ماذا لو انسحبت الولايات المتحدة عسكرياً من الشرق الأوسط؟

يتناول هذا المقال دراسة التداعيات التي يمكن أن تترتب على انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط في حالة إقدامها على هذه الخطوة، وذلك كنوع من "المِران التأمُلي" و"التفكير الاستشرافي" لعام 2022 وما بعده، والذي يبدأ من موقف ما ويدرس

فارس سعيّد وفرقته: مسرح الشارع الرديء

ارتكب فارس سعيد السبعة وذمتها. وإن كانت الستة الأولى كذبًا وافتراءً وهلوسةً وتحريضًا وعنصريةً وتضليلًا، فالرجل أبى إلّا أن تكون السابعة حفلة "ضيقة" استقدم إليها فرقة زفّة "شوارعية" غير محترفة تطبّل له، أو عليه، ودعا إلى الحفل أسماء كأحمد

رايات «المشرق» الإسلامية هي المنتصرة

المقدمةالبشارة الواردة في نصوص أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام هي انتصار الرايات المشرقية الإسلامية.وهذا النصر الرباني الحتمي يؤشر إلى عدد من الحقائق المهمة:١. هذه الرايات لا تنتصر لأنها تنتمي إلى إقليم جغرافي، أو قومية، أو عرق، أو

رئيس حزب يهرّب مئات الملايين، والاعلام اللبناني: صُمٌّ ‪بُكمٌ عُميٌ

مرّ أسبوع على اعترافٍ خطير لنائب الحزب التقدمي الاشتراكي بلال عبد الله على قناة الجديد في برنامج "هنا بيروت" عندما قالت له الصحافية رواند بوخزام "على رأس من هرّب الأموال هو رئيس الحزب وليد جنبلاط"، فردّ بكل وقاحة "صحيح، معو حق، ما منخبّي

معضلة أوكرانيا.. روسيا ستدافع عن أمنها في مواجهة الناتو

لا يزال التوتر بين روسيا والغرب يتصاعد يومًا بعد يوم حيث حذر حلف شمال الأطلسي «الناتو» والولايات المتحدة من أن «روسيا ستدفع ثمنًا باهظًا لأي تدخل عسكري جديد في أوكرانيا». جاء ذلك بينما عقد الحلف العسكري الغربي اجتماعًا لمناقشة نوايا موسكو

الفلسطيني في لبنان: عندما تُبرّر العنصرية بالقومية

تعرّف القومية على أنها الشعور بالانتماء إلى جماعة ما ووضع مصالحها أولًا والسعي لتحقيقها وتحقيق سيادتها بعيدًا عن أي تدخّل خارجي بشؤونها. أمّا العنصرية، فهي اعتبار الأفضلية لفرد لمجرّد انتمائه لجماعة من البشر والسعي لتنفيذ مصالحه على حساب

دولتنا عاجزة وغير قادرة على تأمين مباراة في كرة القدم!

بلال نصور* – خاص الناشر | نعم هذا هو حال واقعنا الكروي، إذ كتب علينا أن نخوض تصفيات كأس العالم من دون أهم عناصر قوتنا، اللاعب رقم ١٢ الذي تعتمد عليه كل الأندية والمنتخبات التي تلعب على أرضها. ولو قدر لنا أن نلعب أمام جمهورنا في

المشاهد الساخنة وحجة التبرير الدرامي

اشتهرت السينما العربية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي بكثرة المشاهد الجنسيّة، وبرز ذلك في الأفلام العربية المشتركة، التي أُنتجت في عهد الأزمات السياسيّة والاقتصادية المصرية، حيث سعى المنتج المصري لإيجاد سوق عربي يضمن له مكسبًا ماديًا