حملْتُ أمتعتي… وصعِدْتُ القارِبَ!

جورج بشور - خاص الناشر| تعبْتُ منَ التّفكيرِ الدّائمِ بمصيري ومصيرِ عائلَتي في هذا البلد، فبلدَتي تَئنُّ من أوجاعِها، وأنا أراها تنزِفُ أمامي وما مِن مُعيل! بحثْتُ عن حلولٍ كثيرة، ولم أفكّرْ يومًا أنّ الحلَّ الأنسبَ لي سيكونُ

إيران في العراق: “نحن الأقوى” و”لا” لأميركا و”إسرائيل”

كما هو الحال في سوريا، كذلك في العراق حيث لا يختلف تعاطي "محور المقاومة" مع الوجود العسكري الأميركي، ردًا على الغارات التي تستهدف مواقعه بين البلدين. وفي هذا السياق، يتوقف موقع "ستراتفور" عند تكرار المناوشات العسكرية بين واشنطن، وفصائل

حرب الذاكرة

ناصر علي - خاص الناشر | سريعة باتت عجلة الزمن، بأحداثها المتقلّبة، وأخبارها الّتي اجتازت حدود الأمكنة، فتُسعفنا الآلة والحداثة لترفع عن كاهل ذاكرتنا مشقّة الأرشفة، لكن يجب أن نحذر من أن تُدخِلنا فيما سيَصُحّ أن نطلق عليه سِمة الحرب،

الحرب النفسية في خطاب السيد نصر الله (2/2)

لطالما استخدم سماحة السيد جملًا إنشائية استهزأ من خلالها بالعدوّ، وأظهر بذلك ضعف عدوّه، وعدم قدرته على إدارة المعركة والتفوّق فيها. على سبيل المثال نأخذ هذه الجملة من خطاب له توجّه به إلى العدوّ «إن هذه الدولة -"إسرائيل"- عاجزة عن أن تعرف

لا يمكن لأطفال غزة أن يحلموا إلّا بما تحلم به ابنة يائير لبيد

مروة شامي – خاص الناشر | كتب جدعون ليفي مقالًا في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، استهزأ فيه بالخطاب العاطفي الأخير لرئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نهار الخميس الفائت.وقد تحدّث لبيد

أحصنة تركض وحمير تراهن

يبدو سمير جعجع، حينما يحاضر بالسيادة، بالصلعاء التي تتباهى بشعر ابنة خالتها. لا يكف خرّيج السجون عن إضحاكنا محاولًا الظهور بمظهر رجُل الدولة الإصلاحي المنقذ الآتي على صهوة حصان أبيض، إلا أنه بالفعل بدا بالأمس كمهرج يريد إقناع الجمهور بأنه

الشيخ القرضاوي والاستقطابات الثنائية

هاني العبندي* – خاص الناشر | قبل نحو أسابيع قليلة استمعت إلى حوار عبر إذاعة ثمانية على منصة اليوتيوب في بودكاست وكان الضيف الباحث د. عبد الله السفياني وعنوان الحلقة "نقد الخطاب الديني"، والممتدة نحو ساعتين وأكثر. ما لفت انتباهي هو حديثه

أموال المودعين بين العودة وعدمها

بات مشهد الانهيار الكارثي في لبنان هو المشهد الاعتيادي الطبيعي العام المخيم على الاقتصاد اللبناني، حيث أصبحت معالمه تزداد وضوحًا يومًا بعد يوم، لتزداد معها المأساة والزلازل المعيشية التي أصابت صلب حياة اللبنانيين ودمرت معها مقومات الحياة

كيف ساهمت مشاريع التطبيع بإغراق أبناء الطائفة السنية في البحر؟

د. زكريا حمودان - خاص الناشر | لا يختلف اثنان في أن مراكب الموت المؤلمة عنوانها الرئيسي فئة محددة من تركيبة الشرق الأوسط، ألا وهم أبناء الطائفة السنية. ما يحصل ليس محض الصدفة، فالصراعات الجيوسياسية لها أثر كبير في منطقة الشرق الأوسط.

أحلام ضَمّ “جنوب الليطاني” إلى “المشروع الصهيوني”

لم يحجب القادة الأوائل للحركة الصهيونية عزمهم ضمّ الجنوب اللبناني للدولة الإسرائيلية المُزمع إعلانها عام 1948، وأضحى نهر الليطاني، الذي يبعد عن الأراضي الفلسطينية حوالي 48 كلم، معلَمًا للمشاريع الصهيونية التوسُّعية الخبيثة. وعند إنشاء