جنوبنا يحترق

على وقع صوت النيران وهي تلتهم الأشجار وتمتدّ إلى الأراضي الزراعية والأحراج،على وقع الصمت الرسمي المؤذي فيما يتدافع الجنوبيون بلحمهم الحيّ لمحاصرة الحريق،على وقع العجز الفادح في المعدات والتجهيزات التي كان من الممكن أن تساهم في إخماد ألسنة

وليد جنبلاط نفد صبره من حزب الله!

يستمر الانبطاح الرسمي اللبناني على أعتاب مملكة آل سعود، وهو أمر متوقع من مسؤولين لهم مصالح سياسية أو مالية أو تشدهم العصبية الطائفية ولو كان المنبطحون أمامه ليس له من الدين سوى اسمه، وهو في الحقيقة مستبد ظالم سفاح قاتل منتهك لكل الحرمات

ترند الوضع المعيشي “عند النخب” في لبنان

وفجأة، غاب الحديث عن الازمة التي تعصف بلبنان، لا كلام عن الدولار، ولا عن ارتفاع اسعار البنزين، ولا عن احتجاز اموال المودعين ولا عن قيمة الرواتب المتدنية. فأين ذهب الحديث عن كل هذه المصائب؟ كان واضحًا لأي مراقب منذ انكشاف الازمة المالية

التطبيع والتنميط.. الجريمة واحدة

عطلة نهاية الأسبوع في لبنان لم تحمل جديدًا في الأحداث، إلّا أنّها شهدت تكثيفًا لأحداث الأسبوع الأخير، أو لنقل الأسابيع الأخيرة. عاد التطبيع إلى الواجهة على متن الإعلام المُستأجَر، ومعه عاد التنميط، على متن الإعلام نفسه، وإن استقلّ كلٌّ

التطبيع ليس حرية رأي وعلى القضاء التحرك

لم يعد يمكن لبعض إعلاميي لبنان أن يفاجئوا الجمهور بشيء، ولا حتى إذا اغتسلوا بالنار كي يتطهروا من رجس "التطبيع" إذا انقضى الأمر بتطبيع وليس أكثر. اتسعت "حرية الرأي والتعبير" واستُهلكت كشعار حتى خلع البعض أثواب الحياء الوطني واستتروا خلف

في الذكرى الرابعة لاختطافه الحريري.. ابن سلمان يخطف لبنان

تحل الذكرى الرابعة لاختطاف رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في الرياض عام 2017، بأوامر مباشرة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. إلا أن الذكرى هذا العام لا تمُرّ مرور الكرام، إذ إن ولي العهد السعودي قرّر خوض مغامرة جديدة مع لبنان عبر

الحرس للأميركيين: سنمنع القرصنة

يعمد الأميركيون إلى الاستعراض في الخليج، تارة عبر إرسال قاذفات استراتيجية تحت عنوان الردع في مواجهة إيران وتطمين الحلفاء، وتارة عبر الزج بقطعهم البحرية في الخليج الفارسي والمحيط الهندي كنوع من تأكيد الحضور. لكن الاستعراض، لا يمنع واشنطن من

جورج قرداحي يربح ملايين اليمن

لا يزال وزير الإعلام وكلامه عن عبثية الحرب على اليمن حديث الساعة، ولا يزال المنتظرون لاستقالته من الحكومة منتظرين، مع انقسام الرأي العام اللبناني والعربي، كالعادة، بين مطالب بإقالته كونه "تجرأ" على مملكة آل سعود، بزعمهم، في زمن قلّ فيه

الأزمة السعودية فرزت لبنان الرسمي بين سيادي ومنبطح

دخلت الازمة مع السعودية يومها الثالث، ولم يلمس اللبنانيون اي تغيّر في حياتهم مع رحيلِ السفير السعودي وليد البخاري، سوى غياب نشاطه عن الشاشات اللبنانية. لربما من سيفتقد البخاري هم أولئك الذي تعودوا على زيارته في صالون السفارة تارة، أو في

بحصة وزير الخارجية السعودي

لم يطل الأمر كثيرًا بوزير الخارجية السعودي حتى "بقّ بحصته": "الأزمة مع لبنان تعود أسبابها إلى هيمنة حزب الله"، موفّرًا بذلك على المتسابقين إلى إدانة وزير الإعلام اللبناني جهد تورية أسباب الهستيريا السعودية ودسّها بين سطور موقف لم يسىء بأي