MTV .. رمانة أو قلوب مليانة؟

من الاحتلال الإيراني إلى الغزو الثقافي، مرورًا بتفضيل الموت على الدواء الإيراني ووصولًا إلى محاربة الغزو الغذائي، يبدو الصراع في لبنان طائفيًا بامتياز، لا سيّما مع تضخّم حالة المعاداة والعزل والانعزال المبنية على معيار طائفي مذهبيّ. على

لهوكشتان ومَن وراءه.. نحن مستعدون دائمًا

لطالما كانت الانظار تتجه إلى الزيارات التي يجريها "الوسيط" الأميركي عاموس هوكشتاين الى لبنان، والرسائل الخفية التي يحملها في جعبته. ورغم الغموض الذي سيطر على الزيارة الأخيرة كما سابقاتها لناحية العروض التي يحملها والمطالب والشروط

العدو مبسوط منكم!

يواصل الساسة في لبنان لعبتهم المفضّلة في إضاعة الوقت ومعه الكثير من الفرص المناسبة سياسيًا واقتصاديًا والتي من شأن استثمارها بالشكل المطلوب أن تساهم في انتشال اللبنانيين من مستنقع اليأس والعوَز الذي يتخبطون فيه. إلا أن المسألة لم تعد مجرّد

دعوا الأبالسة يحلمون

في آخر أيام عهد فخامة المقاوم اميل لحود، علت أصوات كثيرة ضدّ عهده بسبب تمسّكه بالخيارات الشريفة الحريصة على المقاومة، ولا سيّما خلال حرب تمّوز، حيث كان مطلوبًا من رئاسة الجمهورية في لبنان أن تسير في الرّكب الأميركي. صحيح أنّ تلك الأصوات

الملفات شائكة فمن ينقذ البلد؟

ألقى ملف التنقيب عن النفط والغاز بثقله على الساحة اللبنانية والإقليمية، لا سيما وأن العالم في حالة ترقب شديدة إلى ما يمكن أن تتجه إليه الأمور في الفترة المقبلة، خاصة وأن الاحتمالات كافة واردة الحصول، مع اختلاف نسبة حصولها. وأمام هذا

حجَرٌ في بِركةٍ نتِنة

حرّك الحجر الذي ألقاه وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، والحجر الآخر الذي ألقاه زميله وزير الثقافة محمد المرتضى، نحو فلسطين المحتلة، المياه النتنة لعدد كبير من الإعلاميين والسياسيين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، فكتب

أيلول.. هل تكون الحرب؟

يبدو أن ما سمعناه خلال الأسابيع الماضية من جرعات تفاؤل مفرط عمد الجانب الأميركي على الترويج له لا يعدو كونه ذرًّا للرماد في العيون.المفاوضات غير المباشرة مع الكيان الصهيوني حول موضوع الترسيم يبدو أنها تسير وفق جدول أعمال الموفد الأميركي

كُن بخير يا عراق

مرّت الأيام الثقال على العراق وشعبه، على أمل ألّا تعود ثانية. لكن هذه التجربة على الرغم من صعوبتها، وعلى الرغم من الدماء التي سالت فيها، تصلح لأن تكون محطة لاستخلاص العِبَر والتأسيس لمرحلة جديدة من العمل السياسي في العراق وفق آليات أكثر

العدو يهرب إلى تأجيل استخراج الغاز

يتخبّط الإعلام المعادي فيعكس الارتباك الصهيوني ومخاوفه حيال تهديدات المقاومة. ومن تابع ما يُسمّى بالإعلام العبري خلال الأسبوع الماضي، يمكن أن يلحظ التناقضات الخبرية التي وقع بها؛ فهو تارّة يبثّ تهديدًا بتدمير البيوت فوق رؤوس قاطنيها في

بين الحسم وعدمه.. كل الاحتمالات واردة

أشواط إضافية تنتظر إعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والغرب، إذ إنه وعلى العكس مما يشاع من تفاؤل بين فينة وأخرى لا تبدو مهمة إعادة إحياء الاتفاق سهلة. فالبرغم من الحاجة الأوروبية الجامحة للاستفادة من السوق الإيرانية في شقيها النفطي