شكّلت أَحداث طوفان الأَقصى والتصعيد العسكريّ بين إسرائيل ومحور المقاومة فَصْلًا جديدًا في الصّراع العربيّ – الإسرائيليّ، وعلى هامش ذلك ثارت تساؤلات حول مَوقِف المارونية السياسية في لبنان من هذه الأَحداث. إلا أن ذلك موضوع تتداخل فيه السياسة مع التاريخ الذي يعتبر خير ترجمة موثقة لِفَهْم مَوقِف المارونية السياسية بِـشكلٍ أَعمق، وعليه وفي هذا الملف تحديدًا يَجِب رَبْطُ مواقف المارونية السياسية بِـتَاريخِها الطويل والحافل بعلاقاتِها المُلتَبِسة مع الحركة الصهيونية والكيان الذي نشأ عنها عام 1948، والتي تَعود إلى بداية القرن العشرين.
جذور العلاقة: الخوف من العرب والحلم بِإنشاء كيان للمارونية السياسية
في بداية القرن العشرين، شَهِدَت المنطقة العربية بُروز تَيّارَيْن رئيسيّين: القومية العربية التي دَعَت إلى وحدة العرب وتَحريرِهِم من الاستعمار، والصهيونية التي سَعَت إلى إِقامة وطنٍ قوميٍّ لِـلِيهود في فلسطين. وقد لَعِبَت المسألة الشرقية وانهيار الدولة العُثمانية دورًا مُهمًّا في تَصاعُد هذين التَيّارَيْن، وفي تَشكيل المشهد السياسيّ في المنطقة.
وَجَدَت المارونية السياسية نَفسَها مُحاصَرَةً بِـهذين التَيّارَيْن، إلا أن هاجسها الأول كان الخشية من الذوبان في المُحيط العربيّ وفقدان الخصوصية المارونية، فيما تعاملت مع المشروع الصهيونيّ الذي كان قيد الإنشاء بعداء أقل بعدما وجدت من اتّصالاتها الأولى مع الوكالة اليهودية التي كانت تمثل كلّ اليهود أن الكيان الصهيوني المزمع إنشاؤه على تراب فلسطين لا يعدو كونه ندًا مُحْتَملًا.
تُؤكّد كتابات مُنظّري المارونية السياسية، مثل يوسف السودا والأَب لامانس، على الخصوصية المارونية وفَرادة لبنان وخطر العروبة. ويُظهِر خطاب المارونية السياسية في تلك الفترة مَخاوفَها من التَوَسُّع العربيّ نحو لبنان، ورَغبتَها في الحصول على حمايةٍ خارجيةٍ لِضمان أَمنِها.
يشير بعض الوَثائق التاريخية إلى أَنّ المارونية السياسية كانت على تواصلٍ مع الحركة الصهيونية في بداية القرن العشرين، وأَنّها كانت تُناقِش معها مَسألة تَقسيم فلسطين ومَصير جنوب لبنان من صيدا حتّى الناقورة . كان ذلك ضمن سَعي المارونية السياسية إلى تَحقيق حُلم الكيان المارونيّ المُستقلّ، والتقارب مع القوى الغربية، خاصّةً فرنسا. وتَجَلّى ذَلِك في اقتراحها لِـالانتداب الفرنسيّ على لبنان ومُشاركتِها في تَأسيس لبنان الكبير عام 1920. الذي انتزعت معظم أجزائه من سورية رغمًا عن أنف المسلمين.
وقد لَعِبَ البطريرك الماروني الراحل إلياس الحويك دورًا مُهمًّا في الضغط على مؤتمر الصلح في باريس (1919) لِـلِحصول على انتدابٍ فرنسيٍّ على لبنان وضمّ مناطقَ جديدةٍ إليه. وعلل البطريرك الحويك ضغطه بـالخصوصية المارونية وحاجة المسيحيين إلى حمايةٍ فرنسيةٍ من الخطر العربيّ.
وقد وَافَقَت المارونية السياسية على تَكبير لبنان عام 1920، ليشمل مَناطِقَ كانَت تَابِعةً لِـسورية تاريخيًّا، وذَلِك لِـتَحقيق تَوازُنٍ ديموغرافيٍّ يَصُبُّ في مَصلحة الموارنة.
