الحسكة تحت المجهر الأميركي.. إعادة تدوير الإرهاب لأهداف استراتيجية

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

بعد أيام من الاشتباكات تم الاعلان عن استعادة سجن الصناعة من قبل مليشيات “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأميركي والنتيجة تدمير مبانٍ حكومية ومنازل للمدنيين واستقدام تعزيزات للاحتلال الأميركي إلى الحسكة.

وبالعودة إلى الأسباب التي أدت لهذه النتائج نجد أن عملية فرار عدد من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي من السجن عبارة عن فبركة تم تدبيرها من خلال قوات الاحتلال الأميركي وبالتنسيق مع مليشيات “قسد”، وهي ضمن إعادة تدوير الإرهاب، حيث تؤكد المعلومات أن الجانب الأميركي يقوم بنقل عدد من عناصر تنظيم “داعش” من الحسكة باتجاه قاعدة التنف حيث يتم إعادة تأهيلهم وتكليفهم بمهام تخريبية في سورية والعراق. وقد شهدت البادية السورية العديد من العمليات الإرهابية مؤخرًل والتي تبناها تنظيم “داعش”.

بالعلم العسكري والمعطيات الميدانية لا يمكن أن تبقى هذه المجموعات دون دعم لوجستي، وبالتالي عملية إعادة التدوير تتم من خلال قواعد الاحتلال الأميركي.

وحول حقيقة الأحداث في مدينة الحسكة نجد أن قوات الاحتلال الأميركي تريد التمركز في المدينة بعد تنفيذ قرار الانسحاب من العراق، وبالتالي الجانب الأميركي يريد البقاء ضمن منطقة حيوية قريية من العراق. وما جرى مؤخراً في الحسكة يثبت صحة المعلومات.

إن الاحتلال الأميركي وعبر أدواته في المنطقة يبحث عن طريقة لإعادة إحياء المشروع الإرهابي في المنطقة بهدف ضمان وجوده بشكل فاعل ومؤثر.

النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد