حين يحلو الصيام رفقة البندقية  

في مخيم جنين، وبين أزقته المقاوِمة، يحلو الصيام رفقة البندقية في رمضان الذي كان ينتظره نضال خازم، أبو الأمين، قبل أن تباغته قوات العدو "الخاصة" وتتسلل إلى المخيم بلباس مدني وتصوب طلقاتها من الخلف نحو رأسه، لتغتاله غدراً ورفيق دربه المقاوم

المقاومة ترد على عار القمة

أريحا تأهبت لتفاقم قلق راحة المحتل، وبساعات محدودة قررت، خططت، نفذت، صفعت كيان الصهيوني بالعملية المزدوجة، وحتى بتوقيتها الذي حددته بالتزامن مع دفنه لقتلاه الذين أسقطتهم نابلس حين زأرت لترد على قمة العار التي أعقبت مجزرة خسيسة اقترفها

حسين قراقع.. “الأرض لا تليقُ إلاّ بأرواحكم”

"إنهم الرجال الذين يزحفون تحت صدر العتمة؛ ليبنوا لنا شرفًا نظيفًا غير ملطّخ بالوحل…". بضع من كلمات خطّها الشهيد المقاوم المشتبك حسين قراقع في وقتٍ سابق، وأخذنا نرددها اليوم حين ترجمها على ساحة نصره وهو يبني الشرف النظيف كما وصف، زاحفًا

“سورية يا حبيبتي”

هبة أبو طه - خاص الناشر | المباني تسقط واحدًا تلو الآخر، وعلى بُعد متر أو أقل يجلس رجل يصرخ ألمًا دون أن يلفظ حرفًا وهو يتشبث بالأرض ودمارها رافضًا تلقي العلاج وامرأته قربه جثة هامدة تحت الأنقاض، وأمهات يضعن أطفالهنّ وهنّ يمسكن بالحطام