في الوقت نَفسِه، أَقامت المارونية السياسية علاقاتٍ سِرّيةً طويلة الأمد مع الحركة الصهيونية امتدت منذ عشرينيات القرن الماضي حتّى ما بعد إعلان اليهود كيانهم الصهيوني على أرض فلسطين عام 1948. ِرأَت المارونية السياسية في الحركة الصهيونية حليفًا مُحْتَملًا ضدّ العرب. وتَوّجَت هذه العلاقات بِـتوقيع مُعاهدةٍ سِرّيةٍ بين الوكالة اليهودية والكنيسة المارونية عام 1946 قبيل نهاية الانتداب الفرنسي للبنان بأسابيع، وقد اعترفت المعاهدة بِـحَقّ اليهود في إِقامة دولةٍ في فلسطين وحَقّ المسيحيين الموارنة في إِقامة دولةٍ مُستقِلّةٍ في لبنان.
بين التحالف المَوضوعيّ مع العدوّ والحرب الأَهلية: (1948 – 1990)
بَعد قيام الكيان الصهيوني عام 1948، واندلاع الصّراع العربيّ – الإسرائيليّ، تَحوّلَت المارونية السياسية من الحذر تجاه إسرائيل إلى التحالف المَوضوعيّ معها. فَقد رأَت في كيان العدوّ حليفًا قويًّا ضدّ العرب والفلسطينيين الذين نما عودهم كمنظمات مقاومة في لبنان في النصف الأخير من ستينيات القرن الماضي، وأَملَت أَن يُساهم ذَلِك في حماية الكيان اللبنانيّ ومَنع تَوَسُّع الدول العربية (سورية ومصر) نحو لبنان.
دَعَمَت المارونية السياسية مَوقِف إسرائيل خلال أَزمة السويس عام 1956، والتي شَهِدَت عُدوانًا ثُلاثِيًّا (من فرنسا، بريطانيا، إسرائيل) على مصر وبررت دعم العدوان تحت حجة دعم فرنسا الأم الحنون.
أَقامت المارونية السياسية علاقاتٍ أَمنية وعسكرية مع إسرائيل في الستّينيات، وتَلَقّت دعمًا مِن تل أبيب لمُواجَهة الفدائيين الفلسطينيين في لبنان.
تَفاقَمَت هذه العلاقات خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975 – 1990)، حَيثُ إنّ المارونية السياسية وميليشياتها أَصبحَت تَعتمد بشكلٍ كبيرٍ على دعم إسرائيل العسكريّ واللوجستيّ. وقد تَحالفت القوات اللبنانية، الذراع العسكريّ لِـالمارونية السياسية، مع إسرائيل وحَصَلَت على تدريبٍ وسلاحٍ مِن العدو، وأَقامت مَعَه علاقاتٍ أَمنيةٍ واستخباراتية. كما قَاتَلَت إلى جانبِها ضدّ الفصائل الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية والجيش السوريّ.
شجّعت المارونية السياسية إسرائيل على اجتياح لبنان عام 1982، ورَحّبت بِـالتخلّص من الوجود الفلسطينيّ المُسلّح في البلاد. كما ساهمت ذراعها العسكرية القوات اللبنانية في مَجازِر صَبرا وشاتيلا التي ارتكبَتها إسرائيل والمتعاونون معها ضدّ الفلسطينيين في أيلول عام 1982.
المقاومة وتناقُضات المارونية السياسية الجديدة : (1990 – 2023)
بَعد نهاية الحرب الأهلية اللبنانية وتوقيع اتفاق الطائف عام 1989، بَدَأَت المارونية السياسية إِعادة النظر في علاقاتِها مع إسرائيل، بعدما أَدرَكَت أَنّ التحالف مع إسرائيل لَم يُحقّق لَها الأَمن والاستقرار اللذَيْن سَعَت إليهِما، بَل أَدّى التحالف إلى تَدمير لبنان وتَعميق الانقسامات الطائفية فيهِ.
