التعليقات الإسرائيلية على عملية جنين

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

على الرغم من السعي الإسرائيلي الدائم، إلى الترويج لنجاح عملية “كاسر الأمواج” في احتواء عمليات المقاومة في الضفة الغربية، والقضاء على حركاتها، كشفت عملية جنين اليوم، بتكتيك المقاومة الجديد وبعبواتها الناسفة، الفشل الإسرائيلي العسكري والاستخباراتي في الحدّ من تطور العمل المقاوم ومواجهته، والذي تكرّس باستهداف مدرّعة “النمر” المتطورة. حيث استطاعت المقاومة الفلسطينية بقدراتها المتواضعة، من استهدافها وتدمير جزء منها، كما وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين، الأمر الذي شكّل صدمة للكيان، بعد أن وقعت قواته ومركباته العسكرية في عدة كمائن ما أعاق استكمال العملية وحتى سحب جنوده المصابين، وقد ظهر ذلك من خلال تصريحات لمسؤوليه ووسائل إعلامه والتي كانت على الشكل التالي:
الدعوة لشن عملية عسكرية شمال الضفة الغربية
عضو الكنيست من الليكود داني دانون:
“شمال الضفة أصبح شبيهًا بجنوب لبنان من حيث حجم ونوعية الاعتداءات على المستوطنين وقوات الأمن.. هذا هو الوقت المناسب لإعطاء الضوء الأخضر لقوات الجيش الإسرائيلي للعمل وتنظيف أوكار “الإرهاب” في شمال الضفة”.

وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش:
“حان الوقت لاستبدال نشاط “الملاقط” بعملية واسعة للقضاء على المقاومة في شمال الضفة الغربية واستعادة الردع والأمن في المنطقة. لقد حان الوقت لجلب القوات الجوية والمشاة والدبابات وحماية جنودنا. سأطالب بعقد اجتماع عاجل لمجلس الوزراء المصغر حول هذا الموضوع”.

عضو الكنيست نسيم فاتوري (الليكود):
“نحن نستعد لعملية في جنين، هناك تفكير في ذلك. في أي مكان يوجد فيه مقاومون – سنعتقلهم ونقضي عليهم “.

أمير بوخبوط:
“نحن على اعتاب عملية عسكرية كبيرة في جنين”.
“وفقًا للبيانات المتراكمة على مكتب وزير الدفاع اقتربت اللحظة التي سيضطر فيها إلى الموافقة على عملية واسعة النطاق في مخيم جنين للاجئين. هذا لأن الجيش الإسرائيلي غير قادر على مواكبة حجم الإنذارات حول الهجمات “الإرهابية” التي وضعها الشاباك على مكتب قائد فرقة الضفة الغربية، المقدم آفي بيلوت. من أجل الحد من ارتفاع ألسنة اللهب في مخيم جنين، لا بد من اتخاذ إجراء واسع وحازم”.

ألون بن دافيد:
“بعد العملية المعقدة في جنين، والتي أصيب خلالها ثمانية مقاتلين وألحقت أضرار بطائرة مروحية – هناك دعوات للقيام بعملية عسكرية في شمال الضفة. في غضون ذلك، لا توافق المؤسسة الأمنية على ذلك، وقال الوزير غالانت في محادثات مغلقة إنه “في الوقت الحالي لا داعي لعملية، لكن “إسرائيل” لن تتردد إذا لزم الأمر”. وفي الوقت نفسه، فإن افتراض العمل في جنين هو أن العملية ليست سوى مسألة وقت”.

رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان:
“ما حدث أمس في جنين يوضح مدى ضرورة شن عملية “السور الواقي 2″ – أقول للجيش: ابدأوا العملية الآن، ولا تنتظروا أن يكون هناك المزيد من الدماء”.
الحديث عن وحدة الساحات: التخوف من أن أي تصعيد في الضفة قد يقابله رد من غزة

حدشوت:
“يمكننا القول إن ما يحدث بجنين هو عملية عسكرية. جنين ساحة حرب هل سيكون رد من الجهاد الاسلامي من غزة على ما يحدث بجنين، أيضًا حماس هددت، في حال أي عملية عسكرية بجنين سيتم الرد عليها..”.

صعوبة إخراج المصابين والآليات، والاستعانة بالطائرات المروحية
يديعوت أحرنوت:
“الجيش الإسرائيلي يعمل تحت النار بمساندة الطيران المروحي لإخراج الآلية المعطوبة وتقديم العلاج للمصابين”.

موقع والا:
“مروحية تابعة لوحدة الإنقاذ 669 نقلت الجنود المصابين في جنين إلى المستشفيات – العبوات فاجأت الجنود وكان هناك خوف من عبوات أكثر قوة”.

“مسؤول عسكري يؤكد: مروحية تابعة لسلاح الجو قصفت منطقة مفتوحة في جنين للمساعدة في إنقاذ القوة التي حوصرت هناك”.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:
“مروحيات حربية قصفت منطقة في جنين بعد رصد مسلحين هناك، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع الجيش تخللها تفجير عبوات وأضرار في المركبات العسكرية – الاشتباكات لا تزال مستمرة”.

بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”:
“الجيش الإسرائيلي يستخدم تقنيات خاصة في محاولة إخلاء المركبات المتضررة في جنين”.

المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هيغري:
إن “عملية سحب الآليات العسكرية التي تضرّرت جراء استهدافها بالعبوات الناسفة في جنين سيستمرّ لعدّة ساعات، وسط إجراءات أمنية مكثفة”. وأضاف هيغري أن العدوان الذي يشنّه جيشه في جنين، منذ فجر اليوم، “تحت السيطرة”، مشيرًا إلى أنه “استُدعيت تعزيزات وقوات إضافية للمساعدة في سحب خمس آليات عالقة، على الأقل، بعد تضررها في جنين”.

وأعلن هيغري أن “الجيش عزّز قواته في المنطقة، دافعًا بمزيد من الآليات والعناصر للمساعدة في عملية سحب الآليات العالقة وتأمينها”، مضيفًا أن “ناقلة جند من طراز “بانتير” تعطلت جرّاء تعرضها لانفجار عبوة ناسفة زُرعت في الطريق الذي انسحبت منه القوات”، ما أسفر عن “أضرار في إطارات المركبة وتعطلها في نقطة يسيطر عليها (المقاومون) في مخيم اللاجئين”. ولفت إلى أن جيشه يحقق في الأمر، ومن ضمن ذلك يفحص ما إذا كان الجزء السفلي من الآلية التي تعطلت مصفحًا أم لا.

وأشار هيغري إلى أنه بعد انفجار العبوة الناسفة مباشرة “بدأ إطلاق النار باتجاه الآلية”، مؤكدًا أن “هناك ما بين 5 و7 آليات عسكرية عالقة في جنين، والقوات تعمل على سحبها ويتمّ العمل على إنقاذها بمساعدة مُسيرات هجومية”.

استخدام المقاومة تكتيك جديد: قوة وفعالية العبوات المستخدمة

قناة كان العبرية:
“الآلية المستهدفة بعبوة جانبية قوية هي مصفحة من طراز النمر، حيث أصيب 5 جنود في أطرافهم ونقلوا لمستشفى رامبام في حيفا لتلقي العلاج”.

صحيفة يديعوت أحرونوت:
“جيش الاحتلال يحقق فيما إذا كانت العبوة الناسفة زرعت سابقًا أم أنها زرعت فور عملية الاقتحام وكيف تمكن المقاومون من معرفة طريق الانسحاب أو تقييم ذلك”.

القائد السابق للقيادة المركزية غادي شامني:
“لقد وصلت جنين إلى مستوى من القدرة يتطلب التفكير والتقييم من قبل الجيش الإسرائيلي، ولم تتفاجأ القوات بوجود عبوات في المنطقة فهي كانت دائمًا موجودة، ولكن هذه المرة نجح الفلسطينيون”.

الإعلام الإسرائيلي:
“الفلسطينيون كانوا مستعدين جيدًا ما أدى إلى هذه النتيجة المؤلمة للقوات الأمنية وسيكون لها تداعيات كبيرة”.

“إن المؤسسة الأمنية بدأت تحقيقًا بكيفية معرفة المقاومين في جنين طريق خروج القوات حيث وضعت هناك عبوات ناسفة بكميات كبيرة”.

القناة 12:
“عدد كبير وغير معتاد من العبوات استخدمت ضد القوات فجر اليوم في جنين، إحداها أصابت الجزء السفلي لمركبة مصفحة وأدت لإصابة الجنود الستة، كما علقت مركبات أخرى ما استدعى إحضار قوات كبيرة إضافية لإنقاذهم”.

وسائل إعلام إسرائيلية:

  • الآلية الإسرائيلية التي أصيبت في جنين تضررت رغم أنها أعدت لمواجهة عبوات وإطلاق نار.
  • يجري فحص ما إذا كانت العبوة التي ألحقت الضرر بالآلية هي من إنتاج محلي أم جرى تهريبها إلى المنطقة.

مصادر عبرية:
“ما جرى في جنين حادث استثنائي جدًا دفع سلاح الجو للزج بطائرة أباتشي للقيام بعمليات الإنقاذ”.

يوسي يهوشع:
“ما نراه أمام أعيننا ليس مجرد تصاعد في “الإرهاب” في شمال الضفة، ولكن أيضًا جهد منظم، والغرض منه تثبيط دخول القوات إلى المنطقة من أجل التكثيف، على غرار قطاع غزة. لا يمكن “لإسرائيل” أن تسمح بذلك، وبالتالي فهي بحاجة إلى إيجاد إجابة لنمط العمل الذي بدأ يتقوى أكثر فأكثر. الصور التي خرجت أمس من جنين ضاره بالردع: أخذ السكان الفلسطينيون صورًا لأنفسهم مع أجزاء من الأليات التي تُركت في المنطقة بعد تضررها”.

