تصفح الوسم

الاربعون ربيعا

“الأربعون ربيعًا”.. إنّها البداية

وبلغ أربعين عامًا، وكل الأعوام من دونه ما كانت لتكون إلّا عِجافًا. أربعون عامًا وقد زيّن ربيعَ عمره بشقائقٍ حمرٍ مخمليّة، عطّرت أجواءه بعبق الكرامة والنّصر الناصع. من مدد روح الله انبثق الفجر الأبيض ومع المحرّم لتكون شهادة الدّم أعظم مفاخر

“أبجدية النصر”: حكاية العبور بين زمنين

تسمّرت العيون على المسرح بعد أن لفّتها الأناشيد باللهفة للعرض الذي به ستُختتم فعاليات "الأربعون ربيعًا". وزاد الشّوق من عطش البصر كي يرى أربعين عامًا في مشهدية حوَت الحنين الحيّ ولملمت من كلّ جيل أجمل ما فيه وأنبل. الجيل الذي عاصر

أربعونَ بُعدًا وبُعدًا

يقول البعض إن حزب الله كحالة شعبية مقاومة منذ انطلاقتها تعتبر شكلًا فريدًا من نماذج الحركات المقاومة التي نشأت في منطقتنا العربية بعد احتلال فلسطين وإعلان قيام الدولة اليهودية عام 1948. ولعل ما يستند إليه هؤلاء هو أن هذا الحزب استطاع أن

حزب الله في الأربعين ربيعًا: تصحيح المفاهيم وصناعة الحدث واللحظة

مهدي ياغي - خاص الناشر | يعتبر تقييم وقراءة أيّ تجربة بشريّة أمرًا لازمًا لتقويمها واستمراريتها. ولعلّ أكثر ما يغني أو يثمّن نتاجها هو القيمة الإنسانيّة والحضاريّة التي قدّمتها والبصمة على المسار التاريخي للأمم والشعوب. وأيّ قيمة أو أثر

أربَعٌ في أربَعينِها

في احتفاليةِ أربعينَ سنةً من عمرِ المقاومةِ في لبنان مناسبةٌ للتنقيبِ في بئرِ ذاكِرَتي عن بعض مسلَّماتٍ مستقرّةٍ في قَعرِها أسهمَتْ وأسهَبَتْ في تشييدِ بنائي الفِكري وفِي تصفيَتِهِ مِن أوكسيدِ رخاوَتِهِ ومُيوعَتِهِ وفِي اقتيادهِ طائعًا

في “الأربعين” لنا كلام وموقف

محمد سعيد الخنسا* - خاص الناشر | أما الكلام فقط احتلت عاصمة لبنان بيروت من قبل العدو الصهيوني وعملائه الكثر آنذاك من اللبنانيين الذين قالوا لنا إن قوة لبنان في ضعفه. غادرت منظمة التحرير وأبو عمار إلى تونس وسكت العرب إلا سوريا وأسدها،

أربعون ازدهارًا

محمود موالدي* - خاص الناشر | لقد كرست المقاومة منذ فجر تأسيسها مفهوم التحرر بأبعاده العقائدية، فأشعلت بركان التمرد على واقع الاحتلال المنتج للذل والخنوع والهوان، وتجملت بعزيمة ذاك المحارب البطل، وتعممت بقيادة رشيدة وحكيمة وشجاعة، لتنتج

حزب الله وقد بلغ الأربعين

د. أحمد الشامي - خاص الناشر | أي سرّ يقف خلف عدد الأربعين؟ وما هي امتيازاته على الأعداد الأخرى، إذ إنّه الحاضر في التكوين الأوّل للإنسان، بين انتقاله من مرحلة إلى أخرى، مذ كان نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظامًا إلى حين اكتست باللحم. وهو بعد