تصفح الوسم

فلسطين

المقاومة جدوى مستمرة

الشهيد باسل الأعرج: "المقاومة جدوى مستمرة، كل ثمن تدفعه في المقاومة إن لم تحصّله في حياتك ستحصل عليه لاحقًا". مع إعلان دولة "الكيان الصهيوني" كانت قد نضجت فكرة إنشاء سجون "إسرائيلية" نتيجة تصاعد وتيرة الصدام بين المنظمات الصهيونية من

عبّاس السيّد: الرجل الذي سيعيش أكثر من “إسرائيل”

في 21 مارس/ آذار 2012، اقتاد خمسة عشر سجّاناً رجلاً مُكبَّلاً من زنزانته باتجاه غرفةٍ مجهولةٍ في سجن جلبوع. أخبروه بأنها عيادة طبيّة، لكنها كانت عيادةً لحقدهم، وطباً مزعوماً لجراحهم التي تسبَّب بها الرجلُ المُكبّل طيلة الانتفاضة الثانية.

هآرتس – يجب التخلي عن وهم الدولتين

مقال مني ماوتنر ويوئيل زنغر ("هآرتس"، 4/11) ومقال افنري ("هآرتس"، 11/11) تمثل بقايا خطاب، الذي رويدا رويدا يختفي من المشهد، حول حل النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين. في كليهما تظهر مركزية الخطاب الدارج لليسار الاسرائيلي الذي يريد الاحتفاظ

الفلسطيني في لبنان: عندما تُبرّر العنصرية بالقومية

تعرّف القومية على أنها الشعور بالانتماء إلى جماعة ما ووضع مصالحها أولًا والسعي لتحقيقها وتحقيق سيادتها بعيدًا عن أي تدخّل خارجي بشؤونها. أمّا العنصرية، فهي اعتبار الأفضلية لفرد لمجرّد انتمائه لجماعة من البشر والسعي لتنفيذ مصالحه على حساب

تقديرات أمنية إسرائيلية: صيغة الصراع العربي- الإسرائيلي بشكلها المألوف آخذة بالتفكّك!

مثّلت اتفاقيات التطبيع بين بعض الدول العربية وإسرائيل، أو ما عُرف بـ"اتفاقيات أبراهام"، تجلياً للحظة استقواء اليمين الإسرائيلي في عهد بنيامين نتنياهو، وقد جاء ذلك في سياق تغيير جيو- استراتيجي ساهم في موضعة إسرائيل في خارطة التحالفات

هدوء كاذب

الاستعدادات بدأت في نيسان الماضي. في بداية تشرين الاول، في ذروة اعياد تشري، كان تنظيم ارهابي لحماس في الضفة ناضجا لتنفيذ سلسلة من عمليات إطلاق النار على المحاور ضد متنزهين وجنود اسرائيليين. وكانت الخطة لتركيز الجهد، لزرع سلسلة كمائن

ما أبشع صباح الخبر الموجع.. رحيل سماح إدريس

مات الحارس الوفي سماح إدريس. صباحك اليوم من وجع، ومن سواد النور، ومن دموع جامدة حركتها وذوبتها وذبحتها على شبابك النضال، وعلى شبابنا المنهار. كنا ننتظر منك الدفاع عن حقوق الشرفاء ضد إسرائيل وضد المطبعين المطبلين، وضد المتسكعين في

عيد الاستقلال

لا جديد في يوم الاستقلال سوى أن لبنان يسير من سيئ إلى أسوأ، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وقد عدنا في عام واحد أربعين عامًا إلى الوراء، وربما عدنا أكثر، إلى أيام ما قبل الاستقلال، بكل أوضاعنا وأحوالنا. كنا باحتلال وانتداب واحد هو

عن فتى القدس عمر.. شاهدًا وشهيدًا

كان هذا الفتى الذي في مقتبل العمر يشاهد ممارسات المحتل الغاصب وتدنيس قطعان المستوطنين اليومي للمقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى المبارك، وتضييق الاحتلال الصهيوني وحواجزه على حرية العبادة داخل المسجد الأقصى. كان يرى آلات الهدم والدمار

عاد الجواد والمهمة أُنجزت

طارق مرعي* - خاص الناشر | "دخل البيت وسلم على الجميع بمن فيهم العائلة، وجلسنا حول مائدة الطعام التي دعوته إليها ومعه أهم الشباب الذين شاركوا في تحرير حلب، وكان قد مضى على أول لقاء بيننا أكثر من عامين. خلال الطعام الذي حضره أيضًا أفراد