معاناة ديفيد شينكر وأوهامه اللبنانية

يعاني "ديفيد شينكر" كثيرًا هذه الأيام بسبب فشله المتكرر في السياسة اللبنانية وضعف تأثيراته وهزالة مواقفه المعادية والمتحيّزة على المستوى الداخلي اللبناني والتي تأتي في إطار السياسات المعادية التي مارستها الإدارات الأمريكية المتعاقبة في

أسيران في عيتا وخيمتان في شبعا، هل تكرر إسرائيل حماقتها؟

ما زالت تتردد في الذاكرة أصداء أصوات الانفجارات المدوية حين استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية المغيرة ليلًا الجسور في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت وكانت بمثابة إعلان حربٍ مفتوحة لا هوادة فيها على لبنان وشعبه ومقاومته دامت 33 يومًا.

القنابل العنقودية.. مستقبلٌ غير آمن

سبعة عشر عامًا مرّت على العدوان الصهيوني في العام 2006 وما زالت صور من المأساة ماثلة في الأذهان والعيون المليئة بالدموع لما جرى فيه من مآسٍ وآلام على الشعب اللبناني نتيجة عدوانية الكيان الغاصب وإجرامه وحقده، عدوانٌ استخدمت فيه كل صنوف

“الخواصر الرخوة” في العقل الإسرائيلي

دائمًا كان الصهاينة وعلى مرِّ عقودٍ من الاحتلال والعدوان وفرارًا من أزماتهم الداخلية يشنون الاعتداءات في محيط كيانهم الغاصب في هروبٍ مكشوف من استحقاقاتٍ داخلية ضاغطة أو للتغطية على أهداف غير معلنة تحتاج إلى ساترٍ دخاني للتعمية تؤمّنه

اعتداءات القرنة السوداء، أنموذج السلاح الميليشياوي المتفلّت

تعتبر القرنة السوداء في جبل المكمِل من جبال لبنان أعلى قمة جبلية في ما يعرف بالسلسلة الغربية لجبال بلاد الشام، وتمتاز بطقسها البارد المثلج حدَّ الصقيع وبينابع مياهها الغزيرة والوفيرة، تختزن في جوفها كميات كبيرة من المياه الناتجة عن ذوبان

“السياديّون” إن حكوا.. “عملية الشرارة” مثالًا

بدأ الاجتياح الإسرائيلي للبنان في السادس من حزيران من العام 1982م بضوءٍ أخضر أمريكي سبقته سلسلة من الأحداث والتوترات والتفاهمات بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الإسرائيلي برعاية أمريكية والتي قضت بوقف "الأعمال العدائية" بين الطرفين.

الإسرائيلي والنوم بين القبور والسيناريوهات الموحشة

يأتي إعلان الجمهورية الإسلامية في إيران عن إنجازها الجديد النوعي والإستراتيجي في صناعة الصاروخ فرط الصوتي "فتاح" مع ما لهذه التسمية من دلالات وما تحدَّثت عنه المعلومات من معطيات حول قدراته الفائقة في السرعة والمناورة والتدمير وكأن الكيان

الفهم الخاطئ للسلوك السياسي لدى حزب الله

تبتسم حين يصف بعض السياسيين أو المحللين في السياسة قيادة الحزب الحالية بالبراغماتية أو أنها تختزن خططًا مضمرةً ومواقف مستترة تحت مسمّى بالخطّة "ب" بما يتعلَّق ببعض الاستحقاقات القائمة حاليًا في لبنان والمنطقة ومنها استحقاق انتخاب رئيس

اليمن على شفير التشطير مجدَّدًا

في السادس والعشرين من أيلول – سبتمبر من العام 1962 قامت ثورة ضد المملكة المتوكلية اليمنية والتي أقيمت في شمال اليمن عقب انقلاب المشير عبد الله السلّال وهرب من يسمى الإمام محمد البدر حميد الدين إلى السعودية حيث دعمته بالمال والسلاح للعودة

13 نيسان 1975م: ما أشبه اليوم بالأمس

تمرُّ الذكرى الثالثة والأربعون للحرب الأهلية اللبنانية دون أن تؤخذ منها العِبرَة أو يتّعظ البعضُ ممن أشعل نارها، وكان ما كان من نتائجها المدمرة على مستوى الوطن بأكمله تحت شعاراتٍ وأهدافٍ وأحلامٍ واهية ما زلنا نعيش تداعياته حتى يومنا الحاضر