“كثُر الفساد”.. ويوسفُ الدليل

لماذا نكتبُ عن مقطع صوتيّ لشابٍّ لم يبلغ العشرين من عمره؟السّر الذي دفعَ يوسف حدرج وأخويه لا بل بيتهم بأمّه وأبيه لأن يسلكوا طريقًا لم تكُن واضحة إلّا لمن امتحن الله قلوبهم بالإيمان في ذلك الزمن لم تتكشّف حقائقه إلى يومنا هذا، شاركتهم في

تنميطٌ برائحة الجنّة

لم تكن الصّحراء في بلاد الفراعنة تحمل سوى يباسٍ آتٍ بزيف الاستسلام المقنَّع بالسّلام، أي أن تُذبَح بنشوة المُنتصر، حتّى دوّى الانفجار بين الصّفا والمروة الجنوبيتين، لم تكُن هاجَر السّاعية، كانَ علي أشمر*. كُتبَ عن علي أشمر الكثير، عن

علاء البُوسنة.. شُعلة التلبيَة

في آواخر الثمانينيات، أصدرت فرقة الولاية -وهي أوّل فرقة إنشاديّة تابعة لحزب الله- أحد أبرز إصداراتها تحت عنوان "يا علَاء". الاسم المُقتبس من مرثيّة لأحد شهداء المقاومة الإسلاميّة مدّتها ثماني دقائق بكلماتٍ تحمل هويّة ارتداها الجيل الأوّل

ثلاثينيّة الشّهادة والقيادة

مرت في السادس عشر من شباط من هذا العام الذكرى الثلاثون لشهادة أمين عام حزب الله القائد السيّد عباس الموسوي (قده) مع حرمه وولده، إلّا أن هذه المناسبة أيضًا، تشير إلى الذكرى الثلاثين لانتخاب خليفته عضو شورى الحزب السيّد حسن نصر الله أمينًا

عيد الحريّة.. العيد الخجول

يمرّ التاسع والعشرون من شهر كانون الثاني من كل عام بخجلٍ غاضب، اليوم نفسه الذي استطاع فيه حزب الله، بدبلوماسيّة رجاله، وأبرزهم الشّهيدان القائدان الحاج عماد مغنيّة والسيّد مصطفى بدر الدين، مَن تعرفهما "إسرائيل" جيدًا في ساحة المعركة،

لـ “يَحيا عيّاش”

غالبًا ما يشكو المرء من غربة أثناء محاولته الارتقاء وسط المجتمع، بارتقاءٍ فردي لا علاقة له بالمجتمع المتهالِك، وفي معرض الشكوَى نصحني حبيبٌ بأن لا أنتظر خطةً من أحد بل أن "أعمل ما أُتقنه". وهو عمليًا ما كان سنّة العظماء؛ ناجي العلي لم يكن

عن حسّان اللقيس.. الحكايات التي لم تروَ

يطلّ كانون الأوّل خجولًا في نهاية كل عام، ويُحيي جمهور حزب الله بخجل كانون ذكرى حسّان اللقيس، الرجل الذي بقي سرًا حتّى عام شهادته، ليل الثالث - الرّابع من كانون الأول عام ٢٠١٣. والحقيقة أنّ حكاية حسّان اللقيس في حزب الله، هي حكايةٌ

عن “يوم الشهيد” الأول

يُحيي حزب الله وجمهوره في الحادي عشر من تشرين الثاني من كل عام، "يوم شهيد حزب الله" الذي عُيِّن مع ذكرى عملية تدمير مقر الحاكم العسكري الاسرائيلي في مدينة صور على يد الاستشهادي الكبير الشهيد أحمد جعفر قصير، أو ما سمّتها المقاومة الإسلامية