كما أن قوة الميليشيات المارونية ضعفت بعد الخطة الأمنية التي رعاها المجتمع الدولي عام 1990 والتي قضت بحل الميليشيات اللبنانية وإدماج عناصرها بالقوات المسلحة والجيش بعد سحب أسلحتها الثقيلة. فتفككت الأذرع العسكرية لـ المارونية السياسية كميليشيات القوات اللبنانية والكتائب وحراس الأرز والوطنيين الأحرار وتهجر عناصرها إلى الشريط الحدودي المحتل ومنطقة جزين للعمل مع جيش لحد في فوج أعده العدوّ خصيصًا للمهاجرين من بيروت هو الفوج العشرون، أما الرؤوس الكبيرة والحامية من المهاجرين والذين تعذر استقطابهم في الفوج العشرين فقد جرى تجنيدهم لصالح جهاز الـ 504 التابع للاستخبارات العسكرية الصهيونية. ومن لم يسلك طريق المنطقة الأمنية التي تحتلها إسرائيل فقد توجه إلى المنافي في أوروبا وأميركا وأوستراليا. أما القيادات الميليشياوية فلحقت بعناصرها.
أصبح رصيد المارونية السياسية العسكري خاليًا تقريبًا. مما فرض على من تبقى من قادة إعادة تموضع لفظي تبين مع أول اختبار جدي أنه مجرد تموضع تكتيكي آخر وليس طويل المدى. وفي سياق هذا التموضع أَكّد البطريرك الراحل مار نَصر الله بُطْرُس صَفير، أَحد أَبرز رُموز المارونية السياسية في تلك الفترة، على أَهمّية الوحدة الوطنية والتَعايُش المُشترك في لبنان، ودعا إلى ازدواجية غير منطقية في المقاومة بعدما ساوى بين الاحتلال الصهيوني وبين الوجود السوري بناء على طلب الدولة اللبنانية. وقد اقترن معظم خطابه في الفترة بين عامي 1985 و2005 بالحض على مُقاومة الاحتلال الإسرائيليّ والوجود العسكري السوريّ الشرع على حد سواء في البلاد.
بَرَزَت أَصواتٌ مارونيةٌ جديدةٌ تَدْعو إلى التَخلّي عن الخطاب الطائفيّ وبناء دولةٍ مُواطنةٍ حقيقيةٍ.
في الوقت نَفسِه، بَرَز حزب الله كَـقُوّةٍ مُقاومةٍ لِـلاحتلال الإسرائيليّ، وأَصبح يَتمتّع بِـشَعْبِيّةٍ واسعةٍ في لبنان والعالم العربيّ. وأَظهَر حزب الله فَعّاليّته في مُواجَهة إسرائيل، وأَجبرَها على الانسحاب من جنوب لبنان عام 2000.
وَجَدَت المارونية السياسية نَفسَها أَمام مُعضِلةٍ جديدة، حَيثُ إنّها لَم تَعُد قادرةً على تَجاهُل حزب الله أو مُواجَهَتِهِ بِـشكلٍ مُباشِر. وتَبايَنَت مَواقِفُها مِن حزب الله والمقاومة خلال هذه الفترة بين الدعم والمُعارضة، وعَكَسَت هذه التناقُضات الانقسامات الداخلية في المُجتمع الماروني والتَأثيرات الخارجية المُختلفة.
أَمثلة:
أولًا: دَعَوة البطريرك مار نَصر الله بُطْرُس صَفير إلى حوارٍ وَطنيٍّ لِحَلّ مَسألة سلاح حزب الله.
ثانيًا: عارضَت القوات اللبنانية حزب الله ودَعَت إلى نَزع سلاحِهِ، واتّهمته بِـالتبعية لِإيران.
ثالثًا: حاول التيار الوطنيّ الحُرّ، بِـقيادة الجنرال ميشال عون، إِيجاد تَوازُنٍ في علاقاتِهِ مع حزب الله والغرب.
