(ع أمل)  رؤية مزيفة للمرأة المتحررة

   هدأت عاصفة المسلسلات الرمضانية وما صاحبها من تعليقات إيجابية أو سلبية، خاصة مع وجود التيك توكرز الذين تحول معظمهم إلى نقّاد للدراما الرمضانية، وانقسمت آراؤهم بين مؤيد ومعارض في ظل الظهور الخجول لآراء النّقاد الحقيقيين العارفين بأسس بناء

تسليع المرأة وإشكالية المصطلح

رغم كلّ التنظيمات والجمعيات النسوية التي طالبت بعدم تسليع المرأة، ورفض استغلال جسدها للترويج لأيدولوجيا معينة أو التسويق للمنتجات بهدف زيادة الربح المادي، إلّا أن مصطلح التسليع لا يزال شائكًا عند المرأة تحديدًا، حيث يقمن هنّ بالترويج

سلْطة نجوم الفن تبرئهم رغم الإدانة

ظهرت مؤخرًا سلطة جديدة يجب إضافتها إلى السلطات الأربعة السابقة، وهي "سلطة نجوم الفن"، فبات لزامًا علينا دراسة هذه الظاهرة وقياس مدى تأثيرها على القوانين والجمهور والمجتمع ككل، نظرًا لقدرة هذه السلطة على تزييف الحقائق واللعب على القانون

محمد صبحي: “تركي آل الشيخ فقير العلم والأخلاق”

لطالما قمع آل سعود الحرّيات بحد السيف، فقد تعوّدت مملكة الباطل أن تبسط سيطرتها على شعبها بقطع الرؤوس والألسن لكل مَنْ يجرؤ ويعبر عن رأيه. وتسعى المملكة لفرض سياستها بكم الأفواه على الدول والشعوب العربية كافة. عليك الانصياع للأوامر وعدم

“أصحاب ولا أعز” وبلاهة الاقتباس

ما زال كاتب الدّراما العربي لا يفقه ضرورة الملاءمة بين بيئة النّص الأجنبي الذي يقتبس منه والبيئة العربية التّي سيعرض فيها العمل المُعرّب، مما يؤدي لاستيراد عادات وتقاليد ومفاهيم غريبة عنا كشرقيين، ويولد الكثير من الجدل والنّقاش بين متقبل

الدراما وأوجه التطبيع

تعتبر الدّراما المرئية إحدى القوى الثَقافية المؤثرة في العالم، حيث لديها القدرة على تشكيل معارف واتجاهات المُشاهد. وتأتي الدراما المرئية في مقدمة الإنتاجات الأكثر جماهيرية بين المشاهدين خاصّةً مع توفّر المنصّات التّي لم تضع قيودًا أمام

قناة الجديد.. المهنية مقابل الدعم الخليجي

تعاني القنوات التّلفزيونية المحليّة من أزمة مالية خانقة. وقد تفاقمت هذه الأزمة مع انطلاق المظاهرات في الشوارع اللبنانية في منتصف تشرين الأول من عام 2019، مما جعل القنوات تكرس بثها لتغطية أحداث ما أطلق عليه مصطلح الثورة حينها. تلا ذلك

صورة البطل في الدراما العربية المشتركة بين الواقع والتزييف

غابت صورتنا في درامتنا العربية، فهؤلاء الذين يظهرون على الشاشة أبطالًا يجسدون شخصيات مختلفة، ليسوا نحن، ولا يشبهون صورتنا كأشخاص عاديين لا من بعيد ولا من قريب. غاب عن الدراما الطالب العامل والموظف الكادح والوالد الكاد على عياله، ليحل محلهم

المشاهد الساخنة وحجة التبرير الدرامي

اشتهرت السينما العربية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي بكثرة المشاهد الجنسيّة، وبرز ذلك في الأفلام العربية المشتركة، التي أُنتجت في عهد الأزمات السياسيّة والاقتصادية المصرية، حيث سعى المنتج المصري لإيجاد سوق عربي يضمن له مكسبًا ماديًا

جدلية النجومية بين الممثل اللبناني والسوري

تداول الكثيرون من الذين يعملون في مجال الدراما (ممثلون، مخرجون، كتّاب، صحافيون)، إن كان في لبنان أو سوريا، في موضوع القدرات التمثيلية للممثل اللبناني والسوري، ومنْ منهما يستحق أن يكون بطلًا في الأعمال الدرامية المشتركة التي تسيطر عليها