حين يطفح كيل المقاومة: سيناريوهات الردّ على حدود الصبر

منذ وقف الأعمال الحربية في نهاية تشرين الثاني 2024 عقب الاتفاق على تطبيق القرار 1701، يعيش الجنوب اللبناني تحت هدنة هشة تُخرق يوميًا حيث يمتزج صوت الأذان بأصداء القصف، غارات إسرائيلية متفرقة، طائرات مسيّرة تجوب السماء تبحث عن أهداف

اليمين الانعزالي في لبنان.. أنموذج الخيارات الفاشلة

دائمًا كانت ترِدُ في كتب المؤلفين والباحثين أخبار وتفاصيل تلك العلاقات ومحاضر اللقاءات ما بين رأس الكنيسة المارونية ومن يدور بفلكها من سياسيين وإقطاعيين طائفيين تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي مع بداية تكوّن ملامح الدولة اليهودية على أرضِ

الجنوح نحو القتل ثقافة تلمودية تاريخية

بُني الكيان الغاصب في فلسطين ومنذ نشأته قبل 75 عامًا على قاعدة وحيدة وأساسية ألا وهي قتل كلّ من هو ليس صهيونيًّا. هذه العقيدة التلمودية التي ترتكز عليها فكرة قيامة الكيان واستمراريته جاءت مع بدايات قدوم قطعان المستوطنين في بدايات القرن

بالوهم والخوف “إسرائيل” سقطت.. حتمًا سقطت

حين قررت الحركة الصهيونية القيام بمساعيها لدى الحكومة البريطانية لإصدار قرار - وعد بإنشاء دولة صهيونية على أرض فلسطين تحت شعارات واهية وكاذبة ومختلقة ومنها "أرض الميعاد"، كانت تضع في صلب خططها الاستيطانية والتوسعية السيطرة على مساحاتٍ

إيران والصهيونية.. طبق الثأر يؤكلُ بارِدًا

على ما يبدو لا انتصار إسرائيليًّا حتّى الآن في الحرب على قطاع غزّة أو تحقيق للأهداف غير الواقعية ولن يكون بإذن الله والتي من أجلها خرج جيش العدوّ إلى الحرب. وما طُرِحَ من سيناريوهات خيالية لوقف الحرب لا وجود له في أي صفقة يتم الحديث عنها،

ظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً

لم تكن المقاومة ضدَّ “إسرائيل” يومًا موضع إجماعٍ وطني، بل كانت جزءًا من الخلاف الحاد والانقسام العمودي الدائر على مساحة الوطن منذ انطلاقة هذه المقاومة عام 1982 وبدء عملياتها الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي وعملائه في لبنان. ولطالما كان

أوهام الانتداب وأحلامه التي لا تنتهي

عاشت منطقتنا العربية سنوات طويلة من الاستعمار والانتداب بل الاحتلال الأجنبي والذي تمظهر بشكل واضحٍ اعتبارًا من العام 1918 بعد اتفاقية سايكس بيكو بين فرنسا وبريطانيا عقب هزيمة السلطنة العثمانية واندحارها عن المنطقة بعد انتهاء الحرب العالمية

حين يُهدِّدُك المهزوم.. اطمئن

في الآونة الأخيرة كثُرت تهديدات قادة العدو الصهيوني من وزراء وأشباه جنرالات في استعراض مريض للقوَّة والقدرة على القتل والإجرام والتدمير حتى تحسب أنَّ كلًّا منهم هو وزير حربٍ أو رئيسُ أركانِ الجيوش وهو بالكادِ يكون وزيرًا للبنى التحتية

ماذا لو انتصرت غزَّة؟

الزمان: صباح يوم الخميس الثلاثين من تشرين الثاني العام 2023المكان: قطاع غزة - فلسطينفي صبيحة ذاك اليوم وضعت تلك الحرب العدوانية على قطاع غزَّة أوزارها وتراجع العدو الصهيوني منكفئًا خارج مدن القطاع ومخيماته إلى تخوم مستوطنات الغلاف خلف

ثالوث الاستسلام الجاثم على صدر المقاومة في فلسطين

مفهومٌ لدينا أنَّ أمريكا، عدوّة الشعوب ورمز الاستكبار في العالم، لم تدع زاوية من زوايا الأرض لم تمارس فيها هيمنة وسطوًا وقهرًا وعتوًّا وظلمًا للفقراء والمستضعفين. نعرفُ أنَّ الصهيونية وكيانها اللقيط في فلسطين يمارس الاحتلال والقتل الجماعي