“الأربعون ربيعًا”.. إنّها البداية
وبلغ أربعين عامًا، وكل الأعوام من دونه ما كانت لتكون إلّا عِجافًا. أربعون عامًا وقد زيّن ربيعَ عمره بشقائقٍ حمرٍ مخمليّة، عطّرت أجواءه بعبق الكرامة والنّصر الناصع. من مدد روح الله انبثق الفجر الأبيض ومع المحرّم لتكون شهادة الدّم أعظم مفاخر!-->…