تصفح الوسم

حزب الله

تحدّيات المرحلة: أميركا داخل مؤسسات الدولة

لا شك أن لبنان - والمنطقة - يشهدان الكثير من المتغيّرات السياسية و الاستراتيجية، لعبت الحروب المفتوحة في أكثر من جبهة العامل الحاسم فيها. ولا شك أيضًا أن محور المقاومة، وقواه وجيوشه، وفي مقدمتها حزب الله انطلاقًا من لبنان مرورًا بسوريا

هستيريا الصهاريج

كسر المازوت الايراني جدار القبر المطبق على نفوس اللبنانيين، منذ ما بعد أحداث السابع عشر من تشرين الأول عام 2019 ولغاية اليوم. حتى وصل الامر الى ندرة الحصول على ليترات معدودة من المازوت او البنزين لسد الاحتياجات الاساسية للعيش.لعل ما نجحت

السيد نصر الله.. بين فائض القوة وفائض المسؤولية

بعد حراك السابع عشر من تشرين الأول عام 2019 والذي ظهر ببداياته على شكل غضب شعبي شامل بوجه جميع أركان السلطة مُضيِّعاً بذلك من يتحمل المسؤولية الحقيقية حيال ما وصلت اليه الأمور بالبلاد، اختفت كل زعامات البلد ولم يجرؤ أحد على الظهور سوى قائد

سمير جعجع.. الطبع دائمًا لا التطبّع

يصرّ حزب القوات اللبنانية، الميليشيا المنحلّة سابقًا، والذي يرأسه المدان بجرائم مختلفة سمير جعجع، والمعفوّ عنه قضائيًا ذات لحظة سياسية مركّبة (على سبيل التذكير فقط)، على التفوّق على نفسه بابتداع أساليب تفرقة تتوافق مع الظرف، مع كلّ ظرف.

عن سيكولوجيا حزب الله: لماذا لا ينفي خبر تهديده للبيطار؟

رغم كل المتغيرات التي طرأت على تعاطي حزب الله مع الازمات والاحداث الامنية والعسكرية والسياسية، يبقى الثابت الوحيد "سيكولوجيا حزب الله" اي عقليته في التعاطي مع المواقف السياسية، كذلك الاخبار الاعلامية، سواء الصحيحة أو الكاذبة. التجربة مع

مقابلة | حزب الله يحوّل التهديد إلى فرصة

أجرى موقع اتحاد الطلبة في إيران حوارًا صحافيًا مع رئيس تحرير موقع الناشر، حمزة الخنسا، حول الوضع الداخلي في لبنان، لا سيّما ملف قوافل الفيول الإيراني وموقف الأطراف في لبنان منها، هذا نصّه: 1- كما ورد في وسائل الإعلام، وصلت شحنات الوقود

غرقوا في فوهة صهريج

لم تعد حاملات الطائرات لغة القوة العظمى في بلادنا. انتقلت من الصاروخ إلى التجنيد السياسي. إلباس زيِّها إلى ما يشبه التراجمة الأفغان أقل كلفة من صيانة الرؤوس البالستيَّة. "أطعِم عميلَك" أرخص من "أطلِق صاروخَك". غلب القوةَ العظمى جهازُ تلفون

نصرُ الله يُسقط خصومه بنعومة

ليس غريبًا على مثل شخص ابو هادي، وهو خير من يستشرف الواقع السياسي والاجتماعي، وما يدور خلف كواليس التفكير في المؤامرات، بل وأبعد من ذلك في جنبة واحدة من عظيم جنباته التي أكرمه الله سبحانه وتعالى بها هي "الخطاب" او قل فن الخطاب الذي شكل

دولة المقاومة التي ليست داخل الدولة

على غرار تحويل التهديدات إلى فرص، وهو ما أجادته المقاومة عبر تاريخها الحافل بالتهديدات والصمود والانتصارات، فإن الاتهامات والدعايات المضادة والأكاذيب يجب أن يتم تفنيدها، وتحويلها إلى حقائق، والمفاجأة هنا، أن هذا التفنيد يبرز القامة

فرحُ الناس بالقافلة: يُعرف النّصر بأهله

طغت البهجة على كلّ شعور بالقهر. فلحظة من فرجٍ تزيل أعمارًا من المرارة. نُثر الأرزّ والورد، زغاريد ودموع وأناشيد نصر عرفناه بعد معارك التحرير، من "دحر الصهيونية" عام ٢٠٠٠ إلى تحرير الجرود عام 2017. لكن، هل هذا الفرح الغامر هو لمجرّد دخول