عبوات جنين: خطر جديد يواجهه الكيان

أمير بوخبوط:
“الاقتحام القادم إلى منطقة جنين لن يكون سهلًا على القوات – السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف لم تكن المخابرات وقوات الجيش على علم بمدى قوة العبوات؟”.

دورون كادوش:
“يشير إطلاق البالونات الحرارية من طائرة مروحية تابعة لسلاح الجو إلى أمر مقلق للغاية: صواريخ مضادة للطائرات من نوع Sterla أو SA-7 قد تكون في أيدي” الإرهابيين” في جنين. مثل هذه الصواريخ التي تطلق على ارتفاع منخفض تدمر بفعل حرارة المحرك، وهذا ما يتطلب إطلاق بالونات حرارية لتضليل الصواريخ.

إطلاق هذه البالونات جاء بسبب المعلومات الاستخبارية التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي والتي تفيد بوجود صواريخ مضادة للطائرات في جنين (ربما تم تهريبها من الأردن)”.

مسؤول أمني موقع والا:
“العبوة التي انفجرت في جنين تزن حوالي 40 كيلوغرامًا وهي شبيهة بعبوات لبنان وغزة – ندرس الآن نوعية المركبات المدرعة التي يمكن أن تستخدم لاحقًا في شمال #الضفة”.

رئيس مجلس الأمن القومي للعدو “تساحي هنغبي”:
“جنين أصبحت وكر للخلايا المسلحة دون سيطرة – نشاط الجيش هدفه ألا نصل لوضع يحدث فيه تفجير عبوات في قلب القدس وتل أبيب”.

إذاعة جيش العدو:
“بسبب أحداث جنين: ألغى الجيش اقتحام المستوطنين لقبر يوسف في نابلس، الذي كان مقررًا الليلة”.

يسرائيل هيوم:
“جنين أصبحت عبارة عن قنبلة موقوتة”.
موقع “ميدا” العبري:
“التهديد يتزايد والمقاومون أصبحوا أكثر جرأة من أي وقت مضى”.

الكاتب الإسرائيلي ميخائيل ميلشتاين:
“أعيد اليوم عرض تحليل كنت قد نشرته قبل عام حول مسألة: لماذا جنين؟ في العام الماضي ظلت المنطقة بؤرة التوتر الأمني في الضفة الغربية، في حين أن ما تغير هو الضعف المتزايد للسلطة الفلسطينية -غير موجود تقريبًا في المنطقة- وتزايد قبضة حماس التي تهدف إلى تكرار نموذج جنين في أجزاء أخرى من الضفة الغربية”.

‏يديعوت أحرونوت:
“التقدير لدى المؤسسة الأمنية ان المستقبل القريب لا يبشر بالخير، حيث تفقد السلطة السيطرة على مزيد من المناطق بالضفة الغربية”.

يوسي يهوشع:
“قال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي: في ضوء كمية العبوات الموجهة ضد المقاتلين، من المدهش أن يوم معركة مثل الأمس لم يحدث حتى اليوم. وحتى يوم أمس، تم وضع العبوة، التي كانت محلية وكبيرة، بشكل احترافي، والمشكلة هي أنه في ظل هذا المعدل من التطور في إنتاج الشحنات، قد يجد الجيش الإسرائيلي نفسه مضطرًا للدخول مع ناقلات الجنود المدرعة المحمية، الموجهة إلى لبنان وغزة.

صعوبة شن عملية عسكرية

هآرتس:
“الشاباك يعارض شن عملية عسكرية واسعة شمال الضفة لسببين أولهما تطوّر كبير في قدرات العبوات التي يتم صنعها في جنين ومحيطها، والثاني مخاوف من انتشار التوتر لباقي مناطق السلطة”.

جنين شبيهة بجنوب لبنان

يوسي يهوشع:
“ستصبح عملية يوم أمس في جنين علامة بارزة في الجيش الإسرائيلي، ليس فقط بسبب الوقت الطويل الذي استغرقه الخروج من الورطة (أطول عملية استباقية منذ الانتفاضة الثانية)، ولكن بسبب السبب الذي تسبب في ذلك: دخول المتفجرات القوية التي حولت القطاع إلى منطقة شبيهة بجنوب لبنان في سنوات التسعين، حتى لو كانت هذه العبوات أقل قوة من تلك التي رأيناها آنذاك”.

وسائل إعلام إسرائيلية:
“- عندما يُقال إن جنين تمر في مرحلة وفق نموذج لبنان او الغزة فإن المقصود بالضبط هو:
عبوة جانبية قوية يتم تفجيرها بالوقت المناسب، تبني وحدة الهندسة للعملية، كاميرات جاهزة للتصوير لبث المشاهد في إطار حرب الوعي.

  • ‏أصبح الدخول إلى مخيم جنين بما في ذلك للوحدات السرية معقدًا للغاية…
    حرفيًا يسير فيه الجندي على حبلٍ مشدود، ويتطلب الأمر تخطيطًا دقيقًا وموافقات من الرتب العليا”.

مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير

النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد