في يوم الشهيد من يريد أن يُنسينا ثأرنا؟

كلما راجعنا تاريخنا وجدنا أننا شعب حلت به مئات المجازر وأن لنا ثارات مختلفة، مع العديد من الظلَمة وأهل العدوان، وأننا كلما أوغلنا في التاريخ نبتت في صدورنا آلاف الجراح. من يريد أن ينسينا ثأرنا يعمد أولًا إلى محاولة طمس التاريخ، لكن

الثورات المدعومة من المصرف المركزي الأميركي

على مدى الخمس عشرة سنة الماضية، وبعدما سقطت نظرية تصدير الحرية الأميركية عبر صواريخ التوماهوك من أفغانستان إلى بغداد، وسقطت على أبواب دمشق وبيروت، قرر الشيطان الأكبر اعتماد أسلوب الثورات الملونة و"الانهيار التحفيزي" في البلدان والمجتمعات

الثورة المشوشة التي حمت الفاسدين

أيها الفاشلون أضيفوا فوق ذكريات فشلكم ذكرى فشل جديدة وابكوا على أطلال الإطارات المشتعلة كل عام في مثل هذه الأيام. عادة من يتذكر فشله يسعى إلى تصحيح ما أخطأ فيه كي لا يعود إلى مثله مرة ثانية، أما الاستثناء اللبناني فهو أن هؤلاء الفشلة

ساعة الشهداء في جنين

لا زالت دماؤنا تنزف على امتداد خريطة الظلم والاحتلال، والجهلة يسألون عن الحدود والانفصام. القابض على سيف الظلم واحد، والمظلومون كثر، من يقول إن خرق حدود الظلم جريمه، ومن يقول ما لي وما لمن جرى عليه الظلم. صارت نغمة الانعزال عن أصل القضية

النفط المقاوم الذي أحرق سفن الحصار والثورة الملونة

مع انطلاق الحراك الملون في لبنان منذ 17 تشرين جهدت القوى المنظمة لهذا الحراك على إطلاق التسمية الأكثر قبولًا في ذهنية الناس ألا وهي "الثورة"، هذا المصطلح الجذّاب الذي يشد القاصي والداني ويأخذه في حالة من السكر المعنوي لترسّخه في الأذهان

موت رامبو

ولد رامبو كشخصية سينمائية أميركية بعد الحرب الفيتنامية ـ الأميركية بعشر سنوات في فيلم تمت تسميته " الدم الأول "، وتبعته سلسلة أفلام جال فيها عدة دول كان للولايات المتحدة الأميركية تدخل عسكري فيها مباشر وغير مباشر، وفي أحد الأفلام دخل رامبو

عن المقاومة والسيادة والفساد

تخيل أن هناك جيشًا ينظم نفسه، ويجهز العديد والعتاد، ويبذل الجهد في اتجاه عدو غزا أرضه وأوغل في الناس قتلًا وأسرًا وتهجيرًا. في هذه الحالة يكون كل التركيز والجهد مصبوبًا تجاه العدو المحتل، وخلف هذا الجيش مجموعة استغلت حالة الحرب، واستغلت

لمن تُقرع الأجراس في آسيا

أعادت القوى الآسيوية في تشكيل قواها، وإظهار انبعاثها من جديد، فالأمبراطوريات الضخمة التي قامت في آسيا وحكمت مساحات كبيرة من العالم ولفترات طويله نرى شعوبها اليوم في حالة من الفوران السريع نحو إعادة تشكيل نفسها ولو بطريقة مختلفة في بناء

حكم القناصل والمقاومة

المبنى السياسي اللبناني الممتد لما قبل المتصرفية كان أساسه التناتش بين الشخصيات المختلفة من فخر الدين وصولا إلى شخصيات الانتداب وما بعده، وإلى لبنان الكبير بطوشته ليس أكثر، مرورا بلبنان الحرب الأهلية والطائف ثم لبنان الحالي. تغيرت