العلم كسلاح.. عن الموضوعية البحثية كضرورة للمستعمر الحديث

النقد والكلام عن المشكلات والثغرات في مجتمعنا هو مصدر لمعلومات العدو. وهذا أمر طبيعي، مثلما نتابع نحن ثغرات مجتمع الاحتلال الاستيطاني على أرض فلسطين المحتلة. يأتي دور الأكاديمي الذي يقوم بالمسوحات الاجتماعية، في جمع تلك الثغرات واختيار

‏الغاز عنصر تحول جذري في السياسة الأميركية في لبنان

حجم الاهتمام الأميركي بمخزون الغاز اللبناني، يتمظهر في مستوى الضغوط التي تمارسها الإدارة على المسؤولين اللبنانيين، وفي التدخل لمنع الدول المستثمرة من البدء باستخراج الغاز من المناطق غير المتنازع عليها. ‏هناك عنصر جديد دخل في السياسات

‏ماذا سيقول سمير جعجع غدًا؟

سيخرج سمير جعجع غدًا ليظهر أنه لم يتأثر ولم يجد سببًا للخطاب المباشر والحاد من سماحة السيد، ويدعو لانتظار التحقيق وينكر علاقته بالحادثة ويتحدث عن استفادته من الخطاب في تطوير شعبيته في الشارع المسيحي، كطريقة لاحتواء افتقاده للمشروعية بعد

مشكلة النمطية القواتية

"القوات" حالة فوضوية لا تنسجم مع حالة النظام، ولم تفعل ذلك سابقاً. تستطيع أن تخترقه وتوظف جزءًا منه لصالح مشروعها، لكنها تهدف لإعادة بناء النظام على أساس عنصري وفرداني، وبأدوات تعود إلى قرون بائدة، قرون الهمجية المنفلتة. القوات بهذا

أزمة توجيه الثورة في ذكراها

شعارات، وليس حركة، 17 تشرين تدّعي إمكانية التحوّل الجذري دون برنامج واقعي، ولذلك دخلت في صراع مع الاتجاه التدريجي تحت حجة نهاية الوقت ومضي عمر الشباب، لكن عمليًا ناتج الحركة هو هدم المسار التدريجي، ما يصب في مصالح طرفين: أميركا والفاسدين.

العجز الأميركي عن معاقبة الفاسدين

نلاحظ أن لبنان تتم متابعته من المستوى الثاني في وزارة الخارجية الأميركية، ديفيد هيل سابقاً والآن وريثته فيكتوريا نولاند، ويستثمر في تخريبه عشرة مليارات دولار، لكن أمريكا تتمنع عن إعمال قانون ماغنتسكي ضد السياسيين الفاسدين. ‏وفق هذا

دور منظمات المجتمع المدني في الحصار

تتلقى المنظمات تمويلها من الدولة التي تدير الحصار، لأجل بناء قدرة تأثير مؤقتة لتحقيق هدف اضعاف خصومها، وتتحكم بحركتهم بالتمويل والابتزاز بالعقوبات ووسائل الاعلام. ليس الهدف هو إصلاح الدولة والاقتصاد، بل استثمار الحصار لتغيير التوازن.

الحصار الأميركي والسيادة اللبنانية

تمتلك السيادة قيمة بديهية وذلك نتيجة الضرورات الحياتية والعملية التي يمكن أن تنتهك في حال سقوط تلك السيادة، فهي مؤشر على إمكانية التحكم بالحياة داخل الدولة، وعلى إمكانية تدبير الفرد والمجتمع لحاجاتهما، والتقرير بشأن مصيرهما. وعليه فإن

أحزاب سلطوية بقفازات منظمات مدنية

بناءً على مبدأ اللبناني الحربوء، سيتضح من الدلائل والتوضيحات المدرجة في هذا النصّ، أن اللبناني استطاع أن يفبرك منظمات مدنية تتحدث باسم الأحزاب المشاركة في السلطة وتقدم نفسها بديلاً، وهي ليست إلا اوتوستراد التفافي يؤدي إلى نفس الأحزاب.

المناورة الاستراتيجية مع الفساد الداخلي

سكوت المقاومة على الفساد في الماضي ليُسمح لها بالدفاع عن البلاد والأعراض هو دليل شرفها وعداوة الفساد لها، وهي بسكوتها لم تأمن شر الفاسدين في هجومهم اليومي عليها طوال عقود، فحاولت الامتناع عن الانجرار لمعركة الداخل، لكبح العدو