مَع تنفيذ المقاومة الفلسطينية لعملية طوفان الأَقصى في 7 – 10 – 2023، ورد العدوّ على الطوفان بحرب شاملة على قطاع غزّة ودخول المقاومة في لبنان كجبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية، تفجر نقاش أركانه أطراف المارونية السياسية الثلاثة الرئيسية وهي البطريركية المارونية – القوات اللبنانية – التيار الوطني الحر حول جدوى وحق حزب الله في ما أسموه التدخل في الحرب الفلسطينية – الإسرائيلية، وانطلقت حملة سياسية وإعلامية مكثفة أبطالها الاتّجاهات الثلاثة الآنفة الذكر وبدا واضحًا من تحليل سياسات ذلك الثلاثي السياسية والإعلامية المغلفة بدعاية سوداء أن أقطاب المارونية السياسية عاودوا ألاعيبهم وأن كلّ ما قاموا ويقومون به هو عمليات إرهاب وتثبيط وتيئيس للمقاومة وبيئتها الحاضنة والتي بدأت تتعرض منذ الرصاصات اللبنانية الأولى في حرب طوفان الأقصى إلى حملة تخوين ومس بهوية وأصول وشعائر وعقائد تلك البيئة الحاضنة حتّى وصلت عمليات الاستهداف إلى التشكيك بأصل تلك البيئة البيولوجي واتهام الطائفة الشيعية كلها بأنها طائفة أبناء المتعة . وعلى هامش تلك الحملات تَجَدّدت التساؤلات حول مَوقِف المارونية السياسية في لبنان مِن المجازر المتلاحقة والوحشية المفرطة التي تعامل فيها العدوّ مع شعب غزّة، حيث ِلَم تَتّخِذ المارونية السياسية مَوقِفًا واضحًا ومُوحّدًا حتّى الآن، بَل بَدَت راضية عما يفعله العدوّ بأبناء غزّة وأبناء الجنوب اللبناني.
أَسباب:
- الانقسامات الداخلية: تُعاني المارونية السياسية من انقساماتٍ داخليةٍ عميقةٍ حول مَسألة الصّراع العربيّ – الإسرائيليّ والعلاقة مع حزب الله. فَـبينما تُؤيّد بعض الأَطراف المقاومة ضدّ إسرائيل وتشترط عدم تدخلها في دعم وإسناد غزّة، تَرى أَطرافٌ أُخرى في حزب الله عَدُوًّا وتَهْديدًا لِـلسيادة اللبنانية.
- الضغوط الخارجية: تَتعرّض الساحة اللبنانية لِضغوطٍ خارجيةٍ كبيرةٍ من قِبَل الولايات المُتحدة وفرنسا، والتي تَدعو لبنان إلى النأي بِنَفسِهِ عن الصّراع العربيّ – الإسرائيليّ والحِفاظ على الهدوء على حُدودِهِ مع إسرائيل والضغط على المقاومة لوقف جبهتها الإسنادية لغزّة.
- الخوف من حزب الله: تَخشى بعض الأَطراف المارونية من تَزايد قُوّة حزب الله وتأثيرِهِ على المَشهد السياسيّ في لبنان. وتَرى أَنّ أَيِّ دعمٍ لِـلمقاومة الفلسطينية سَيُعزّز مَوقِف حزب الله ويُهدّد مَصالِحَ المارونية السياسية.
- الأَوضاع الاقتصادية والاجتماعية: يعاني لبنان من أَزمةٍ اقتصاديةٍ واجتماعيةٍ خانقة، وتُركّز المارونية السياسية على أن إِنقاذ البلاد والحِفاظ على الاستقرار يجب أن يكون الهدف الثاني بعد النجاح في تطبيق الهدف الأول وهو إضعاف حزب الله وعزل بيئته الشيعية الحاضنة عن المجتمع اللبناني أكثر من أَيِّ أَمرٍ آخر.
ولَكِنّ المارونية السياسية تُواجِه أَيضًا تَحَدِّياتٍ جديدةً في ظِلِّ أَحداث طوفان الأَقصى:
أ – تَزايد التضامن الشعبيّ مع الفلسطينيين: شَهِدَت مُختلف المناطق اللبنانية مُظاهراتٍ واحتجاجاتٍ شعبية واسعةً تَضامُنًا مع الفلسطينيين وإِدانةً لِـلِعُدوان الإسرائيليّ. وتُعَبّر هذه المُظاهرات عن وعيٍ وَطنيٍّ وقوميٍّ مُتَزايدٍ في المُجتمع اللبنانيّ، وتُشكّل ضغطًا على المارونية السياسية لِـتَبنّي مَوقِفٍ أَكثر وُضوحًا من موضوع العدوان على غزّة وإن لم يكن ِتَأييدًا لِلمقاومة.
