شارون شوان: ارهابي صهيوني في معتقل الخيام

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

معلومات تنشر للمرة الأولى في الإعلام العربي

منذ فترة أعلنت وسائل اعلام معادية عن احالة قائد المنطقة الشمالية في مصلحة سجون الاحتلال الضابط الصهيوني (الجوندر) شارون شوان الى التقاعد بعد خدمة ناهزت الخمسة وثلاثين عامًا في سلك الشرطة العسكرية ومصلحة السجون التابعة للاحتلال.

واللافت في النبذة التي تم توزيعها عن سيرته أنه خدم في معتقل الخيام ابان فترة الاحتلال الصهيوني لجنوب لبنان في اواخر ثمانينيات القرن الماضي.

ولد شوان في عسقلان المحتلة في العام 1969. خدم في الشرطة العسكرية بعد تجنيده في جيش العدو في العام 1987. خضع لدورة ضباط ثم انتقل للخدمة كضابط في غزة، ثم في معتقل النقب الصحرواي المعروف لدى الاحتلال باسم “كتيسعوت “.
تم تعيينه لاحقًا مشرفًا على معتقل الخيام وضابط اتصال بين ميليشيا العملاء واسيادهم الصهاينة ضمن ما كان يُسمّى بـ”وحدة الارتباط” وكان مسؤولًا بحسب تلك النبذة “عن مركز احتجاز الخيام وعن الشرطة العسكرية في جنوب لبنان”! وقد بقي بحسب سيرته في مركزه هذا حتى “عيد الاستقلال” الصهيوني المزعوم في العام 1990 حيث تم تعيينه قائدًا لمعتقل طولكرم.

تنقل شوان في مناصب عدة وخدم في معتقلات كثيرة حتى تم تعيينه في العام 2019 قائدًا للمنطقة الشمالية في “مصلحة السجون” لدى الاحتلال. ثم تمت احالته الى التقاعد ضمن احتفال رسمي بتاريخ 17-3-2021 ليحل محله “الجوندر” الصهيوني “ايريك ياكوف”.

يذكر المعتقلون في تلك الفترة ان معتقل الخيام عرف ضابطين صهيونيين توليا بشكل مباشر مهمة الاشراف على المعتقل وارشاد عملاء لحد وهما الضابط الصهيوني الاول المعروف باسمٍ رمزيّ (عسكري) وهو “ياغي” فقط! والذي تولى قيادة المعتقل ما بين عامي 1985 و1987، والضابط الصهيوني الثاني اسمه الرمزي (العسكري) “إيلي” الذي خلف ياغي وبقي تقريباً حتى العام 1990 ليكون الضابط الصهيوني الاخير الذي تولى قيادة المعتقل بشكل مباشر وعلني.

طبعًا تتفق مواصفات شارون شوان مع مواصفات “إيلي” بحسب ما يتناقله المعتقلون السابقون، وهذه المعلومة برسم الجهات الرسمية والحزبية اللبنانية والجمعيات والهيئات الاهلية والقانونية للاستفادة منها امام القضاء الدولي وجمعيات حقوق الانسان للمطالبة بمحاكمته وكشف تفاصيل مسؤولية العدو بشكل رسمي عما كان يدور خلف جدران معتقل الخيام من ارهاب واجرام.

ترجمة وإعداد جلال شريم

النص يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة عن رأي الموقع
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد