عن شيب وشبّان يرصّعون أرض الجنوب

وأنت تخوض بعينيك غمار الصّور، قد تلسع قلبك وجوه الشّباب الذين ارتقوا على أرض الحبّ التي تُدعى بلغات أهل الأرض "الجنوب"، وبلغة العشّاق "عامِلة". أمّا الوجوه المرصّعة بالشيبة البهية، فتنتزع من صدرِك نثار سجلّ حياتك كلّها، ويُخجلك سؤالك لنفسك

رؤية مراكز الدراسات الإسرائيلية لمرحلة ما بعد طوفان الأقصى

مقدمة: تُميِّز أبحاث مراكز الدراسات الإسرائيلية في السياسة العربية تجاه “إسرائيل” بين بُعدين هما: توجهات الأنظمة السياسية العربية تجاه القضية الفلسطينية من ناحية، وتوجهات الرأي العام العربي تجاه الموضوع ذاته من ناحية مقابلة. ونظراً

الشبكات البديلة: تسييس الإنترنت في الصراعات بين عزل الضحايا وإغاثتهم

لم تكن الأسابيع الأولى من العام 2024 أفضل من سابقتها، إذ ظل العالم يعاني من صراعات دامية راح ضحيتها الآلاف الذين لم تزهق أرواحهم بنيران الأسلحة الثقيلة فحسب، إذ كان لتدمير البنى التحتية وقطع إمدادات الإغاثة أثر بالغ في جعل تلك الصراعات

كيف أصبحت الجامعات الإسرائيلية ذراعًا للاستعمار الاستيطاني؟

تدخّل المجالس التشريعية الأمريكية في الممارسات الجامعية مثل الحيازة والتنوع والإنصاف والشمول آخذ في التزايد. وفي الآونة الأخيرة، حاول مجلس النواب في ولاية إنديانا تشريع “التنوع الفكري” من خلال إلزام الأكادميّين بمشاركة مجموعة متنوعة من

الجنوح نحو القتل ثقافة تلمودية تاريخية

بُني الكيان الغاصب في فلسطين ومنذ نشأته قبل 75 عامًا على قاعدة وحيدة وأساسية ألا وهي قتل كلّ من هو ليس صهيونيًّا. هذه العقيدة التلمودية التي ترتكز عليها فكرة قيامة الكيان واستمراريته جاءت مع بدايات قدوم قطعان المستوطنين في بدايات القرن

نتنياهو وإستراتيجية المفاوضات العقيمة

رغم أنه كان من المقرر أن تبدأ مرحلة جديدة من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد في القاهرة، فإن الكيان الإسرائيلي أرجأ مغادرة وفده إلى مصر، بحجة خرق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الترتيبات المتفق عليها. بهذه المقدمة، افتتح

المثقفون في الغرب إزاء هجوم “حماس” والحرب الإسرائيلية على غزة

أثار الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على مستوطنات "غلاف غزة" وردة فعل إسرائيل عليه، التي تمثلت في قيامها بشن حرب تدميرية واسعة على قطاع غزة وسكانه، نقاشات حامية بين المثقفين في الغرب، تمحورت حول عدد من الأسئلة، من بينها: هل يمكن مقارنة ضحايا

بعد الفشل العسكري.. أميركا و”إسرائيل” واستخدام سلاح التجويع

تزامنًا مع حربه الوحشية على قطاع غزّة، استكمل الكيان الصهيوني شن حرب التجويع بحق سكان القطاع دون استثناء، وقد عمد لتطبيق سياسته الوحشية هذه منذ اللحظات الأولى للحرب، حيث عمل على تدمير وسحق كلّ مقومات الحياة والعيش، من أفران ومصانع ومحطات

“كواد كابتر”.. قناصة مسيّرة تستخدمها “إسرائيل” لإعدام الفلسطينيين عن بُعد

يواجه الفلسطينيون، في الحرب الوحشية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، سلاحًا إسرائيليًّا جويًّا جديدًا غير الذي اعتادوه، أصغر حجمًا لكن أكثر فتكًا، يلاحقهم في أزقة الشوارع الضيّقة وأسطح منازلهم على ارتفاعات منخفضة

الجبهة الجنوبية.. رد متكامل وانتصار بالنقاط

تبدو حالة المراوحة الإسرائيلية في غزّة قاتلة للكيان ولقادته. ومع تكرار المناورات البرية العسكرية على كامل جغرافيا قطاع غزّة إلا أن النتائج كانت صفرية على العائد الاستراتيجي لهذه المناورات. ومع تحول الكمين الذي دخل إليه الجيش الإسرائيلي