتلة، وبعض القتل كلام يفتري ويضلّل. ومنذ اللحظة الأولى للانفجار، هُرع أهل

واشنطن تُخرج لنا أرنبًا جديدًا من القبّعة: مزيدٌ من الفوضى!

زياد المصري - خاص الناشر | بـ"سِحر ساحر" قرر القاضي طارق البيطار، فتح ملف التحقيقات في جريمة تفجير مرفأ بيروت مجددًا، بعد اعتكاف دام 13 شهرًا، على إثر قرار كفّ يده عن الملف. إلا أن السحر معروف وهو عبارة عن أوامر ودعم، والساحر أيضًا

عامان على انفجار المرفأ: تاجروا بدماء الضحايا في حربهم ضد المقاومة..

يعلمُ العارفون بطبيعة المكوِّن السياسي اللبناني، وغير العارفين، أن التحقيقات "القضائية" في القضايا والأحداث الكُبرى في لبنان قلّما تصل إلى خواتيمها، إنما يصبح مسار التحقيق جزءًا من مسار الاستغلال السياسي الذي يتّبعُه الغرب، ممثلًا

الرابع من آب.. حين توحّد اللبنانيون بجرحهم

لم يكن عام 2020 عامًا عاديًّا على العالم بأجمعه، ولم يبخل هذا العام بأحداثه غير الطبيعية على لبنان وشعبه، أحداث وانهيارات وانفجارات أطاحت بجوهر الشرق، وأعادته إلى عصور ما قبل الحياة، وجعلت من اللبناني شعبًا معذبًا بأشد أنواع الذل والعذاب

الهيمنة الإعلامية، رواية الحقيقة وانفجار المرفأ!

د. طنوس شلهوب - خاص الناشر | تابعتُ على قناة اليوتيوب الحلقتين الوثائقيتين اللتين عرضتهما قناة الميادين حول انفجار مرفأ بيروت بعنوان رواية الحقيقة. وبالرغم من أن المادة التوثيقية المستخدمة لا تقدم اجابات نهائية عن كافة حيثيات الموضوع

“صار الوقت” ليتجرّع إعلام الفتنة من الكأس “المر”

يعتمد التوظيف السياسي في أي حدث من الأحداث على معطيات وخلفيات ووقائع تتمتع بشيء من الحقيقة وتخفي جزءًا آخر. لذا يصبح من الممكن لأي طرف سياسي ملء القسم المجهول من الحقيقة ببروباغندا مسيسة لتوجيه اصابع الاتهام نحو الخصم بالسياسة. ولعل

صار الوقت للتحريض

كأنهم هم وحدهم ضحايا انفجار الرابع من آب في مرفأ بيروت، وكأننا نحن الجناة. "هم"، أي أتباع الجمعيات المشبوهة والأحزاب التي لم تهتم يومًا بحياة اللبنانيين إلا في المناسبات التي كانوا يستغلونها لمصالحهم الشخصية، الأحزاب التي لطالما كانت

السعودية و4 آب: رخصٌ في التحريض وفقرٌ في الإبداع

رفضت السعودية إلا أن يكون لها "قرص" في عرس 4 آب اللبناني. كعادتها في السنوات العشر الأخيرة، تبدي السعودية الكثير من التوتر في تصريحات مسؤوليها، المتناقضة أساسًا، حيال القضايا الخارجية المتعددة، ومنها لبنان. في 4 آب 2021، لم تشأ السعودية

4 آب والمستثمرون في بحر الألم

اهتزت الأرض ثانيتين، أكثر بقليل أو أقلّ بقليل. لا فرق. أذكر ثانيتين من اهتزاز الأرض قُبيل الصوت، ثانيتين كافيتين ليجهّز العقل نفسه للكارثة التي لم تتأخر. دويّ تلاه دويّ تلاه زجاج يتكسّر. حضر تموز بكل أيامه في ثانية من صوت، وحضرت كلّ

عن ٤ آب ومعسكرات التضليل

زينب رعد - خاص موقع الناشر | كان الرابع من آب عام ٢٠٢٠ يومًا استثنائيًا لبيروت، ولا لسكّانها، ولا اللبنانيين عمومًا. عند الساعة السادسة وست دقائق بتوقيت معاناة الشعب وقعت النكبة. حدثٌ جلل، استثمر المعاناة والأوجاع للتصويب على أصل