ب – تَزايد نُفوذ حزب الله: عَزّزَت أَحداث طوفان الأَقصى مِن مَوقِف حزب الله في لبنان والمنطقة، وظهَرَت قُوّتَه وفَعّاليّته في مُواجَهة إسرائيل. ويُصعّب ذَلِك على المارونية السياسية مُواجَهة حزب الله أو تَجاهُلِهِ، خاصّةً في ضوء الدعم الشعبيّ الذي يَحظى بهِ حزب الله والمقاومة.
ت – تَغيّر المَشهد الإقليميّ: تَشهد المنطقة العربية تغيّراتٍ سياسيةٍ مُهمّةٍ، مثل التقارب بين السعودية وإيران، والتوجّه نحو الحوار والتعاون لِـحَلّ الصّراعات، مما سيفرض على المارونية السياسية أن تتجرع الكأس المرة ثانية وأَن تتَبنّى مَوقِفًا منصفًا ومُتّزِنًا ومَنفتحًا تجاه قضية فلسطين وأن تُعيد النظر في علاقاتِها الإقليمية، التي تَتطلّب حوارًا وتَفاهُمًا لِـتَجاوز إرث الماضي وبناء مُستقبلٍ أَفضل لِـلِعلاقات.
تُواجِه المارونية السياسية اليوم معضلةً صعبةً في ظِلِّ أَحداث طوفان الأَقصى. فَـهي تَجِد نَفسَها بين َطرقة الضغوط الخارجية وسندان التضامن الشعبيّ مع الفلسطينيين. ولَيْس من الواضح حتّى الآن كَيْفَ سَتَتَعامَل مع هذه المُعضِلة، وما هُو المَوقِف الذي سَتَتّخِذُهُ في النهاية. فَـهَل سَتَختار المارونية السياسية الانحياز لِلِوطن والتضامن مع الفلسطينيين، أَم أَنّها سَتُكرّر أَخطاء الماضي وتَنحاز إلى القوى الخارجية والمَصالِح الضيقة؟ الأَيّام القادمة سَتَكشِف لَنا الإِجابة.
المراجع:
- أَحمد بَيقَة، القومية العربية: نشأتها وتَطوُّرُها، دار النهار، بيروت، 1965.
- وَلِيد خالِدي، تاريخ الصهيونية: مِن أَشكناز إلى بن غوريون، مُؤسّسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، 2012.
- رُؤوفين إرليخ، المتاهة اللبنانية: سياسة الحركة الصهيونية ودولة إسرائيل تجاه لبنان من 1918 إلى 1959، تَلّ أَبيب: دار مَعراخوت ووزارة الدفاع الإسرائيلية، 2000 (يَتَضَمّن الكتاب نصّ المُعاهدة وتَفاصيل المُفاوضات).
- بَدر الحاج، الجذور التاريخية لِـلْمَشروع الصهيونيّ في لبنان: قراءةٌ في مُذكّرات إلياهو ساسون وإلياهو إيلات، بيروت: دار مصباح الفِكر، 1982 (يُناقِش الكتاب العلاقات بين الحركة الصهيونية والشخصيات اللبنانية).
- روبير حاتم، تاريخ الحرب الأهلية اللبنانية، بيروت: دار النهار، 1995.
- سَليم حَمادة، أَقنعة الحرب اللبنانية، بيروت: دار الكتاب اللبنانيّ، 2001.
- مجموعة مِن المَقالات والشهادات حول مَجازِر صَبرا وشاتيلا مُتاحةٌ على موقع مُؤسّسة الدراسات الفلسطينية (palestine – studies.org).
- أَمين حَيْدر، حزب الله: من الميليشيا إلى الدولة، بيروت: دار النهار، 2006.
- جوزيف بَهّوت، حزب الله والسياسة اللبنانية، بيروت: مُؤسّسة الدراسات الإستراتيجية، 2010.
النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات مغلقة.