تصفح الوسم

لبنان

لا نعرفهم لكننا نحبهم

يعيش بيننا، قد يكون جارنا أو زميلنا في الجامعة أو العمل، قد يكون أحد قاصدي المحل الذي نقصده يوميًا، قد يكون شاب الدليفري الذي يطرق على باب منزلنا ويدير ظهره قبل أن نفتح الباب حياءً واحترامًا لأهل البيت، وقد يكون سائق سيارة الأجرة أو معلم

السعودية و4 آب: رخصٌ في التحريض وفقرٌ في الإبداع

رفضت السعودية إلا أن يكون لها "قرص" في عرس 4 آب اللبناني. كعادتها في السنوات العشر الأخيرة، تبدي السعودية الكثير من التوتر في تصريحات مسؤوليها، المتناقضة أساسًا، حيال القضايا الخارجية المتعددة، ومنها لبنان. في 4 آب 2021، لم تشأ السعودية

4 آب والمستثمرون في بحر الألم

اهتزت الأرض ثانيتين، أكثر بقليل أو أقلّ بقليل. لا فرق. أذكر ثانيتين من اهتزاز الأرض قُبيل الصوت، ثانيتين كافيتين ليجهّز العقل نفسه للكارثة التي لم تتأخر. دويّ تلاه دويّ تلاه زجاج يتكسّر. حضر تموز بكل أيامه في ثانية من صوت، وحضرت كلّ

عن ٤ آب ومعسكرات التضليل

زينب رعد - خاص موقع الناشر | كان الرابع من آب عام ٢٠٢٠ يومًا استثنائيًا لبيروت، ولا لسكّانها، ولا اللبنانيين عمومًا. عند الساعة السادسة وست دقائق بتوقيت معاناة الشعب وقعت النكبة. حدثٌ جلل، استثمر المعاناة والأوجاع للتصويب على أصل

وقائع ومعلومات (2): لماذا يرد اسم تركيا في كل مايتعلق بسفن الموت؟

نشر الصحفي جمال شعيب على حسابه على تويتر الحلقة الثانية من سلسلة وقائع ومعلومات وتساءل: لماذا يرد اسم تركيا في كل ما يتعلق بهذه السفن؟ وما هو دور قوات اليونيفيل البحرية المنتشرة على الساحل منذ 2006؟ يرد اسم تركيا كموانئ انطلاق أو

“وحياة لي راحوا”.. حين يحلفُ الكاذبون

"وحياة لي راحوا.."، تحمل العبارة كمًّا ثقيلًا من الحزن والفقد والغضب، فتحسب كلّ من قالها حزينًا وفاقدًا وغاضبًا. لكن ما إن تقع عينك على الكلمات السامّة التي تلي هذا العنوان الوجداني، ستعرف حتمًا أنّك أمام مستثمرين في دم "لي راحوا"، وأمام

انفجار ٤ آب .. هل هناك سيناريوهات أخرى؟

ساعات تفصلنا عن الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت في الرابع من شهر آب. وخلال هذه السنة لم يتوقف بوق التضليل عن اتهام المقاومة ومحورها بجلب مادة النيترات إلى المرفأ. فهل هناك سيناريو آخر لوصول هذه المادة إلى مرفئنا؟ إذا عدنا إلى الحقبة

عن عقل حزب الله وقد قارب الأربعين

تمر اخبار ما يحصل في خلدة متسارعة، مشاهد الشباب مخضبة بالدماء والاخبار المغلوطة تأتي من كل غروب وصفحة وقناة، وصراخ أحد الشباب الغاضبين بصوتية يتم تناقلها على المجموعات الإخبارية يجب ان نقاتل ونحرق الأخضر واليابس. مشهد أعاد الى ذهني مشاهد

جمهور المقاومة ومواجهة الفتن

يغزو السلاحُ بشتّى أنواعه في لبنان كلّ بلدةٍ وحيّ وبيت منذ سنين عدّة، خاصّة أنّ لبنان هو إحدى الدول العربية التي لطالما عانت حروبًا داخلية دامية واجتياحاتٍ صهيونية خارجية. يُستخدم السلاح في لبنان في مختلف أنواع المناسبات، في الفرح عند

‏عودة الاحتلال إلى الجنوب

ما يجري في لبنان هدفه البعيد تحقيق الأحلام الإسرائيلية: تفكيك سلاح الحماية الوجودية، طرد سكان الجنوب وتسفيرهم الى خارج البلاد، إحلال مستوطنات يهودية مكانهم. هذه مطامع وآمال حقيقية، وهم يعتبرون أن إنهاء الوجود الشيعي ضرورة لكيانهم التوسعي.