تصفح الوسم

فلسطين

صبرا وشاتيلا.. يوم أغمضت الإنسانية عينيها

"إن الذي أبلغنا هو الذباب. إذ كان طنين الملايين منه أبلغ من الرائحة. هذا الذباب الأزرق الكبير تهافت علينا في البداية وكأنه لا يفرق بين الأحياء والأموات… ولا بد من القول إن ذلك الذباب لم يعرف التحيز. فلم يكن يأبه اطلاقًا بهوية الجثث حتى ولو

بعد 39 عامًا على مجزرة صبرا وشاتيلا، هل من ناجين حقًا؟

مريم علي - خاص الناشر | ُتُعرف الصدمة النفسية حسب معجم ميريام ويبستر على أنّها حالة نفسية أو سلوكية مضطربة ناتجة عن ضغوط نفسية أو عاطفية شديدة أو إصابة جسدية. أمّا أوكسفورد، فيقدم تعريفاً مشابهاً لكنّه يتطرق لعنصر الزمن فيقول إنّ

تلة العويضة: من معالم الانتصار على العدو

مجموعة صور منشورة عبر اعلام العدو كذكريات لجنود العدو من موقع تلة العويضة الاستراتيجي الذي يقع على تلة عالية تعرف باسم "النبي عويضة". والتلة الشاهقة تجاور قرى كفركلا والعديسة ودير ميماس والطيبة وتطل على الشمال الفلسطيني المحتل بمستوطناته

عامُ فلسطين

لا يتوقف النضال الفلسطيني عن كونه عبرة للشعوب والأمم، فعلى الرغم من محاولات التصهين العربية الا أن الشعب الفلسطيني لن يكف عن تلبية النداء لنصرة أرضه المغتصبة. بدأت الانتفاضة الأخيرة في القدس في أيار ٢٠٢١ نتيجة تهديد قوات الاحتلال بطرد

من “عيلبون” إلى “جلبوع”.. تاريخ فلسطيني من المقاومة بالأنفاق

"طالع لك يا عدوي طالع من كل بيت وحارة وشارع".. لو شاء مؤلف هذه الأغنية الثورية الأشهر خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى نهاية الثمانينيات أن يكتبها اليوم لكانت "من كل نفق وبيت وحارة وشارع".وعلى طريقة غوغل كان "النفق" الكلمة الأكثر تداولا في

مشروع العدو في تفريغ الانتصار

اخترقت رمزية الأسرى الطاهرة شتى مناحي حياتنا على اختلاف الطيف الفلسطيني/العربي؛ فصائليًا ومناطقيًا، على اختلاف طبائع الناس واهتمامها، عبر الصعقة النفسية التي أحدثها نفق جلبوع العبقري، وما أعقبه من إقدام بعض الأسرى على حرق زنازينهم في وجه

وكانوا الغالبين

تنام على وجع الخبر الذي سمعته عن اعتقال شابين من أسرى الخروج البطولي من سجن جلبوع وتستيقظ على وجع خبر اعتقال اثنين آخرين. تتألم حين تتصور بينك وبين نفسك حجم الحرية الذي أملَ به هؤلاء الأبطال ثم حجم المرارة التي أصابتهم بعد إلقاء القبض

الأسير العنيد المحرر محمود العارضة، المثقف والعقل المدبر لنفق جلبوع

مرة، اثنتان، وهذه الثالثة، والثالثة "ثابتة" ليس في المثل كما قيل، وإنما في الواقع رسخها الأسير الفلسطيني محمود العارضة واستطاع أن ينتزع حريته رغما عن الاحتلال الإسرائيلي بعد أكثر من ربع قرن من الاعتقال. ومحمود العارضة (46 عاما) العقل